إعلان أسماء الفائزين بجائزة ساويرس الثقافية.. الإثنين
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعلنت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، ومجلس أمناء جائزة ساويرس الثقافية، عن موعد إقامة حفل جائزة ساويرس الثقافية في دورتها التاسعة عشرة، وذلك يوم الإثنين الموافق 8 يناير 2024.
جائزة ساويرس الثقافيةوسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين في مجالات الرواية والمجموعة القصصية لكبار وشباب الأدباء، والسيناريو السينمائي لشباب وكبار الكتاب، والنص المسرحي، والنقد الأدبي والسرديات الأدبية، وأدب الطفل.
تلقت المسابقة خلال هذه الدورة 1202 استمارة تقديم في مختلف فروع الجائزة، وقد تم تقييم الأعمال المقدمة بواسطة لجان تحكيم محايدة تضم نخبة من الأدباء والكتاب والسينمائيين والنقاد وأساتذة الدراما في مصر.
جوائز جائزة ساويرس الثقافيةالجدير بالذكر أنه تم زيادة قيمة الجوائز هذا العام في كل فروع الجائزة. كما تم إضافة جائزة (المركز الثاني) لأفضل كتاب للأطفال تحت 12 سنة.
كانت مؤسسة ساويرس قد أعلنت مؤخرا عن القوائم القصيرة لشباب الأدباء وكتاب السيناريو، والتي تضمن في الرواية، فرع شباب الأدباء، حسب الترتيب الأبجدي: رواية "النهايات السعيدة" لـ "أحمد ناجي"، ورواية "الغابة والقفص" لــ "طلال فيصل"، ورواية "فيكتوريا" لــ "كارولين كامل"، ورواية "هناك حيث ينتهي النهر" لــ "مريم عبد العزيز"، ورواية "مساكن الأمريكان" لــ "هبة خميس".
في المجموعة القصصية؛ تضمنت القائمة القصيرة، حسب الترتيب الأبجدي: المجموعة القصصية "مساحة للمناورة" لــ "أحمد فؤاد الدين"، والمجموعة القصصية "صورة شخصية للموت" لــ "إسلام أحمد"، والمجموعة القصصية "أرشيف ريبليكا" لــ "بسمة ناجي"، والمجموعة القصصية "هذه ليست غرفتك" لــ "كريم محسن"، والمجموعة القصصية "أيام سمير حمص" لــ "هند جعفر".
وتضمنت القائمة القصيرة لأفضل سيناريو، فرع شباب الكتاب، حسب الترتيب الأبجدي: سيناريو فيلم "أفراح وأحزان بيت البنات" لــ "أحمد إيهاب عبد الوارث"، وسيناريو فيلم "تراب القمر" لــ "أحمد عصام"، وسيناريو فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" لــ "خالد منصور ومحمد الحسيني"، وسيناريو فيلم " ذات مرة في القاهرة " لــ "خيري الفخراني"، وسيناريو فيلم "اغتيال المأمور" لــ "علي سيد محمد".
تعد "جائزة ساويرس الثقافية" أحد أهم برامج مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية في دعم جهود التنوير الثقافي وإثراء روح الأمة وبعث نهضتها، حيث أطلقت الجائزة في عام 2005 لاختيار الأعمال الأدبية المتميزة لكبار وشباب الأدباء والكتاب المصريين بهدف تشجيع الإبداع الفني وإلقاء الضوء على المواهب الجديدة الواعدة وتكريم النخبة من قامات الأدباء والكتاب عن أعمالهم الإبداعية في مجالات الرواية والقصة القصيرة والسيناريو السينمائي والنص المسرحي والنقد الأدبي والسرديات الأدبية، وأدب الطفل. ومنذ انطلاقها وعلى مدار 19 عامًا، شكلت الجائزة قاعدة مثالية لإثراء الحياة الثقافية في مصر، من خلال تتويج العديد من التجارب الإبداعية الحقيقية، كما استطاعت أن تحقق مكانة بارزة بين الجوائز العربية والمحلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جائزة ساويرس الثقافية
إقرأ أيضاً:
تربية نوعية أسيوط تنظم معرض هندسيات أفريقية تجسيدًا للإبداع الفني والهوية الثقافية
نظّمت كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط اليوم الثلاثاء معرضًا فنيًا بعنوان هندسيات أفريقية للدكتورة سلوى ماهر أحمد زهران، الأستاذ المساعد بقسم التربية الفنية بالكلية
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ياسمين الكحكي، عميدة الكلية
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي بتنظيم المعرض، مشيرًا إلى أنه يعكس قدرة الطلاب على توظيف الفن كأداة فعّالة للتعبير عن الهوية الثقافية والانتماء الحضاري. وأكد أن هذه المعارض تمثل منصة للإبداع داخل الجامعة، وتعكس حرصها على اكتشاف ورعاية المواهب الشابة، وتشجيع الفنون الهادفة التي تسهم في الارتقاء بالذوق العام وتعزيز الحوار الثقافي من خلال الفنون التشكيلية، بوصفها لغة عالمية تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية.
وأُقيم المعرض تحت إشراف من الدكتورة ناريمان سعيد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هالة صلاح، رئيس قسم التربية الفنية، وبحضور الدكتور محمد عبد الباسط، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
وأوضح الدكتور جمال بدر أن المعرض يأتي ضمن معارض الترقية لأعضاء هيئة التدريس، ويُعد نموذجًا مميزًا لما يمكن أن يقدمه الفن من إبداع فكري وبصري، مشيرًا إلى ما أظهرته اللوحات من توازن بين الدقة الهندسية والحرية الإبداعية، من خلال تقديم تشكيلات غير تمثيلية لأجساد الرجال والنساء في السياق الأفريقي.
وكما أوضحت الدكتورة ياسمين الكحكي أن لوحات المعرض اتبعت أسلوب "التجريد الهندسي"، وهو من فنون الرسم البصرية الحديثة، يعتمد على أشكال هندسية ثنائية الأبعاد كالمثلثات والدوائر والخطوط المستقيمة والمنحنيات، في تكوينات منتظمة وديناميكية دون الرجوع إلى عناصر من الواقع أو الطبيعة.
وأشارت الدكتورة سلوى ماهر إلى أن المعرض ضم عشر لوحات ارتكزت على البنية الهندسية واللون كعنصرين أساسيين، بدلًا من التصوير المباشر للأجساد أو المشاهد الواقعية، مما أضفى على الأعمال شعورًا بالانسجام والتوازن والدقة. كما لعب اللون دورًا بصريًا وعاطفيًا فاعلًا من خلال استخدام ألوان جريئة ومتناقضة لإحداث تأثيرات بصرية كالإيحاء بالحركة أو العمق، وذلك باستخدام برامج الجرافيك الرقمية في تصميم وتنفيذ اللوحات.