النيجر تعلق التعاون مع منظمة الدول الناطقة بالفرنسية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعلن القادة العسكريون في النيجر، تعليق جميع أشكال التعاون مع المنظمة الدولية للناطقين بالفرنسية، فيما تمضي البلاد تدريجياً لقطع كل ما يربطها بفرنسا التي كانت تحتلها.
وقال متحدث باسم المجلس العسكري الحاكم في النيجر، للتلفزيون الوطني في وقت متأخر من مساء أمس الأحد إن "فرنسا لطالما استغلت المنظمة المؤلفة من 88 عضواً كأداة للدفاع عن مصالحها".
وسيطر المجلس العسكري على السلطة في انقلاب وقع في يوليو (تموز) الماضي، مما أثار إدانة قوية من فرنسا وحلفاء غربيين آخرين، وسرعان ما طرد القوات الفرنسية التي كانت تساعد في محاربة تمرد إسلامي مستمر منذ عقد في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
Niger suspends cooperation with international Francophone body https://t.co/1IDKqsqyLi pic.twitter.com/nUrXQqg5Vk
— Reuters (@Reuters) December 25, 2023وعلقت المنظمة بالفعل معظم تعاونها مع النيجر الأسبوع الماضي على خلفية الانقلاب، لكنها قالت إنها ستبقي على البرامج "التي تعود بشكل مباشر بالنفع على السكان المدنيين وأولئك الذين يساهمون في استعادة الديمقراطية".
وتتمثل المهمة المعلنة للمنظمة في تعزيز اللغة الفرنسية، ودعم السلام والديمقراطية، والتشجيع على التعلم والتنمية في الدول الناطقة بالفرنسية حول العالم، وكثيراً منها مستعمرات فرنسية سابقة.
وجاء في بيان المجلس العسكري أن "حكومة النيجر تدعو الشعب الأفريقي إلى إنهاء استعمار عقولهم، وتعزيز لغاتهم الوطنية بما يتوافق مع أفكار الآباء المؤسسين لحركة الوحدة الأفريقية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة النيجر فرنسا انقلاب النيجر
إقرأ أيضاً:
مستشار بالأكاديمية العسكرية: حرب أكتوبر كانت ثمرة سنوات من الكفاح العسكري والعلمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن حرب أكتوبر 1973 لم تكن مجرد لحظة انتصار مفاجئة، بل كانت نتيجة لجهد عسكري ضخم بدأ منذ عام 1967، حيث خاضت القوات المسلحة المصرية حرب الاستنزاف التي شهدت العديد من المعارك البطولية مثل معركة رأس العش، إغراق المدمرة إيلات، ومعركة المنصورة الجوية.
وأضاف "الحلبي" في حواره لفضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن هزيمة حرب 1967 لم تكسر إرادة القتال لدى الجندي المصري ولا عزيمة الشعب المصري، بل كانت بداية لاستراتيجية جديدة تبنتها القيادة العسكرية، حيث تم بناء الجيش بأساليب علمية حديثة.
وأوضح، أن أحد أهم دروس حرب أكتوبر هو مواجهة التحديات بأساليب غير تقليدية، وهو نهج لا يقتصر فقط على المجال العسكري، بل يمتد إلى الحياة اليومية للمصريين، حيث اعتادوا إيجاد حلول مبتكرة لمشاكلهم.
وأشار إلى أن من أهم إنجازاتها تأسيس سلاح الدفاع الجوي عام 1970، وبناء حائط الصواريخ، ما شكل تحولًا استراتيجيًا في ميزان القوى ضد إسرائيل، مؤكدًا أن الحرب الحديثة لا تهدف فقط إلى التفوق العسكري، بل تسعى أيضًا إلى كسر إرادة القتال لدى الشعوب، وهو ما أثبت المصريون عبر التاريخ قدرتهم على التصدي له.