بالفيديو.. أستاذ تخطيط: الدولة وضعت 3 بدائل للمواطن قبل تطوير العشوائيات
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمراني، إنّ الأرقام واضحة وقوية فيما يتعلق بنجاح الدولة في تطوير العشوائيات، ففي عام 2015 كان أول مشروع في منطقة تل العقارب والمواردي في السيدة زينب وبطن البقرة ومناطق عدة في ربوع مصر.
وأضاف فرج، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ هذه المساكن غير الآمنة خطر على أرواح البشر وعلى الممتلكات، وبالتالي كانت البداية كمحور أساسي، وكان أمام المواطن في هذه المناطق الخطرة 3 بدائل وضعتها الحكومة وهي إمّا الحصول على مسكنٍ بديل مثل الأسمرات أو إعادة بناء هذه المنطقة مرة أخرى.
وأكد أنّ الدولة تحملت في هذه الفترة الزمنية القيمة الإيجارية كبديل مؤقت، وكان البديل الثالث وهو أن يحصل المواطن على القيمة السوقية الحقيقية للوحدة السكنية، وكان لكل مواطن اختيار يختلف عن الاختيار الآخر.
وتابع: «في منطقة تل العقارب، سنجد الأدوار الأرضية كلها عبارة عن محلات تجارية لأن الناس اللي كانت قاعدة في تل العقارب كانت معاها محلات تجارية، وبالتالي لما حصل تطوير رجعت تاني بنفس فرص العمل اللي كانوا يعملون بها، لأن هذه المهن لا تندثر، ومعظمها حرف يدوية، وبالتالي كانت فرصة العمل مرتبطة بالمسكن، ومرتبطة بالخدمات العامة والبنية الأساسية والتي تشمل الطرق وشبكة الصرف الصحي وشبكة الكهرباء وشبكة الإنترنت».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تطوير العشوائيات
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. أستاذ اقتصاد: مصر قطعت شوطًا كبيرًا في التحول نحو الدعم النقدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور وليد جاب الله، أستاذ الاقتصاد، أن كل دول العالم في السنوات الأخيرة تتجه إلى زيادة مساحة الدعم النقدي على حساب الدعم العيني، بهدف تلافي مشكلات كبيرة متعلقة بوصول الدعم إلى مستحقيه، فضلاً عن التكلفة المرتفعة للدعم العيني التي يترتب عليها إهدار جانب من مخصصات الدعم العيني.
وأضاف "جاب الله" في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أن الدولة المصرية ملتزمة دستوريا بتقديم الدعم للمواطن، وتطوير برامج الدعم بصورة دورية حتى تضمن وصوله لمستحقيه، موضحا أن عدم وصول الدعم إلى مستحقيه أو تسرب جانب منه يمثل تحديا كبيرا لا بد للدولة التصدي له.
وتابع، أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في مجال التحول نحو الدعم النقدي، موضحًا أن برنامج تكافل وكرامة وتوفير الإعانات النقدية التي تمثلت في منح العمالة غير المنتظمة كانت خطوات مهمة في مجال الدعم النقدي.