الأمطار ترفع منسوب مياه بحيرة في دهوك (صور)
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلن مدير سدود دهوك، فرهاد محمد، يوم الاثنين، عن ارتفاع منسوب مياه بحيرة سد "خنس" في قضاء شيخان شرقي المحافظة نتيجة للأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة خلال فصل الشتاء.
وقال محمد لوكالة شفق نيوز، إن "هذه الأمطار أدت إلى ارتفاع نسبة المياه داخل البحيرة بحوالي 3 ملايين متر مكعب، مما أدى إلى ارتفاع المنسوب بحوالي 8 أمتار".
وأكد مدير سدود محافظة دهوك أن "سعة تخزين المياه في بحيرة سد خنس كحد أقصى 6 ملايين متر مكعب من المياه".
يشار إلى أن مشروع سد "خنس" يعد ثاني أكبر سد في المحافظة بعد سد دهوك، وكان من المفترض أن ينجز في عام 2014. ومع ذلك، تداخلت الأزمة المالية في إقليم كوردستان مع تنفيذه حيث قررت حكومة الإقليم البدء بالمشروع في أيلول/ سبتمبر 2021 واكتماله في تشرين الثاني/ أكتوبر 2022.
تجدر الإشارة إلى أن مياه السد تغطي أراضي زراعية واسعة في المنطقة، خاصة في منطقة شيخان التي تعد منطقة زراعية مخصصة لزراعة المحاصيل مثل القمح والبطاطا، وستسهم مياه السد في تحسين الإنتاج الزراعي في هذه المنطقة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الامطار في كوردستان
إقرأ أيضاً:
فيديو.. فيضانات تاريخية تجتاح شمال غرب فرنسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات الفرنسية حالة الطوارئ في ثماني مقاطعات بشمال غرب البلاد، بعد أن غمرتها فيضانات كارثية غير مسبوقة، نتيجة أمطار غزيرة ورياح عاتية تضرب المنطقة منذ أسبوعين متتاليين، ما دفع هيئات الأرصاد الجوية إلى رفع مستوى التحذير إلى "اللون الأحمر"، الأعلى في سلم الخطر.
وأجبرت المياه المتدفقة آلاف السكان على النزوح من منازلهم، مع ارتفاع منسوب الأنهار إلى مستويات تنذر بكارثة، وسط تحذيرات من استمرار تدهور الأوضاع.
وأكدت وكالة "ميتيو فرانس" للأرصاد أن الأمطار ستزداد غزارة وتكرارا خلال الساعات المقبلة، مشيرة إلى أن ذروة هذه الموجة لم تسجل بعد، ما يهدد بانهيار البنية التحتية في مناطق واسعة.
وخلال الليل الماضي، تفاقمت الأزمة مع فيضان ضفاف أنهار رئيسية في إقليم "با دو كاليه"، أبرزها نهر "فيلان" الذي ارتفع منسوبه إلى 2.39 متر، وهو مستوى يقترب من الرقم القياسي المسجل في نوفمبر الماضي (2.59 متر)، حين ضربت الفيضانات نفس المنطقة ودمرت مئات المنازل، تاركةً آلاف العائلات دون مأوى أو كهرباء.
وفي تصريح رسمي، حذرت الهيئة الوطنية للأرصاد من أن "كميات الأمطار ستشهد تصاعدًا ملحوظًا، مع استمرار تدفق الكتل الهوائية الرطبة نحو المنطقة"، مؤكدةً أن الوضع الحالي يمثل امتدادًا لأزمة نوفمبر الماضي، التي صنفتها وسائل إعلام محلية بأنها "أسوأ كوارث المنطقة منذ عقود".
يذكر أن إقليم "با دو كاليه" يواجه تحديات متكررة مع الفيضانات، حيث تعرض قبل أشهر قليلة لموجة دمار مماثلة، ما أثار تساؤلات حول جاهزية خطط الحكومة لإدارة الأزمات المناخية الاستثنائية، وسط مطالب محلية بتدخل عاجل لتعزيز أنظمة الصرف الصحي وتوفير مزيد من الدعم للمنكوبين.