عام 2023 به من الايجابيات والسلبيات التى شهدتها محافظة البحيرة  وهناك من السلبيات والتى تراكمت منذ سنوات حتى تفحلت واصبحت من الصعب حلها بل فرضت نفسها على الشارع البحراوى مع عجز مسؤلى البحيرة على مر السنوات الماضية من حلها وكانت كل قرارتهم التى تصدر عنهم  ماهى إلا تصريحات  إعلامية على صفحات التواصل ولكن أرض الواقع  واقع مرير يعيشه المواطن البحراوى ومن هذا السلبيات 


 

التوك توك سرطان مدن الاقاليم والذى انتشر على مر السنوات  وسط قرارات ضعيفة  من الحكومة والمحافظين  والمرور  الى ان تحول صداع يعانى   منه سكان ورواد شوارع  هذه المدن  والتى تفتقر الى تواجد  إدارات المرور والتى تفرغت لرصد مخالفات السيارات والمركبات المرخصة وتجاهل  ضبط التو توك     وإن وجدت إدارات المرور  وتعطفت  بعمل حملات مرورية  فإنها وبمعنى الكلمة لاتجرأ لضبط  التو توك  لانه ذات حصانة    فلم تستطيع الحكومة إيقافه او تقنينه   وبناء على ذلك  فإنه من حقه  إرتكاب  المخالفات  والحوادث دون  أن يسأله أحد  وهاهى مدن محافظة البحيرة تعانى الامرين من التوتوك  ومخالفاته   فرغم تعاقب المحافظين وإصدارهم  قرارات بالجملة لتقنينه   إلا أن هذه القرارات  العنترية كان مكانها الادراج والتجاهل فأدى ذلك الى تخضم أزمة التوك توك  بالمدن   وبخلاف  الجهة التنفيذية  تتخبط  الهيئات  فى وصف هذه المركبه فنجد مثلا  هيئة التامينات تعتبره مركبه تجارية  وكذا  الضرائب مما يؤدى الى عزوف اصحابها لفتح ملفات   وذلك بالتغالى فى تقدير الرسوم  ومعاملته وكأنه مكيروباص وايضا إدارات المرور والتى تغالى ايضا فى رسوم ترخيصه رغم أنه مدرج على اساس انه دراجه بخارية

 يقول جمال بلال المحامى رئيس لجنة الوفد بالدلنجات وعضو الهيئة العليا

 التوتوك  من المفروض ان يعامل معاملة  الدراجة  البخارية  فى التراخيص  حتى يتم الحد منه ويتم محاسبته  حيث انه وفى حالة إرتكاب  سائق التوك توك  مخالفة يتم معرفته ومحاسبته   وهناك من الحالات و المأسى التى ترتكب من التوك توك   ومنها حالات خطف الاطفال والسرقة وكثير من حالات حالات تصادم المواطنيين من قبل التوك توك ولانه غير مقنن فلاتستطيع  تحديد  المركبة التى إرتكبت الحادث ومن السهل  كثرة ظلم  بسبب التشابه بينهم    لانه غير مرخص  فإذا تمكن السائق من الهرب بالتوك بعد الحادث وهذا كثير  فكيف لنا  معرفة الفاعل  وهناك ارواح ضاعت بسبب ذلك وهناك محاضر  بمركز شرطة الدلنجات تم قيدها ضد مجهول بسبب عدم معرفة  الجانى  ناهيك عن عن الازمة المروية والتى يسببها التوك توك  فى الشوارع  بسبب  جهل وتجاهل السائقئن  بأبسط قواعد المرور ومنهم اطفال صغار بقودن ذلك التوك توك  وهناك من  الحالات    فمثلا  هناك غشارة مرور تم إنشائها بالدلنجات لتنظيم حركة المرور  فمن المفروض انها  تؤدى الى سيولة وانتظام المرور ولكن بسبب التوك توك الذى لا يلتزم بالاشارة وعدم وجود ادارة المرور  الى فوضى بمعنى الكلمة   ورغم قيام ضايبط المرور بعمل كمين قبل الاشارة بعدة مترات ولكن ليس الى انتظام حالات المرور وضبط التوك توك وانما لتحصيل وتوقيف  السيارات المرخصة و ترك هذا الكائن الذى اصبح  أزمة مزمنة بالدلنجات فشلت بمعنى الكلمة محافظة البحيرة فى حلها

 ويشير أحمد الشريف  سكرتير مساعد الوفد بالبحيرة

 الى انه ورغم وجود مرور بكوم حماده   الا وجودها كعدمه  فقد انتشر  وتفحل وخالف القواعد  وبالاخص اثناء مروره من على مزلقانات السكة الحديد بالمدينة  ورغم وجود العسكرى ععلى هذه المزلقانات ومعه عامل السكة الحديد على يستطعيوا توقيفه او تحرير له مخالفة لانه غير مقنن  وفى الوقت اذا ارتكبت سيارة او مركبة مرخصة نفس المخالفة على الفور تتم تحرير المخالفة 

 و يشير سعيد عبد الوهاب من سكان دمنهور  وبسبب  فشل المحافظة فى وقف زحف التوتوك  فقد انتشر فى  عاصمة المحاافظة تحت نظر وعيون مسؤلى المرور والمحافظة ولا يستطيع احد ان يجرء فى استيقافه او تحرير حتى مخالفه    ويضيف  التوك توك اصبح صداع ومرض تفشى فى شوارع مدن المحافظة وبسبب فساد المحليات  وتخبط الادارات وعدم التنسيق  اصبح امر واقع مرير تحمله المواطن  .

 

 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عام 2023 الإيجابيات والسلبيات محافظة البحيرة تصريحات اعلامية صفحات التواصل

إقرأ أيضاً:

تحسن ملحوظ في سعر الليرة السورية أمام الدولار للمرة الأولى منذ 2023

شهدت الليرة السورية اليوم الخميس، تحسنا ملحوظا أمام الدولار الأمريكي، حيث سجلت بالسوق الموازية 9900 ليرة لكل 1 دولار، لأول مرة منذ 2023، وفق بيانات موقع "الليرة اليوم" الاقتصادي.

وشهد سعر صرف الدولار انخفاضا ملحوظا بنسبة 9% في السوق الموازية، وهو انخفاض لم يكن ناتجا عن تحسن في الإنتاج القابل للتصدير أو تراجع في حجم المستوردات، بل يعود إلى فائض العرض من الدولار لأسباب عدة، وفق خبير اقتصادي.

وهذا التحسن يأتي بعد فترة من التقلبات التي شهدتها العملة المحلية منذ سقوط نظام الأسد، حيث كان سعر الصرف قد تجاوز 15 ألف ليرة سورية لكل دولار قبل انهيار النظام، ليبدأ لاحقا في التحسن والاستقرار عند مستويات قريبة من 11 ألف ليرة للدولار.

وفي هذا الصدد، رأى الخبير الاقتصادي جورج خزام أن انخفاض سعر صرف الدولار 9% بالسوق الموازية اليوم لم يكن بسبب زيادة الإنتاج القابل للتصدير والبديل عن المستوردات ولم يكن بسبب تراجع المستوردات، وإنما كان بسبب فائض العرض من الدولار للأسباب التالية:

الارتياح الكبير من خطاب الرئيس أحمد الشرع بأن هنالك استقرارا سياسيا واقتصاديا قادما.. ومعه فإن الادخار بالليرة اليوم أفضل من الادخار بالدولار.

الأنباء عن قدوم أمراء الخليج إلى سوريا وما يترافق مع ذلك من استثمارات خليجية أو إعانات أو إيداعات بمليارات الدولارات بالمصرف المركزي لدعم الليرة السورية.. ومعه زيادة كبيرة قادمة بالعرض من الدولار.

إن الجمود الكبير بالأسواق وانهيار الإنتاج وتسريح العمال أدى لتوقف وتراجع كبير بالدخل.. ومعه تراجع الاستهلاك و الطلب على الدولار بقصد استيراد البضائع المصنعة والمواد الأولية للصناعة الوطنية وانخفاض سعره.. إذا لم يتحقق الإيداع بالمركزي أو التأكيد على وجود استثمارات خليجية بمليارات الدولارات فإن سعر صرف الدولار سوف يرتفع بنسبة أعلى من نسبة الانخفاض.

مقالات مشابهة

  • تحصين 135 ألف رأس ماشية خلال الأسبوع الأول من الحملة القومية بالبحيرة
  • تموين الفيوم يحرر 219 مخالفة تموينية متنوعة بدائرة المحافظة
  • بسبب الملصق الإلكتروني.. تحرير 1172 مخالفة خلال 24 ساعة
  • سيولة مرورية بشوارع القاهرة والجيزة صباح السبت
  • بسبب أولوية المرور.. شخصان يعتديان بالضرب على سائق توك توك في الشرقية
  • تحسن ملحوظ في سعر الليرة السورية أمام الدولار للمرة الأولى منذ 2023
  • تأكيد أول حالة وفاة بسبب إيبولا في أوغندا منذ عام 2023
  • المرور تقرر غلق شارع الأهرام بسبب المترو «التفاصيل»
  • حالات يُحرم فيها المستهلك من استبدال السلعة.. تعرف على التفاصيل
  • تراجع إنتاج روسيا من النفط 2.8% وارتفاع إنتاج الغاز 7.6%