موقع 24:
2024-12-26@12:50:40 GMT

الجيش الهندي يحقق بمقتل 3 مدنيين خلال احتجازهم

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

الجيش الهندي يحقق بمقتل 3 مدنيين خلال احتجازهم

قال مسؤول عسكري في الهند، اليوم الإثنين، إن الجيش فتح تحقيقاً في مقتل 3 مدنيين تردد أنهم كانوا محتجزين لدى الجيش في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، كما نقل ضباطا بارزين من المنطقة المتنازع عليها.

وقال سكان في الإقليم الذي تقول كل من الهند وباكستان إنها صاحبة السيادة عليه، إن المدنيين احتجزوا لاستجوابهم بعد أن نصب مسلحون كميناً لمركبات تابعة للجيش الهندي يوم الخميس الماضي، أسفر عن مقتل 4 جنود.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن الأمر صدر بإجراء التحقيق نتيجة لمقتل المدنيين.

Army Orders Probe Into Deaths Of 3 Civilians In Poonch
Watch Full Video On Youtube |https://t.co/vxP1WZcIGG pic.twitter.com/YrR8cB5BMM

— Daily Excelsior (@DailyExcelsior1) December 24, 2023

وكان الكمين الذي نصب في غابات منطقة بونش بولاية جامو وكشمير، هو خامس هجوم كبير تتعرض له القوات الهندية في الأشهر القليلة الماضية في المنطقة، حيث قتل 24 من أفراد قوات الأمن.

وتسيطر الهند على جزء من إقليم كشمير ذي الأغلبية المسلمة، في حين يخضع الجزء الآخر لسيطرة باكستان.

ويشهد الإقليم مواجهات بين المسلحين وقوات الأمن الهندية منذ التسعينيات.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان إن "باكستان تندد بشدة بمقتل المدنيين"، ودعت إلى محاسبة المسؤولين عن ذلك.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الهند باكستان كشمير

إقرأ أيضاً:

تحقيق إسرائيلي: الإجراءات العسكرية كان لها تأثير بمقتل 6 أسرى في رفح

كشف تحقيق عسكري "إسرائيلي"، أن أنشطة لجيش الاحتلال الإسرائيلي كان لها تأثير على قرار حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس قتل ستة أسرى في غزة في آب/أغسطس الماضي.

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري حينها، أن الأسرى الرهائن الست قتلوا "قبل وقت قصير من وصولنا إليهم" وأنهم كانوا في نفق بمنطقة رفح.

وخلص التحقيق إلى أن الأسرى قُتلوا على يد خاطفيهم، وأن نشاط الجيش الإسرائيلي "في المنطقة، على الرغم من كونه تدريجيا وحذرا، كان له تأثير في حينه على قرار المسلحين بتنفيذ عمليات القتل.

وأوضح التحقيق أن الجيش لم يكن لديه معلومات مخابراتية مسبقة عن وجود الرهائن الستة في المنطقة.



من جانبه قال منتدى الأسرى والعائلات المفقودة في بيان الثلاثاء، إن "التحقيق الذي نُشر الليلة مرة أخرى يثبت أن عودة جميع الرهائن لن تكون ممكنة إلا من خلال صفقة".

وكان المنتدى قال عقب استعادة جثث الأسرى إن "إسرائيل ملزمة أخلاقيا وأدبيا باستعادة جميع المقتولين وإعادة جميع الرهائن الأحياء".

 والأحد الماضي، كشفت القناة 12 العبرية، أن قوات الاحتلال وقعت في كمين وفشل استخباري، قبل نحو عام في قطاع غزة، أثناء عملية لإخراج أحد الأسرى من قطاع غزة.

وقالت القناة، إن الرقابة العسكرية سمحت بنشر تفاصيل ما جرى، في عملية نفذها جيش الاحتلال، لإخراج الأسيرة نوعا أرغماني، لكن المفاجأة كانت أن المعلومات الاستخبارية التي حصلوا عليها كانت خاطئة، ولم تكن الأسيرة في المكان، وكان الموجود هو ساعر باروخ.

ووفق القناة فإن "المقاتلين وصلوا إلى المبنى، وفتحوا باب المدخل، وفورا في اللحظة الأولى فتح المسلحون النار عليهم بوابل كثيف من الرصاص، وتحولت عملية الإنقاذ بشكل مفاجئ إلى عملية لإجلاء الجرحى، حيث أصيب عدد من أفراد الوحدة الخاصة بجروح خطيرة خلال المواجهة".

وبحسب ما كشفت القناة، فإن "المقاتلين عادوا بعد ساعات طويلة، وفي ذلك الوقت تلقى جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) معلومات استخبارية صدمت الجميع حيث اتضح أن الشخص الذي كان في المبنى لم يكن نوعا أرغماني، بل الأسير باروخ، الذي أسر من منزله في بئيري".

وأشارت القناة 12 إلى أنه "خلال عملية الإنقاذ والمعركة الشرسة التي وقعت داخل المبنى، قتل ساهر بإطلاق نار على رأسه، وحتى اليوم، فلا يزال من غير الواضح ما إذا كان قد قتل على يد المسلحين أو أصيب عن طريق الخطأ بنيران القوات".



ورغم تكتم الاحتلال عن هذه التفاصيل طيلة الفترة الماضية، فإن كتائب القسام، كشفت عن ما جرى منذ اللحظات الأولى لوقوع الاحتلال في الكمين، وكشفت أنه استخدم سيارة نقل تابعة لمنظمة دولية لم يسمها، ويشتبه بأنها الصليب الأحمر، لحمل قواته إلى مكان وجود الأسير.

وكشفت كتائب القسام كذلك أن الأسير الذي قتل هو ساهر باروخ، وعرضت مشاهد لجثته وقالت إنه قتل بنيران جيش الاحتلال، خلال العملية، فضلا عن نشرها مشاهد لدماء كثيفة لجنود الاحتلال غطت المكان بعد تعرضها لنيران "القسام"، وفقدانهم معدات عسكرية وإحدى الأسلحة الخاصة بهم.

وصرحت عائلة سهر باروخ للقناة 12: "الضغط العسكري قد يؤدي إلى مقتل الأسرى، نأمل ألا تحدث وفيات أخرى من هذا النوع، وأن يعود جميع الأسرى في أسرع وقت من خلال صفقة".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن انتهاء عملية طولكرم
  • رحيل المخرج الأسطوري شيام بينيغال تاركاً إرثًا خالدًا في تاريخ السينما الهندية
  • بطرسبورغ تشهد افتتاح مهرجان السينما الهندية
  • الجيش الإسرائيلي: إصابة قائد لواء منشية بانفجار عبوة ناسفة خلال العملية العسكرية في طولكرم
  • تحقيق إسرائيلي: الإجراءات العسكرية كان لها تأثير بمقتل 6 أسرى في رفح
  • نائب رئيس اتحاد العمال: العفو الرئاسي عن 54 يحقق الأمن والتنمية في سيناء
  • الشركات الهندية تتصدر قائمة الأعضاء الجدد في غرفة تجارة دبي خلال 9 أشهر
  • بنجلاديش تطالب الهند بتسليم الشيخة حسينة لمحاكمتها
  • بنغلاديش تطالب الهند بتسليم الشيخة حسينة لمحاكمتها
  • مصادر: قرب صرف راتبين للموظفين المدنيين والعسكريين