إقليم الحوز.. استمرار عملية هدم المنازل المتضررة من الزلزال وإزالة الأنقاض لإعادة البناء بجماعة أنكال
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تواصل السلطات المحلية والمصالح المعنية على مستوى الجماعة القروية أنكال التابعة لإقليم الحوز، عملية هدم المنازل المتضررة جراء زلزال ثامن شتنبر الماضي وإزالة الأنقاض في أفق البدء في عملية البناء.
وتسهر السلطات المحلية في إطار التعبئة والحرص الدائمين على التسريع بعملية إعادة إعمار دوار “إمي نسلي” ومختلف الدواوير والمناطق التي تضررت جراء هذه الكارثة الطبيعية التي ضربت إقليم الحوز وعددا من مناطق المملكة.
وتتواصل بالمنطقة المعنية أعمال هدم المنازل المتضررة كليا أو تلك التي تضررت جزئيا بناء على تقرير من اللجان المختصة، وكذا عمليات رفع الأنقاض والأتربة والمخلفات عبر معدات وآليات تمت تعبئتها للقيام بهذه العملية في أفضل الظروف.
وفي إطار الحرص الدائم والمتواصل على استفادة جميع الساكنة التي انهارت منازلها كليا أو جزئيا من الدعم المادي المخصص لها ومن كل المساعدات المتعلقة بالشروع في عملية البناء، تقوم السلطات المحلية وباقي الجهات المعنية بمعالجة التظلمات والطلبات التي تقدمها الساكنة، وذلك تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي ما فتئ يحيط ساكنة المناطق المتضررة بعنايته السامية.
وأوضح الحسين بوحولي، تقني بالمديرية الإقليمية لوزارة التجهيز والماء بالحوز، أن المديرية وبتنسيق تام مع السلطات المحلية انخرطت في عملية إزالة الأنقاض والأتربة جراء زلزال الحوز بجميع الدواوير والمداشر بالإقليم.
وأضاف في تصريح للصحافة، أن المديرية عملت بعد إتمام عملية إحصاء المساكن المتضررة بفعل الزلزال من قبل اللجان المختصة واستفادة أصحابها من الدعم، على تجنيد موارد بشرية وتسخير معدات وآليات مهمة للقيام بعملية الهدم لتهييئ الظروف الملائمة للساكنة المتضررة من أجل الشروع في عملية إعادة البناء.
يشار إلى أن الحكومة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تقدم مساعدة مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم للمساكن التي انهارت بشكل تام، و80 ألف درهم لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: السلطات المحلیة فی عملیة
إقرأ أيضاً:
إدراج بنك التنمية المحلية في البورصة عملية إستراتيجية لرفع رأسمالها ودورها كحل تمويلي
أكد المدير العام لبورصة الجزائر، يزيد بن موهوب،اليوم الأربعاء بمستغانم، أن إدراج بنك التنمية المحلية. في البورصة يعد عملية إستراتيجية لرفع رأسمال البورصة من جهة. وتعزيز دورها باعتبارها واحدة من أهم الحلول التمويلية للشركات.
وقال بن موهوب، خلال لقاء إعلامي حول “فتح رأسمال بنك التنمية المحلية”. أن هذه المؤسسة المصرفية تعد ثاني بنك عمومي. يدخل بورصة الجزائر. بعد إدراج القرض الشعبي الجزائري في سنة 2024.
وستسمح هذه العملية، وفقا لذات المسؤول، برفع رأسمال البورصة. كما أنها تعزز دورها كواحدة من أهم الحلول التمويلية للشركات.
وزيادة على ذلك، سترفع الجهة المدرجة (البنك) من قدراتها المالية وستساهم في تنويع مصادر تمويل الاقتصاد الوطني. حسب ما أضاف بن موهوب. داعيا المواطنين الذين خصص لهم البنك حصة 40 بالمئة، من الاكتتاب إلى التجاوب مع هذه العملية.
ومن جهته،ذكر المدير العام لبنك التنمية المحلية، يوسف لالماس، أن عملية فتح رأسمال البنك التي تدخل حيز التنفيذ بداية من 20جانفي وإلى غاية 20 فيفيري. تندرج “في إطار تنفيذ الإصلاحات الهيكلية لقطاع المالية. وتتمحور أساسا حول الرقمنة وتعزيز الابتكار المالي والحوكمة”.