الفاتيكان – سانا

أدان البابا فرنسيس بابا الفاتيكان “الوضع الإنساني اليائس للفلسطينيين في غزة”، داعياً لوقف الحرب التي يشنها الكيان الإسرائيلي على القطاع.

ونقلت وكالة فرانس برس عن البابا قوله في رسالة الميلاد اليوم: “أجدّد ندائي الملحّ وأناشد أن تتوقف العمليات العسكرية، وتبعيّاتها المرعبة، بسقوطٍ للضحايا المدنيين الأبرياء، أطلب أن تتمّ معالجة الوضع الإنساني اليائس من خلال السماح بوصول المساعدات”.

وتابع البابا: “أوقفوا تأجيج العنف والكراهية، وتوجّهوا الى حل القضية الفلسطينية، من خلال حوار صادق ومستمر، تدعمه إرادة سياسية قوية ومساندة المجتمع الدولي”.

ويواصل العدو الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة رغم الإدانات والمواقف الدولية الرافضة له، وذلك في ظل دعم أمريكي كامل ومساندة غربية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

اتركوه يموت.. كواليس القرار الصادم بشأن علاج البابا فرنسيس

فكر الأطباء المُعالجون للبابا فرنسيس في إيقاف علاجه وتركه لمصيره المحتوم، خوفًا من أن استمرار الرعاية الطبية قد يؤدي إلى تفاقم حالته بدلاً من إنقاذه.

وكشف الجراح الإيطالي سيرجيو ألفيري، وهو الطبيب الرئيسي المشرف على صحة البابا البالغ من العمر 88 عامًا، أن الطاقم الطبي كان يواجه معضلة أخلاقية صعبة بعد أن تدهورت حالته بسبب مرض تنفسي مزمن.

وعانى البابا من مضاعفات خطيرة مرتبطة بمرضه التنفسي، الأمر الذي دفع الأطباء إلى بحث خيار إيقاف العلاج خوفًا من أن يؤدي استمرار الرعاية المكثفة إلى تدهور أكبر، ولكن التدخل الحاسم لممرض البابا الشخصي، ماسيميليانو سترابيتي، قلب المعادلة، وفقد رفض سترابيتي الاستسلام وطالب الأطباء بالاستمرار في بذل كل الجهود لإنقاذ حياة البابا، وهو ما أدى في النهاية إلى تحسن حالته الصحية بشكل مفاجئ.


ولم تكن هذه الأزمة الصحية الأولى التي يواجهها البابا فرنسيس، فمنذ توليه منصب بابا الفاتيكان عام 2013، تعرض لمشاكل صحية متكررة، كان أبرزها استئصال جزء من القولون عام 2021، فضلًا عن معاناته من آلام مزمنة في الركبة أجبرته على استخدام كرسي متحرك في بعض الأحيان، ومع ذلك، ظل البابا مصممًا على ممارسة مهامه، رافضًا اقتراحات التنحي رغم وضعه الصحي المعقد.

وفي شباط / فبراير الماضي، أعلن الفاتيكان أن البابا أصيب بأزمة ربو حادة تطلبت إدخاله المستشفى واستخدام الأكسجين عالي التدفق، في إشارة إلى مدى خطورة وضعه الصحي. لكن بعد خمسة أسابيع من العلاج المكثف، أعلن الأطباء تحسن حالته وسمحوا له بالعودة إلى مقر إقامته في الفاتيكان يوم 23 أذار / مارس 2025.

مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس يدعو إلى اعتبار الصوم “فترة شفاء”
  • اختتام معرض الأردن.. فجر المسيحية في الفاتيكان
  • الفاتيكان يكشف تفاصيل جديدة عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس
  • الفاتيكان: صحة البابا تشهد تحسنا طفيفا
  • الأمم المتحدة: أعمال الحرب الإسرائيلية في غزة تحمل بصمات جرائم وحشية
  • اتركوه يموت .. كواليس القرار الصادم بشأن علاج البابا فرنسيس
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن الوضع الإنساني في غزة
  • اتركوه يموت.. كواليس القرار الصادم بشأن علاج البابا فرنسيس
  • لوقف العدوان الإسرائيلي.. حماس: لتكن الأيام القادمة أيام استنفار وغضب
  • الفاتيكان: البابا فرنسيس سيعود لإدارة الكنيسة الكاثوليكية لكن ليس كما قبل الأزمة