أشاد وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، بالإنجازات التي حققها قطاع التعدين الوليد في "رؤية المملكة 2030"، موضحا أنه حقق إيرادات قياسية في 2023 تجاوزت 1.5 مليار ريال، وحصدت المملكة جائزة أفضل دولة في تحسين البيئة التشريعية والاستثمارية في القطاع.

وأضاف الوزير، خلال الحفل السنوي لبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية – "ندلب"، اليوم الاثنين، أنه تم استكمال برنامج المسح الجيولوجي بمساحة تجاوزت 30% من مساحة الدرع العربي والنتائج مبهرة .

وذكر الخريف، إن برنامج "ندلب" هو البرنامج الأكبر والأهم في تحقيق مستهدفات "رؤية المملكة 2030" لا سيما في الجانب الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل، لافتا إلى أن البرنامج يساهم بنحو 35% في الناتج المحلي غير النفطي، وبنسبة 90% من الصادرات غير النفطية وأكثر من 60% الوظائف المستحدثة للشباب السعوديين.

وأوضح أن البرنامج استطاع تحقيق العديد من الإنجازات أهمها إطلاق ولي العهد 4 مناطق اقتصادية جديدة ضمن خطة المملكة لإكمال قدرتها التنافسية حول العالم بتحسين البيئة الاستثمارية وجلب الاستثمارات، وكذلك إطلاق ولي العهد المخطط العام للمراكز اللوجستية لتطوير البنية التحتية للقطاع اللوجستي ويضم 59 منطقة لوجستية تخدم جميع قطاعات البرنامج والقطاعات الاقتصادية الأخرى وتمتد على مساحة 100 مليون متر مربع.

وقال إن "ندلب" أسهم في تنفيذ أول مشروع لتخزين الغاز الطبيعي في المملكة ليؤكد جديتها في تحول الطاقة، وبدأ المشروع بحقن الغاز المعالج في مكمن الحوية بعنيزة بسعة 2 مليار قدم مكعب في اليوم، وساهم في توقيع اتفاقيات شراء الطاقة لعدد 5 مشاريع جديدة تصل طاقتها إلى 6 جيجا وات، وستنتج هذه المشاريع الطاقة بأسعار منافسة تبشر بتحقيق مزيج الطاقة المستهدف.

وكشف وزير الصناعة والثروة المعدنية، في وقت سابق، أن المملكة رفعت مستهدف مساهمة قطاع التعدين في ناتجها المحلي الإجمالي إلى ما يتراوح بين 70 و80 مليار دولار بحلول 2030. وكانت التقديرات السابقة تشير إلى أن إسهام قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي في السعودية سيبلغ 64 مليار دولار بحلول عام 2030.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزير الصناعة والثروة المعدنية ثروات طبيعية قطاع التعدین

إقرأ أيضاً:

مفتي المملكة: رؤية المملكة 2030 توالت نجاحاتها ومنجزاتها بما ينفع الجميع

الرياض : واس

 عقدت هيئة كبار العلماء برئاسة سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ دورتها السادسة والتسعين في مقر الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمدينة الرياض بحضور أعضاء الهيئة وأمينها العام.

 ونوه سماحته في كلمته التي ألقيت في افتتاح هذه الدورة بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – ، لهيئة كبار العلماء الذي أدى إلى أن تقوم الهيئة بدراسة كل الموضوعات المحالة إليها وإصدار القرارات الشرعية المناسبة لها.

 كما هنأ بهذه المناسبة أعضاء هيئة كبار العلماء بالثقة الملكية الكريمة حيث تأتي هذه الدورة بعد التشكيل الجديد للهيئة.

 وقال سماحته في كلمته الضافية هذا اليوم: “نحمد الله عز وجل على ما أولانا وتفضل علينا في هذه البلاد الطيبة من نعم كثيرة، فقد أقام الله تعالى هذه البلاد على كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على يدي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، فاجتمعت الكلمة، وتوحد الصف، وَنِعمَ الجميع في أنحاء المملكة بالأمن والاستقرار والازدهار ، وترسَّخ ذلك ـ ولله الحمد والمنة ـ على يدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ” حفظهما الله”.

 وأضاف:”ونشير ونشيد في هذا الخصوص بما ينعم به المواطن السعودي وكل مقيم على أرض المملكة من نعم كثيرة؛ من الأمن والاستقرار والتقدم والرقي ـ وهو بعد فضل الله تعالى ـ ثمرة مباركة من ثمار القيادة الرشيدة القائمة على دستور المملكة الثابت والراسخ، الذي يُمثِّل مصدر اعتزازها وقوتها وريادتها: ” كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ” فكان عدلُ الشريعة على الجميع، وخدمة الإسلام والمسلمين، ولا سيما شرف خدمة الحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما، وعلى هذا الهدي الكريم ترسخت المواقف العادلة للمملكة العربية السعودية، ولا سيما موقفها الثابت والمشرف ـ الذي نعتزُّ به جميعاً ـ من القضية الفلسطينية، المؤكد على حق الشعب الفلسطيني في العيش داخل دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.

 وأردف سماحته يقول :”كما نشيد بما حققته رؤية المملكة العربية السعودية 2030 من توالي النجاحات والمنجزات بما يعود بالنفع والخير ـ بإذن الله ـ على الجميع، مع ما تمتد إليه يد الفضل والإحسان للمستحقين حول العالم، منوهين في هذا الصدد بما يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من الجهود الدولية الحثيثة التي يشاهدها ويشهد بها كل متابع ومنصف ، ونشيد كذلك بالمستوى العالي الذي تبوأته المملكة في معايير النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد، الذي حذَّرت الشريعة من شره، ونبهت على خطره في الحال والمآل”.

 من جهته قال معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء :” إن جدول أعمال هذه الدورة السادسة والتسعين احتوى على عدد من الموضوعات المحالة من المقام الكريم، ومن جهات حكومية، ومن القطاع الخاص، حيث دُرست هذه الموضوعات من لجان وخبراء ذوي اختصاص في الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال”.

 كما أعدت بحوثًا علمية محكمة، ووزعت تقارير الأعمال والبحوث والدراسات العلمية على الأعضاء قبل موعد الدورة بوقت كاف.

 وسأل الله تعالى أن يكلل الجهود بالنجاح التام، وأن يجزي ولاة أمرنا خير الجزاء وأن يحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين.

مقالات مشابهة

  • مفتي المملكة: رؤية المملكة 2030 توالت نجاحاتها ومنجزاتها بما ينفع الجميع
  • مجموعة روشن توقّع اتفاقيات بقيمة 1.5 مليار ريال وتعزز التزامها بدعم المحتوى المحلي
  • وزير الطاقة والنفط يبحث مع الشركات العالمية والهندية الاستثمار في قطاع النفط في السودان
  • الهند وأمريكا تخططان لزيادة التبادل التجاري لـ500 مليار دولار بحلول 2030
  • 336 مليار دولار إيرادات ميزانية السعودية في 2024 بزيادة 4%
  • لقجع:الصناعة التقليدية ستكون حاضرة في كأس إفريقيا ومونديال 2030 لإبراز هذا الإرث الإستثنائي الحضاري للمغرب
  • 13.51 مليار درهم أرباح «إعمار العقارية» خلال 2024
  • 63.4 مليار درهم إيرادات «ألفا ظبي القابضة» في 2024
  • إيرادات ميزانية السعودية تسجل 302.9 مليار ريال والنفقات 360.5 مليار ريال في الربع الرابع من 2024
  • الحكومة: 29.3 مليار جنيه إيرادات هيئة التأمين الصحي الشامل