حصاد 2023.. شاكاري ريتشاردسون ملكة الـ100 متر
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تعد العداءة الأميركية شاكاري ريتشاردسون ملكة سباقات 100 متر دون منازع في عام 2023.
يوم الإثنين 21 أغسطس (آب) 2023، تُوجت العداءة الأميركية الرائعة شاكاري ريتشاردسون بطلةً للعالم في سباق الـ100 متر، وفازت بأول لقب عالمي لها في المسافة الملكة لمسابقات ألعاب القوى.
icymi, @itskerrii accepted the 2023 Jackie Joyner-Kersee Female Athlete of the Year Award this past weekend.
???? USATF Night of Legends Ceremony#GeauxTigers x ???? @usatf pic.twitter.com/HGzpGy6mVG — LSU Track & Field (@LSUTrackField) December 4, 2023
بعمر الثالثة والعشرين، خاضت ريتشاردسون أولى مشاركاتها الكبرى، بعد العودة من إيقاف نتيجة سقوطها في فحص للمنشطات أظهر تعاطيها القنب، قبل "أولمبياد طوكيو" الذي أقيم صيف 2021، بعد فشلها في التأهل لـ"مونديال 2022".
الذي أقيم على الأراضي الأميركية في يوجين، متأثرة بمشاكلها الرياضية والشخصية.
ومنذ بداية 2023، ردّدت ابنة ولاية تكساس متحدية "أنا لم أعد، أنا أفضل"، في عبارة انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحظى بمتابعة أكبر بكثير من النجمات الكبيرات الأخريات في رياضتها.
مساء ذلك الإثنين في بودابست، كانت ريتشاردسون في الخانة التاسعة على خط الانطلاق، بعدما بلغت النهائي بصعوبة بوصفها واحدة من أسرع خاسرتين على أثر بداية سيئة في نصف النهائي.
وكالعادة، كانت بدايتها متوسطة، لكنها شقّت طريقها كالسهم في الأمتار الأخيرة، مسجلة زمناً قياسياً للبطولة قدره 10.65 ثوان، في طريقها للتفوق على الجامايكيتين شيريكا جاكسون الثانية، والفائزة باللقب خمس مرات، وشيلي-آن فرايزر-برايس الثالثة.
وصرخت ريتشاردسون بعدما التقطت أنفاسها "لقد عدت، لقد عدت!"، مضيفة أن هذا الدرس الذي تعلمته هو للآخرين الذين يسعون للاستلهام من فوزها.
وأضافت: "لا تستسلموا أبداً، لا تسمحوا أبداً لوسائل الإعلام أو الغُرباء بإحباطكم، لكن اسمحوا لأنفسكم فقط بالقتال وتقرير مصيركم".
وعودتها اكتملت بعد أربعة أيام بإحرازها برونزية سباق 200 متر، ثم ذهبية التتابع 4 مرات 100 م، مع منتخب بلادها في اليوم التالي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألعاب القوى بطولة العالم لألعاب القوى
إقرأ أيضاً:
الصين ترد على تقرير الاستخبارات الأميركية بشأن مصدر فيروس كورونا
ردت الصين اليوم الاثنين على تقرير للاستخبارات الأميركية "سي آي إيه" ربط انتشار فيروس كورونا المسبب لجائحة كوفيد-19 بتسرب من مختبر أبحاث صيني.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ إن "فريق الخبراء المشترك من الصين ومنظمة الصحة العالمية توصل إلى أن استنتاج التسرب المختبري مستبعد إلى حد كبير بناء على زيارات ميدانية إلى المختبرات ذات الصلة في ووهان".
وأضافت ماو -في مؤتمر صحفي اليوم- أنه "تم الاعتراف بذلك على نطاق واسع من قبل المجتمع الدولي والمجتمع العلمي".
ودعت المتحدثة الصينية الولايات المتحدة إلى "التوقف عن تسييس واستغلال مسألة البحث عن أصول الجائحة، وكذلك التوقف عن تشويه وإلقاء اللوم على دول أخرى".
وكان متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأميركية أكد أول أمس السبت أن الوكالة خلصت إلى أنه من المرجح أن جائحة كوفيد-19 قد نشأت في مختبر وليس في الطبيعة، ولكنه أكد أن الوكالة لديها "ثقة منخفضة" بذلك الترجيح، وأن " كلا السيناريوهين المتعلقين بالأصل البحثي والطبيعي لجائحة كوفيد-19 لا يزال محتملا".
بايدن وكوروناوكانت الوكالة قالت لسنوات إنها لا تستطيع استنتاج إذا ما كانت الجائحة نتيجة لحادث في مختبر أو أنها نشأت في الطبيعة. لكن مسؤولا أميركيا كبيرا قال إن مدير الوكالة السابق وليام بيرنز طلب من المحللين والعلماء بوكالة الاستخبارات خلال الأسابيع الأخيرة لإدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن اتخاذ قرار واضح بهذا الشأن، مشددا على الأهمية التاريخية للوباء.
إعلانوفي مقابلة مع منصة بريتبارت الإخبارية بعد تأكيد مجلس الشيوخ الأميركي تعيينه الجمعة، قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف إن من أولى أولوياته إجراء الوكالة تقييما عاما لأصل الجائحة.
وأضاف أن "هذا شيء يجب أن يحدث في اليوم الأول بالنسبة لي. سبق أن قلت إنني أعتقد أن استخباراتنا وعلمنا وحسنا السليم جميعها تقول إن أصول كوفيد-19 كانت من تسرب في معهد ووهان لعلم الفيروسات".
معهد ووهان لعلم الفيروسات (الفرنسية)يشار إلى أن التقارير السابقة حول أصول كوفيد-19 انقسمت بشأن إذا ما كان الفيروس قد نشأ من مختبر صيني، ربما عن طريق الخطأ، أو إذا ما كان قد ظهر بشكل طبيعي. ومن غير المرجح أن يحسم التقييم الجديد لوكالة "سي آي إيه" هذا الجدل. ويقول المسؤولون الاستخباريون إنه ربما لا يتم التوصل إلى حل نهائي أبدا، نظرا لعدم تعاون السلطات الصينية.
وبينما لا يزال أصل الفيروس غير معروف، يعتقد العلماء أن الفرضية الأكثر ترجيحا هي أنه انتشر بين الخفافيش، مثل عديد من فيروسات كورونا، قبل أن ينتقل إلى نوع آخر من الحيوانات، ربما الكلاب الراكونية أو قطط الزباد أو الفئران. ومن هناك، انتقلت العدوى إلى البشر الذين تعاملوا مع تلك الحيوانات أو قاموا بذبحها في سوق بمدينة ووهان، حيث ظهرت أولى الحالات البشرية المصابة بالفيروس أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
ومع ذلك، أثارت بعض التحقيقات الرسمية تساؤلات حول إذا ما كان الفيروس قد تسرب من مختبر ووهان. وقبل عامين، خلص تقرير صادر عن وزارة الطاقة إلى أن تسربا مختبريا كان هو الأصل الأكثر احتمالا، على الرغم من أن التقرير أشار أيضا إلى ثقة منخفضة بهذا الاستنتاج.