الفنانة مروة إبراهيم: ملتقى الأزهر للكاريكاتير رسالة للعالم أنه لا يوجد صراع بين الدين والفنون
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعربت رسامة الكاريكاتير مروة إبراهيم، الفائزة بالمركز الثالث فى مسابقة ملتقى الازهر الثانى للكاريكاتير، عن سعادتها بالفوز، ملفتة إلي أن مشاركتها بالمسابقة تعد فخرا لها.
وقالت رسامة الكاريكاتير فى تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إن تبنى الأزهر لمسابقة عن الكاريكاتير واهتمامه بالفنون والرسم عموما، هو رسالة انه لا يوجد صراع بين الدين والفنون، بل عكس ذلك ان الفنون تهذب النفس البشرية.
وأضافت ان اهتمام الأزهر بالفنون ابلغ رد على الغرب فى انتقاده للإسلام، ورسمة للرسوم المسيئة.
واشارت الى ان اختيار الأزهر لموضوعات المسابقة، شديد الذكاء، فالعام الماضي كان الأزهر قد اختار" التسامح" كموضوع للمسابقة، ملفتًة ان الدين الإسلامي دين تسامح، وليس دين عنف، اما هذا العام وقع الاختيار عن "المرأة"، واوضح مدى تكريم الإسلام للمرأة، وان لدينا نماذج كثيرة مشرفة.
وعن مشاركتها أوضحت أن لوحتها الفائزة هذا العام، جمعت فيها بين ثلاث شخصيات من المذكورين فى المسابقة، فجمعت بريشتها بين مي زيادة، و هدي شعراوي، و سميرة موسي، على شكل ورود منبعثة من فازة علي شكل رمز الأنثى، فحاولت أبرز إنجازاتهم من خلال بعض المبالغة في ملامحهم.
وكان قد كرم الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، وزيرة الثقافة، الدكتورة نيفين الكيلاني، ضمن الاحتفالية التي نظمها الأزهر لتكريم الفائزين في مسابقة الأزهر العالمية لفن الكاريكاتير لعام 2023، والتي أقيمت ضمن ملتقى الأزهر الدولي الثاني للكاريكاتير والبورترية، جاء ذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
403636925_328061453463662_8990529001473883222_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فن الكاريكاتير وزيرة الثقافة اخبار الثقافة
إقرأ أيضاً:
هل المسلم على ملة إبراهيم عليه السلام.. الشيخ خالد الجندي يجيب (فيديو)
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن قول المسلم "أنا على ملة إبراهيم"، جائز وفقًا لما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، إلى أن قول المسلم "أنا على ملة إبراهيم" هو من أصول الدين وأصول الإسلام، مستندًا إلى قول الله تعالى في سورة البقرة: "ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه" (الآية 130)، وأيضًا إلى قول الله تعالى في سورة آل عمران: "قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين" (الآية 95).
خالد الجندي: مرصد الأزهر له فضل كبير في مواجهة التطرف خالد الجندي: التطرف يرتبط بالتربية وليس له علاقة بالفقر والجهلوأضاف الجندي أن القرآن الكريم يوضح أن ملة إبراهيم هي ملة الإسلام الحنيف، وذلك في قوله تعالى: "ومن أحسن دينًا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا" (سورة النساء، الآية 125)، كما ذكر حديثًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم عن سيدنا أبي بن كعب رضي الله عنه، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا أصبحنا قلنا: أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وملة أبينا إبراهيم حنيفا مسلمًا وما كان من المشركين".
وأكد أن الشيخ الشنقيطي رحمه الله بيّن في تفسيره أن ملة إبراهيم هي دين الإسلام الذي بعث الله به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن القول "أنا على ملة إبراهيم" يعكس الانتماء إلى هذا الدين القيم.
وفي حلقة سابقة، أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بدور "مرصد الأزهر لمكافحة التطرف"، مشيرا إلى البرامج التثقيفية التي يقدمها المركز والتي تهدف إلى نشر الفكر الوسطي والاعتدال بين الشباب.
وقالت: "الدولة تبذل جهودًا كبيرة في محاربة الفكر المتطرف، ومرصد الأزهر يعد من أهم الجهات التي تسهم بشكل فعّال في ذلك، من خلال مراكز تدريبية وبرامج وحلقات تعليمية، يقوم المرصد بتعريف الشباب بأسس التطرف وكيفية تجنب الانزلاق إلى مثل هذه الأفكار".
وتحدث، عن أهمية البرامج الإعلامية التي تقوم بها الدولة، قائلا: "الدولة تعمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة عبر حملات إعلامية توعوية، والمرصد من خلال هذه الحملات يتصدى للشبهات والأفكار المتطرفة، ويقوم بالحوار مع الشباب في الجامعات على مستوى الجمهورية، سواء كانت حكومية أو خاصة."
واختتم حديثه بالقول: "مرصد الأزهر يعد من الأماكن الرائدة التي تسهم في نشر الوعي، وهو أمر بالغ الأهمية في تشكيل جيل قادر على مواجهة الفكر المتطرف".
ولفت إلى أن المشكلة الأساسية التي تؤدي إلى السلوك العنيف أو الفكر المتطرف لا تكمن في الفقر أو الجهل كما يعتقد البعض، بل في عوامل نفسية وتربوية عميقة.
وأضاف: “قد يعتقد البعض أن الفقر أو الجهل هما السبب الرئيسيان وراء التطرف، ولكن الحقيقة أن هناك أشخاصًا أغنياء وأصحاب تعليم عالٍ ومع ذلك انحرفوا وأصبحوا متطرفين، وهذا يطرح تساؤلات مهمة حول الأسباب الحقيقية وراء ذلك”.