موقع 24:
2025-02-06@19:32:09 GMT

النيجر تعلق التعاون مع منظمة الدول الناطقة بالفرنسية

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

النيجر تعلق التعاون مع منظمة الدول الناطقة بالفرنسية

أعلن القادة العسكريون‭ ‬في النيجر، تعليق جميع أشكال التعاون مع المنظمة الدولية للناطقين بالفرنسية، فيما تمضي البلاد تدريجياً لقطع كل ما يربطها بفرنسا التي كانت تحتلها.

وقال متحدث باسم المجلس العسكري الحاكم في النيجر، للتلفزيون الوطني في وقت متأخر من مساء أمس الأحد إن "فرنسا لطالما استغلت المنظمة المؤلفة من 88 عضواً كأداة للدفاع عن مصالحها".

وسيطر المجلس العسكري على السلطة في انقلاب وقع في يوليو (تموز) الماضي، مما أثار إدانة قوية من فرنسا وحلفاء غربيين آخرين، وسرعان ما طرد القوات الفرنسية التي كانت تساعد في محاربة تمرد إسلامي مستمر منذ عقد في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.

Niger suspends cooperation with international Francophone body https://t.co/1IDKqsqyLi pic.twitter.com/nUrXQqg5Vk

— Reuters (@Reuters) December 25, 2023

وعلقت المنظمة بالفعل معظم تعاونها مع النيجر الأسبوع الماضي على خلفية الانقلاب، لكنها قالت إنها ستبقي على البرامج "التي تعود بشكل مباشر بالنفع على السكان المدنيين وأولئك الذين يساهمون في استعادة الديمقراطية".

وتتمثل المهمة المعلنة للمنظمة في تعزيز اللغة الفرنسية، ودعم السلام والديمقراطية، والتشجيع على التعلم والتنمية في الدول الناطقة بالفرنسية حول العالم، وكثيراً منها مستعمرات فرنسية سابقة.

وجاء في بيان المجلس العسكري أن "حكومة النيجر تدعو الشعب الأفريقي إلى إنهاء استعمار عقولهم، وتعزيز لغاتهم الوطنية بما يتوافق مع أفكار الآباء المؤسسين لحركة الوحدة الأفريقية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة النيجر فرنسا انقلاب النيجر

إقرأ أيضاً:

منظمة هالو تراست: النازحون السوريون يواجهون شبح الألغام في طريق العودة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق - إمكانات الإزالة محدودة أمام حجم المخاطر ومطالبات بزيادة الدعم الدولي
 

حذرت منظمة "هالو تراست" الخيرية المتخصصة في إزالة الألغام الأرضية، في تقرير لها، من تزايد عدد القتلى والجرحى جراء الألغام الأرضية والمتفجرات التي خلفتها الحرب الأهلية السورية، مؤكدة أن أعداد الضحايا وصلت إلى مستويات الأزمة. 

وذكرت المنظمة أن الأسبوع الماضي وحده شهد مصرع 39 شخصًا بالغًا وثمانية أطفال بسبب انفجارات ناتجة عن الألغام الأرضية وبقايا المتفجرات الأخرى، مشيرة إلى أن إجمالي عدد الضحايا المدنيين الذين قتلوا أو أصيبوا منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024 تجاوز 400 شخص.

وأوضحت المنظمة أن هذه الأرقام قد تكون أقل من الواقع، نظرًا لصعوبة الإبلاغ عن الحوادث في المناطق النائية، حيث لا تزال العديد من الإصابات والوفيات غير موثقة رسميًا. 

مخاطر متزايدة مع عودة النازحين

وقال مؤيد النوفلي، مدير عمليات منظمة "هالو" في سوريا، إن أعداد القتلى والمصابين بإصابات خطيرة تتزايد بشكل ملحوظ، رغم أن نسبة صغيرة فقط من النازحين قد عادوا حتى الآن.

ومع تحسن الطقس بعد الشتاء القارس، نتوقع عودة ملايين اللاجئين السوريين والنازحين داخليًا إلى ديارهم من أجل زراعة محاصيلهم وإعادة بناء منازلهم. كما أن العديد من الأسر تنتظر انتهاء الفصل الدراسي الثاني ليعود الأطفال إلى أهاليهم، لكن المشكلة تكمن في أن هؤلاء سيخاطرون بعبور حقول الألغام المنتشرة في مناطق عودتهم. 

إمكانيات محدودة 

وتتألف فرق منظمة "هالو تراست" في سوريا حاليًا من حوالي أربعين متخصصًا فقط في إزالة الألغام، ورغم تواضع هذا العدد، فإن المنظمة تلقت زيادة كبيرة في طلبات الاستغاثة منذ سقوط النظام، حيث ارتفع عدد الاتصالات طلبًا للمساعدة بمقدار عشرة أضعاف. 

وبسبب تعقيد الصراع وتعدد الأطراف المسلحة، تقتصر عمليات المنظمة حاليًا على شمال غرب سوريا، وتحديدًا في المناطق الواقعة شمال وغرب مدينة حلب، حيث تعمل هناك منذ عام 2017. لكنها تسعى إلى توسيع عملياتها لتشمل مناطق إضافية في الشمال الغربي، وكذلك محافظات سورية أخرى تشهد ارتفاعًا في أعداد الحوادث. 

وتشير التقديرات إلى أن الخطوط الأمامية الحالية والسابقة تمتد عبر مئات الكيلومترات في سوريا، وهي مليئة بالمتفجرات، وكثير منها غير مرئي، مما يعقّد عمليات إزالة الألغام ويجعلها أكثر خطورة. 

الدعم الدولي

وأكدت منظمة "هالو تراست" أنه في حال توفير المزيد من الموارد، فإنها ستكون قادرة على مضاعفة فرق إزالة الألغام وزيادة عدد خبراء المتفجرات للعمل على تأمين المناطق الخطرة، بالإضافة إلى نشر فرق توعوية لتحذير المدنيين من الأماكن غير الآمنة. 

وفي هذا السياق، أعرب مؤيد النوفلي عن تقديره للدعم الذي تلقته المنظمة من المانحين حتى الآن، لكنه شدد على أن هذا الدعم لا يزال غير كافٍ لمواجهة حجم التحدي القائم. وأوضح أن المنظمة قادرة على توسيع فرق إزالة الألغام لتضم المئات من العاملين، غير أن تحقيق هذا الهدف يتطلب تمويلًا سنويًا يقدر بنحو 40 مليون دولار. 

وأضاف أن المنظمة تتمتع بالخبرة والمعرفة اللازمتين لجعل المناطق أكثر أمانًا، وإذا تمكنا من تأمين الأراضي للزراعة والأنشطة الاقتصادية، فسنساهم في إعادة بناء سوريا وتعزيز انتعاشها الاقتصادي، ما قد يمهد الطريق لتحولها مجددًا إلى دولة ذات دخل متوسط.

وتؤكد المنظمة أن إزالة الألغام لا تقتصر على كونها إجراءً ضروريًا لحماية أرواح المدنيين، بل تمثل أيضًا خطوة حاسمة لتمكين السوريين من استعادة حياتهم الطبيعية والمشاركة الفاعلة في إعادة إعمار بلادهم.

مقالات مشابهة

  • "أطباء بلا حدود" تدين تصعيد هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • منظمة هالو تراست: النازحون السوريون يواجهون شبح الألغام في طريق العودة
  • الأرجنتين تنسحب من منظمة الصحة العالمية
  • وفد رفيع المستوى من سونلغاز في النيجر 
  • الصحة تبحث التعاون مع منظمة “ميد غلوبال” الإنسانية الطبية
  • محافظ "المركزي المصري": المجموعة الاستشارية تعزز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء
  • ما هي العقبات التي تمنع تنظيم الإسلام في فرنسا مُنذ ربع قرن؟
  • «الصحة العالمية» تصدر إرشادات جديدة بشأن «الملح»
  • منظمة الصحة العالمية ترد على انتقادات ترامب
  • منظمة الصحة العالمية: هذه هي الأولوية في غزة الآن