أعربت رسامة الكاريكاتير مروة إبراهيم، الفائزة بالمركز الثالث فى مسابقة ملتقى الازهر الثانى للكاريكاتير، عن سعادتها بالفوز، ملفتة إلي أن مشاركتها بالمسابقة تعد فخرا لها.

وقالت رسامة الكاريكاتير فى تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إن تبنى الأزهر لمسابقة عن الكاريكاتير واهتمامه بالفنون والرسم عموما، هو رسالة انه لا يوجد صراع بين الدين والفنون، بل عكس ذلك ان  الفنون تهذب النفس البشرية.

وأضافت ان اهتمام الأزهر بالفنون ابلغ رد على الغرب فى انتقاده للإسلام، ورسمة للرسوم المسيئة.

واشارت الى ان اختيار الأزهر لموضوعات المسابقة، شديد الذكاء، فالعام الماضي كان الأزهر قد اختار" التسامح" كموضوع للمسابقة، ملفتًة ان الدين الإسلامي دين تسامح، وليس دين عنف، اما هذا العام وقع الاختيار عن  "المرأة"، واوضح مدى تكريم الإسلام للمرأة، وان لدينا نماذج كثيرة مشرفة.

وعن مشاركتها أوضحت أن لوحتها الفائزة هذا العام، جمعت فيها بين  ثلاث شخصيات من المذكورين فى المسابقة،  فجمعت بريشتها بين مي زيادة، و هدي شعراوي، و سميرة موسي، على شكل ورود منبعثة من فازة علي شكل رمز الأنثى، فحاولت أبرز إنجازاتهم  من خلال بعض المبالغة في ملامحهم.

وكان قد كرم الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، وزيرة الثقافة، الدكتورة نيفين الكيلاني، ضمن الاحتفالية التي نظمها الأزهر لتكريم الفائزين في مسابقة الأزهر العالمية لفن الكاريكاتير لعام 2023، والتي أقيمت ضمن ملتقى الأزهر الدولي الثاني للكاريكاتير والبورترية، جاء ذلك  تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.

403636925_328061453463662_8990529001473883222_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فن الكاريكاتير وزيرة الثقافة اخبار الثقافة

إقرأ أيضاً:

هل تمثل سندات الدين العام الأمريكي سلاحًا فعّالا بيد بكين؟

نشرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية تقريراً سلطت فيه الضوء على علاقة الدَيْن العام الأمريكي بالتوازن الجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين، موضحة أن الصين تملك ما يمثل 2.6 بالمئة من الدين العام الأمريكي، وهو ما يحدّ من قدرتها على التأثير في سياسات واشنطن.

وقالت الصحيفة في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن تحليل موقع الدين العام الأمريكي في الصراع بين القوتين العظميين، يساعد في تقييم الوضع المالي للولايات المتحدة، ومدى صحة القول بأن الصين "تمتلك أمريكا" من خلال حيازتها لسندات الخزانة الأمريكية.

في عام 2020، بلغ معدل الدين العام الأمريكي إلى الناتج المحلي الإجمالي مستوى مماثلاً لذلك الذي سُجل في نهاية الحرب العالمية الثانية.

وذكرت الصحيفة أن الدين العام الأمريكي اتخذ منذ عام 1981 منحى تصاعديًا، مع انخفاض طفيف في التسعينيات، مؤكدة أن الحروب، مثل حرب العراق، والأزمات الاقتصادية مثل أزمة الرهن العقاري وأزمة كوفيد-19، أسهمت في زيادة الدين من 62 بالمئة عام 2007 إلى 120 بالمئة عام 2024.

كما أن خطة التحول البيئي والاستثمار في الطاقات البديلة التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بعد الجائحة ساهمت في إبقاء الدين على مستواه المرتفع.

تطور هيكل الدين
بلغ الدين الفيدرالي مع نهاية 2024 نحو 36 تريليون دولار، منها 80 بالمئة مملوكة لمستثمرين محليين وأجانب (يُعرف بالدين الذي تحتفظ به العامة)، و13 بالمئة لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي، و7 بالمئة موزعة بين الوكالات الحكومية والضمان الاجتماعي. وكانت نسبة الدين الذي تحتفظ به العامة تبلغ 60 بالمئة عام 2000.

هذا الدين الذي يتم تداوله عبر الأسواق المالية يُعد مصدرا رئيسيا لتمويل النفقات العامة، ويملكه أفراد وشركات وصناديق تقاعد وصناديق استثمار، بالإضافة إلى دول أجنبية. غير أن الاعتماد على التمويل الخارجي قد يؤدي إلى تقليص الاستثمار الخاص وزيادة تقلبات الاقتصاد.



وأوضحت الصحيفة بأنه بين عامي 2019 و2023، ارتفعت حيازة الأجانب للدين الأمريكي بشكل عام، لكنها شهدت تراجعًا في 2022، ثم قفزت مجددًا في 2023. ومع أن الذروة كانت عام 2011، حيث شكّلت الحيازة الأجنبية 49 بالمئة من الدين العام الذي تحتفظ به العامة، إلا أن هذه النسبة انخفضت إلى 31 بالمئة في 2023، ما يعادل 25 بالمئة من إجمالي الدين.

اليابان في الصدارة
أضافت الصحيفة أنه في سياق التوترات بين الولايات المتحدة والصين، يجدر التذكير بأن أكبر ثلاثة حائزين أجانب للدين الفيدرالي الأمريكي هم: اليابان (1100 مليار دولار)، الصين (800 مليار دولار)، والمملكة المتحدة (700 مليار دولار).

وحسب هذه الأرقام، امتلكت اليابان عام 2023 حوالي 14.3 بالمئة من الاستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة، والصين نحو 10 بالمئة، والمملكة المتحدة 8.5 بالمئة.



بذلك، تمتلك الصين نحو 2.6 بالمئة من إجمالي الدين الأمريكي، وهي نسبة مهمة لكنها لا تُخول لبكين -حسب الصحيفة- التحكم في السياسات الأمريكية، وإذا حاولت الصين بيع هذه السندات لإضعاف واشنطن، ثمة دول أخرى قد تستحوذ عليها.

الصين والاعتماد على الدولار
وأوضحت الصحيفة أن الصين تعتمد بدرجة كبيرة على الدولار، إذ تربط به عملتها (اليوان) بهدف تثبيت سعر الصرف والحفاظ على تنافسية صادراتها، وامتلاك سندات الخزانة الأمريكية يمكّنها من امتلاك احتياطيات كبيرة من الدولار. وإذا فقد العالم الثقة بالدولار، فإن الثقة باليوان ستتضرر كذلك.

ومن ناحية أخرى، إذا قامت الصين ببيع سنداتها في الخزانة الأمريكية بشكل مفاجئ، سيؤدي ذلك إلى انخفاض قيمة الدولار، وارتفاع قيمة اليوان، ما سيقلل من القدرة التنافسية للصادرات الصينية.

وخلصت الصحيفة إلى أن الدين الأمريكي لا يعدّ ورقة مؤثرة في خضم الصراع بين الولايات المتحدة والصين، لأن اعتماد واشنطن على بكين في هذا المجال محدود، ما يعني أن الصين لا "تمتلك" أمريكا، بل تحتاج هي نفسها إلى استقرار الدولار.

مقالات مشابهة

  • ميرنا نور الدين تحتفل بمسلسلها الجديد «أنا أنت.. إنت مش أنا» مع معتصم النهار (صور)
  • زراعة طنطا تستضيف ندوةً «الدين والحياة بين الواقع والتغيير» لمركز الأزهر للفتوى
  • محمد بن راشد : نهنئ أنفسنا ورئيسنا وشعبنا بأن بلادنا أصبحت وجهة للعالم
  • اليوم .. عزاء الفنانة السورية سمر عبد العزيز
  • سر تصدر ميرنا نور الدين للتريند.. تفاصيل
  • هل تمثل سندات الدين العام الأمريكي سلاحًا فعّالا بيد بكين؟
  • سفير كازاخستان: نقدر جهود شيخ الأزهر في نشر صحيح الدين وترسيخ ثقافة الأخوة والتعايش
  • وفاة الفنانة سمر عبد العزيز بعد صراع مع المرض
  • الدكتور ربيع الغفير: النصح مسئولية الجميع.. والدعوة بالحكمة والرفق لا بالفضيحة
  • الدكتور ربيع الغفير يحذر من الناقل للكذب: يُسمى في القرآن صاحب الإفك