تونس: ضبط عشرات المهاجرين في صفاقس
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعلنت السلطات الأمنية في تونس ليل الأحد، عن ضبط نحو 100 مهاجر من أفريقيا جنوب الصحراء بسواحل صفاقس، في محاولة للهجرة غير الشرعية نحو إيطاليا.
وأفاد الحرس الوطني بضبط المهاجرين غير النظاميين في عملتي إبحار منفصلتين بصفاقس، التي تعد نقطة استقطاب رئيسية لأنشطة الهجرة غير النظامية.
وتضم المنطقة ومدن تونسية أخرى، عشرات الآلاف من المهاجرين الوافدين من دول أفريقيا جنوب الصحراء، في مسعى للعبور إلى الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط.
صفاقس: إحباط عمليّتيْ اجتياز للحدود البحرية خلسة وضبط 96 مجتازا https://t.co/vX9ItekweH pic.twitter.com/kQrTo7PrUb
— Tuniscope (@TUNISCOPEcom) December 25, 2023وعلى مدار الشهرين الماضيين نجحت البحرية التونسية في الحد من تدفق المهاجرين إلى الجزر الايطالية القريبة، بعد أن بلغت أعدادهم مستويات قياسية هذا العام وحتى أغسطس (آب) الجاري، وفقاً لبيانات رسمية صادرة عن وزارة الداخلية الايطالية.
ويذكر أن ولاية صفاقس باتت من أهم نقاط الهجرة غير الشرعية نحو السواحل الإيطالية، وهو ما أكدته عدة منظمات متابعة لموجات الهجرة في البحر المتوسط.
وكانت عدة منظمات حقوقية قد حذرت من التدفقات الهائلة للمهاجرين الأفارقة نحو مدينة صفاقس.
وقالت وزارة الداخلية التونسية لوكالة الأنباء الألمانية في وقت سابق، إن عدد مهاجري أفريقيا جنوب الصحراء الموجودين في تونس يقدر بنحو 100 ألف، من بينهم نحو 90 ألف مهاجر غير نظامي.
#تونس تعتقل مئات المهاجرين غير النظاميين https://t.co/Og7USESbmv
— 24.ae (@20fourMedia) December 12, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تونس
إقرأ أيضاً:
ترامب يطالب بـ «إقالة» قاضٍ أمر بتعليق ترحيل المهاجرين
طالب دونالد ترامب، الثلاثاء، بـ «إقالة» قاضٍ أمر بتعليق عمليات الترحيل الواسعة للمهاجرين، في واحدة من أشرس هجمات الرئيس الأميركي على المؤسسة القضائية.
وكتب ترامب على منصته «تروث سوشال»، أن «هذا القاضي، ككثيرين غيره من القضاة الفاسدين الذين اضطررت للمثول أمامهم، ينبغي أن يقال».
وأضاف أن «مكافحة الهجرة غير الشرعية كانت ربّما السبب الأوّل» لفوزه في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، مؤكداً «أنا أقوم فحسب بما طلبه منّي الناخبون».
والقاضي المعني بتصريحات الرئيس الجمهوري البالغ 78 عاماً، هو جيمس بوسبرغ، القاضي الفدرالي في واشنطن الذي أمر السبت في إجراءات معجّلة بتعليق عمليات ترحيل المهاجرين لمدّة 14 يوماً، وطالب بوقف عملية خاصة لطرد حوالي 200 عضو مفترض في عصابة فنزويلية إلى السلفادور.
وبالرغم من قرار التجميد، نفّذت عملية الطرد التي استندت إلى قانون يعود للعام 1798 يسمح بتوقيف «أعداء أجانب» في أوقات الحرب.
وأشارت إدارة ترامب إلى أن الطائرات كانت قد أقلعت عندما صدر القرار.
وشكّلت هذه الحجّة موضع جلسة الاثنين ترأسها القاضي بوسبرغ الذي لم يخفِ شكوكه وطلب من الحكومة الأميركية أن تقدّم إليه أجوبة بحلول ظهر الثلاثاء (16,00 ت غ)، وفق وسائل إعلام أميركية.
وأصدر رئيس المحكمة العليا جون روبرتس بياناً نادراً ينتقد موقف ترامب، جاء فيه «لأكثر من قرنين من الزمن، ثبت أن الإقالة ليست رداً مناسباً، ثبت أن المساءلة ليست الاستجابة المناسبة لخلاف يتّصل بقرار قضائي».
ولفت إلى أن «المراجعة الاستئنافية موجودة لهذا الهدف».
وجاء بيان روبرتس بعيد مطالبة ترامب بإقالة بوسبرغ.
وليست المرّة الأولى يهاجم ترامب المؤسسة القضائية التي تعاني من التحيّز في نظره، لكن يبدو أن هجومه بلغ مستوى غير مسبوق مع دعوته إلى إقالة قاضٍ.
ويعود لمجلس النواب قرار إطلاق مسار تنحية قاضٍ فيدرالي، لكن لا يمكن إقالة القاضي إلا بعد محاكمة وتصويت في مجلس الشيوخ مع أغلبية مؤهّلة، وهي من دون شكّ إجراءات طويلة فرص نجاحها شبه معدومة في ظلّ الاستقطاب السياسي.
وكثيرة هي المراسيم التي وقّعها دونالد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير والتي طعن بها أمام القضاء أو علّقت أحياناً بعدما اعتبر قضاة أن الرئيس تخطّى الصلاحيات المنوطة به.
أما الملياردير الجمهوري، فيعتبر أن القضاة هم الذين تجاوزوا الحدود لمنعه من تطبيق برنامجه، لا سيّما في مجال الهجرة وإصلاح الميزانية.
أخبار ذات صلة