السلطة القضائية تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت أجهزة وهيئات السلطة القضائية اليوم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وفي الوقفة التي حضرها رئيس المحكمة العليا القاضي الدكتور عصام السماوي، أوضح وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال القاضي نبيل العزاني أن الوقفة تأكيد على أن القضية الفلسطينية هي المحور الأساسي والمركزي لكل أبناء الأمة العربية والإسلامية.
وأكد تأييد منسوبي السلطة القضائية للمسارات التي انتهجها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات الداعمة والمناصرة للشعب الفلسطيني من خلال العمليات العسكرية التي تستهدف مواقع للكيان الصهيوني ومنع السفن المتجهة إليه عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب واستهداف من يساندهم من دول التحالف المشكل لحماية سفن الاحتلال الصهيوني في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
واستنكر القاضي العزاني بحضور رئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي أحمد الشهاري وأمين عام مجلس القضاء القاضي سعد هادي، حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من تجويع وإخفاء قسري وإعدامات يرتكبها الكيان الصهيوني أمام مرأى ومسمع من العالم تستوجب تقديمه للمحاكمة الدولية.
ونوه إلى أن عملية طوفان الأقصى كشفت زيف المجتمعات الغربية والدولية المتشدقة بالديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان وأزالت القناع عن الأنظمة العربية والإسلامية الخاضعة والعميلة.
وعبر بيان الوقفة الذي تلاه كبير إختصاصي العلاقات والإعلام بوزارة العدل الدكتور إبراهيم زايد، عن التأييد والدعم الكامل والمساندة لعملية طوفان الأقصى التي ينفذها أبطال المقاومة الفلسطينية وما سطروه من ملاحم بطولية وانتصارات عظيمة ضد العدو الصهيوني كشفت عن ضعفه وهشاشته وجعلته في حالة انهيار ورعب.
وأكد البيان، المضامين والرسائل والمواقف القوية والصادقة والمشرفة التي تمثل الشعب اليمني خصوصاً والأمة الإسلامية عموما والتي أطلقها قائد الثورة في خطابة التاريخي الأربعاء الماضي.
وحذر الدول التي يتم الدفع بها وتوريطها في تحالف حماية السفن الإسرائيلية سواء كانت ظاهرة أو مستترة بأن أي عمل عدائي ضد الشعب اليمني وموقفه المناصر للشعب الفلسطيني المظلوم لن يمر دون رد من أبطال القوات المسلحة اليمنية.
واستنكر البيان حالة الخنوع والخذلان من قبل بعض الأنظمة العربية والإسلامية والصمت الدولي المخزي تجاه التدمير والجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ في قطاع غزة وعدم التحرك لرفع الدعاوى القضائية في المحافل الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة ومن يساندهم بالمال والسلاح وتقديمهم إلى المحكمة الجنائية الدولية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
القمة العربية الاستثنائية.. عطاف يحذر من خطر تبديد الشعب الفلسطيني بعد مصادرة أرضه
دعا وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء بالقاهرة، إلى الالتفاف حول الشعب الفلسطيني لدعم تثبيت وقف إطلاق النار وإطلاق جهود إعادة الإعمار بقطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من العدوان الصهيوني.
وفي كلمة ألقاها خلال في القمة العربية الاستثنائية خصصت لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قال عطاف إن الجزائر “تؤكد على ضرورة إعلاء استقلالية القرار الفلسطيني واحترامه، لاسيما في وجه ما تجلى مؤخرا من رغبة جامحة في تهميش الصوت الفلسطيني وتغييب دوره ضمن ترتيبات ما بعد العدوان على غزة”،
وأشار عطاف الى أن هذه الترتيبات “يجب أن تثبت أسس قضيتنا لا أن تضعفها، ويجب أن توضح المعالم لا أن تطمسها، على درب إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة”.
وأضاف عطاف “نحن مطالبون اليوم بالالتفاف حول أشقائنا الفلسطينيين، فهم بحاجة إلى دعمنا لتثبيت وقف إطلاق النار وهم بحاجة إلى دعمنا لإطلاق جهود إعادة الإعمار، وهم بحاجة إلى دعمنا لإذكاء شعلة الحل الدائم والعادل والنهائي، عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة وعاصمتها القدس الشريف”.
وتابع رئيس الدبلوماسية الجزائرية بأن الجزائر “تضم صوتها اليوم لأصوات أشقائها العرب لتؤكد رفضها القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم ولتندد بالمحاولات اليائسة لفصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية، ولتدين جميع المناورات الحثيثة لضم الضفة الغربية وانتزاعها من حضنها الفلسطيني الأصيل”.
وحذر عطاف من أن الخطر اليوم “هو خطر تبديد شعب بعد محاولة إبادته، وتصدير شعب بعد مصادرة أرضه، و إجهاض مشروع وطني بتجريده من حامليه.
وفي جملة معبرة واحدة، الخطر اليوم هو خطر إخراج شعب من التاريخ، وهو الشعب الفلسطيني، ومنع دولة من دخول الفضاء الجيوسياسي المعاصر، وهي الدولة الفلسطينية”.
واختتم وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية بالقول “فلتكن رسالتنا واضحة وهادفة، ولتكن كلمتنا واحدة وموحدة، وليكن صفنا بنيانا مرصوصا حول أشقائنا الفلسطينيين وحول قضيتهم وقضيتنا وقضية الإنسانية جمعاء”.