تلوث الهواء يزيد خطر سرطان الثدي
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
حذّرت أبحاث جديدة من أن تلوث الهواء يضر أكثر من القلب والرئتين، حيث تبين أنه يزيد أيضاً من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
تطلق جسيمات التلوث من عوادم السيارات وحرق الزيت والفحم والنباتات والخشب والانبعاثات الصناعية
ووجد فريق البحث في المعهد الوطني الأمريكي لعلوم الصحة البيئية أن النساء اللاتي يعشن في مناطق شديدة التلوث أكثر عرضة للإصابة بأورام الثدي بنسبة 8%.
ووفق "هيلث داي"، رصد البحث أن أكبر الزيادات في حالات الإصابة بسرطان الثدي كانت بين اللاتي لديهن، في المتوسط، مستويات أعلى من التلوث بجسيمات (PM2.5) بالقرب من أماكن إقامتهن في السنوات التي سبقت الالتحاق بالدراسة.
ويتم إطلاق هذه الجسيمات من عوادم السيارات، وحرق الزيت أو الفحم، ودخان الخشب، وحرق النباتات، والانبعاثات الصناعية.
وقال الباحثون إن هذه "الجسيمات صغيرة بما يكفي لاستنشاقها إلى عمق الرئتين".
واستخدم الباحثون بيانات من دراسة النظام الغذائي والصحة، التي سجلت أكثر من نصف مليون امرأة ورجل في كاليفورنيا وفلوريدا وبنسلفانيا ونيوجيرسي ونورث كارولينا ولويزيانا وأتلانتا وديترويت.
وركّز البحث بشكل خاص على التعرض لتلوث الهواء خلال فترة تتراوح بين 10 إلى 15 سنة قبل التسجيل في الدراسة، مع الأخذ في الاعتبار طول الوقت الذي تستغرقه بعض أنواع السرطان للتطور.
ونظر الباحثون أيضاً في كيفية اختلاف العلاقة بين تلوث الهواء وسرطان الثدي حسب نوع الورم.
ووجدوا أن جسيمات الهواء الملوث PM2.5 كانت مرتبطة بارتفاع معدل الإصابة بسرطان الثدي ER+، ولكن ليس أورام ER−، وهي الأورام الأكثر تشخيصاً في الولايات المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة
إقرأ أيضاً:
تحذير من أضرار الأظافر الاصطناعية
رغم انتشارها الواسع بين النساء، يحذّر أطباء الجلد وخبراء التجميل من مخاطر الأظافر الاصطناعية، نظرًا لاحتوائها على مواد كيميائية ضارة قد تؤدي إلى الإصابة بعدة أمراض.
ويشير الخبراء إلى أن هذه الأضرار تنتج عن تعرّض خلايا اليد للإشعاعات المنبعثة من مصابيح الأظافر والأشعة فوق البنفسجية، والتي تُسلّط على اليد أثناء تركيب الأظافر الاصطناعية. هذا التعرض قد يخلق بيئة رطبة تشجّع على نمو الفطريات والبكتيريا.
كما يحذّر الأطباء من الاستخدام المتكرر أو الطويل للأظافر الاصطناعية، نظرًا لاحتوائها على مادة “الفورمالدهيد” (Formaldehyde)، وهي مركب كيميائي قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، بالإضافة إلى إمكانية التسبب بحروق في الجلد. علاوة على ذلك، فإن الأشعة فوق البنفسجية المستخدمة لتجفيف طلاء الأظافر قد تؤثر على الحمض النووي وتتلف خلايا الأظافر، مما يرفع احتمالية الإصابة بسرطان الجلد.
إضافة إلى أنها تؤدي إلى إضعاف الأظافر الطبيعية، بسبب مادة الميثاكريلات الميثيلية الكيماوية التي تدمّر الأظافر. وقد تُصاب بعض الفتيات أيضاً بالحكة والاحمرار في مرقد الأظافر بسبب الطفح الجلدي البسيط، ما يُحدث ارتخاءً في الأظافر.
وكالة عمون الإخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب