رئيس اقتصادية قناة السويس: تموين السفن بالوقود الأخضر بداية من العام المقبل
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أكد وليد جمال رئيس المنطقة الاقتصادية لهيئة قناة السويس أن هناك تعاقدات مع شركات على مشروعات لتصنيع الهيدروجين الأخضر وتم إعداد البنية التحتية، مشيرا الى أن العام المقبل سيكون هناك تموين السفن بالوقود الأخضر وبالتالي لابد من وجود مصانع لإنتاج الهيدروجين الأخضر لتموين السفن وتصدير الهيدروجين الأخضر إلى وكذلك تحويل السيارات بدلا من غاز إلى الهيدروجين الأخضر حيث توجد خطة في ذلك الأمر.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب لمناقشة مشروع قانون الهيدروجين الأخضر بحضور المستشار علاء فؤاد وزير المجالس النيابية وممثلي وزارات الكهرباء والبترول.
وأضاف وليد جمال خلال كلمته أن بعض الشركات المصرية أيضا تطلب منتج أخضر لبعض الصناعات ومن هنا تأتي أهمية تصنيع الوقود الأخضر و الأمونيا لتلبية احتياجات تلك المصانع.
وأكد رئيس المنطقة الاقتصادية لهيئة قناة السويس خلال كلمته على أهمية وجود حصة لمصر في هذه الصناعة باستخدام تحلية مياه البحر وهذه المصانع تخلق فرص عمل كبيرة وتدريب وتوطين ونقل هذه التكنولوجيا.
وقال وليد جمال :" وقعنا مع شركتين صينيتين لعمل مشروعات جديدة إضافة إلى إنتاج الهيدروجين الرمادي والتحول لشركات مصرية للهيدروجين الأخضر بدلا من الهيدروجين الرمادي أو إنتاج الأمونيا الخضراء لتموين السفن.
وطالب وليد جمال على بسرعة وأهمية إصدار القانون كأساس تشريعي يساعد الشركات الوطنية التحول الهيدروجين الأخضر وزيادة المشروعات والاستثمارات الأجنبية وتنفيذ المشروعات لتصنيع الهيدروجين الأخضر وتقديم الحوافز للمستثمر المحلي أو الأجنبي
وأشار إلى أن القانون يساعد على إنشاء ثاني مصنع حيث تم إنشاء أول مصنع.
وشدد طلعت السويدي رئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب خلال الاجتماع على أهمية البدء في إنتاج مصر الهيدروجين الأخضر لأنه وقود المستقبل مشيرا الى ان بلد مثل اليابان رغم تقدمه لم تنتج سيارة كهرباء حتى الآن ولكن تسعى لتشغيل السيارات بالهيدروجين ولابد أن نكون مستعدين لذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قناة السويس هيئة قناة السويس الهيدروجين الاخضر مجلس النواب الهیدروجین الأخضر ولید جمال
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم 18 مؤتمرًا طلابيًا بحثيًا خلال شهر أبريل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل جامعة قناة السويس، برئاسة الدكتور ناصر مندور، تنفيذ أجندتها الطموحة للمؤتمرات الطلابية البحثية التي تُعقد بكليات الجامعة خلال شهر أبريل الجاري، حيث تنظم 18 مؤتمراً بحثياً طلابياً يعكس اهتمام الجامعة ببناء قدرات طلابها وتعزيز مشاركتهم في القضايا الراهنة، وعلى رأسها التنمية المستدامة والذكاء الاصطناعي.
وأكد الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، أن المؤتمرات الطلابية تمثل منصات مهمة لتمكين الطلاب من عرض أفكارهم البحثية في القضايا المتصلة بمجالات تخصصهم وربطها بأهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن الموضوعات المطروحة هذا العام تنوعت بين الذكاء الاصطناعي، التحول الرقمي، الأمن الغذائي، الرعاية الصحية، والتمكين ، وكل ذلك وفق رؤية متكاملة تعكس الدور الفاعل لكل كلية في خدمة مجتمعها وتنمية بيئتها.
وأوضح الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الهدف من المؤتمرات الطلابية هو إتاحة الفرصة للطلاب للانخراط في البحث العلمي منذ المراحل الجامعية الأولى، وتنمية مهاراتهم في التفكير النقدي وحل المشكلات، إلى جانب تعزيز روح الفريق والعمل التعاوني في البحث العلمي متعدد التخصصات.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي، إلى أن المؤتمرات يتم تنظيمها من خلال وحدات الدعم الأكاديمي بالكليات، ويُعد كل منها تمهيداً للمؤتمر العام للبحوث الطلابية المقرر عقده في السادس من مايو المقبل، والذي سيضم الأبحاث المصعدة من مختلف كليات الجامعة، متضمناً محاور رئيسية تدور حول دور الذكاء الاصطناعي في تطوير التخصصات العلمية، ورؤى الطلاب نحو مجتمع أكثر استدامة.
وشهدت الجامعة بالفعل عقد عدد من المؤتمرات الطلابية خلال الأيام الماضية، حيث عقدت كلية الآداب والعلوم الإنسانية مؤتمرها في 6 أبريل تحت عنوان "العلوم الآن واللغات وآفاق التنمية المستدامة: التحديات والفرص"، وفي 7 أبريل عقدت كلية الطب البيطري مؤتمرها تحت عنوان "الرقمنة والذكاء الاصطناعي في الطب البيطري: من أجل أمن غذائي مستدام"، بينما تعقد كلية الحاسبات مؤتمرها في 8 أبريل بعنوان "انطلاقة بلا حدود: لاستكمال إمكانيات الذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا من أجل الاستدامة".
وتُستكمل أجندة المؤتمرات في 9 أبريل، حيث تعقد كلية العلوم مؤتمرها تحت عنوان "تطوير العلوم في عصر التحول الرقمي"، كما تنظم الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية مؤتمرها في اليوم ذاته تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي وأثره المستقبلي على التكنولوجيا التطبيقية والتنمية المستدامة".
وفي 10 أبريل، تُنظم كلية طب الأسنان مؤتمرها تحت عنوان "الجمع بين الابتكار والتحفظ من أجل مستقبل أخضر"، بينما تعقد كلية الصيدلة مؤتمرها في 13 أبريل تحت عنوان "آفاق الاستدامة في الصيدلة 2025: بحوث طلابية نحو العلم والمعرفة والتطبيق".
بينما تنظم كلية التربية مؤتمرها الطلابي في 14 أبريل تحت عنوان "نحو بناء الإنسان في عصر التكنولوجيا: تمكين القدرات وتعزيز القيم برؤية شاملة لتحقيق الاستدامة"، يليه مؤتمر كلية التجارة في 15 أبريل تحت عنوان "بناء الإنسان في عصر الذكاء الاصطناعي من أجل مستقبل بيئي مستدام".
وفي 16 أبريل، يعقد المعهد الفني للتمريض مؤتمره بعنوان "التكنولوجيا والتمريض: استراتيجيات استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات الصحية"، تليه كلية التمريض في 17 أبريل بمؤتمرها تحت عنوان "تعزيز نظام رعاية صحية مستدام: دور الذكاء في التمريض".
ويشهد يوم 20 أبريل ثلاثة مؤتمرات متزامنة، حيث تعقد كلية الهندسة مؤتمرها تحت عنوان "التطبيقات الهندسية للذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، وتعقد كلية الزراعة مؤتمرها تحت عنوان "الزراعة المستدامة في عصر الرقمنة: رؤى وتطبيقات"، وتنظم كلية السياحة والفنادق مؤتمرها تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي وجامعات الجيل الرابع: رؤى طلابية نحو التنمية المستدامة".
وفي 23 أبريل، تُنظم ثلاث كليات أخرى مؤتمراتها البحثية، حيث تعقد كلية الطب مؤتمرها تحت عنوان "Digital Health and Telemedicine Applications in the Era of Artificial Intelligence"، وتُعقد في ذات اليوم مؤتمرا كلية التربية الرياضية بعنوان "علوم الرياضية: بداية جديدة"، وكلية العلاج الطبيعي بعنوان "العلاج الطبيعي والبحث العلمي: شراكة دائمة من أجل صحة أفضل".
ويُختتم جدول المؤتمرات الطلابية البحثية بمؤتمر كلية الألسن في 27 أبريل، تحت عنوان "بناء الإنسان في ظل التحديات الحالية: الانفتاح على الثقافات الأجنبية"، ليكون تتويجاً شهرياً لسلسلة من الأنشطة البحثية التي تهدف إلى تعزيز قدرات الطلاب الفكرية والعلمية وربطها باحتياجات الواقع وتحديات المستقبل.