مصادر: تغيير مدير ومجلس أمناء بيت الشعر العربي
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
علم مصراوي من مصادر مطلعة بوزارة الثقافة، أن الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، أصدر قرارا بتولي الناقد عمر شهريار، مسئولية إدارة بيت الشعر العربي، وتصعيد الشاعر سامح محجوب رئيس بيت الشعر العربي السابق ليتولي مسئولية الإشراف على الأنشطة الثقافية في صندوق التنمية الثقافية، وذلك بعد حوالي ٩ أشهر من رئاسة "محجوب" للبيت.
كما أصدر "قانوش"، بالتنسيق مع الشاعر الكبير أحمد عبدالمعطي حجازي، رئيس مجلس أمناء بيت الشعر، قرارا بتغيير مجلس أمناء بيت الشعر العربي، واستبعاد ٤ أعضاء تقدموا باستقالتهم في وقت سابق.
واستضاف بيت الشعر الأشهر الماضية نخبة من نجوم الثقافة والفكر والشعر، الأمر الذي عزز من مكانة البيت وأصبح محطًا للأنظار، وعلى رأس هؤلاء الذين شاركوا فى نشاط البيت الشهور الماضية: الدكتور يوسف زيدان، الدكتور خالد داغر رئيس دار الأوبرا، السفير العراقي بالقاهرة الدكتور حسين هنداوي أستاذ الفلسفة والأمين المساعد لجامعة الدول العربية، الشاعر مجدي نجيب، الشاعر جمال القصاص، الشاعر أمجد ريان، الشاعر أحمد الشهاوي، الشاعر إبراهيم داوود، الشاعر أمين حداد، الشاعر مسعود شومان، الناقد سامي سليمان، الناقد الدكتور محمد بدوي، الناقد الدكتور مجدي عبدالحافظ، الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، الدكتور شريف الجيار عميد كلية الألسن بجامعة بني سويف، وغيرهم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 وزارة الثقافة الدكتور وليد قانوش بيت الشعر العربي صندوق التنمية الثقافية طوفان الأقصى المزيد بیت الشعر العربی
إقرأ أيضاً:
حسن الزهراني لـ”الثقافية”: ملتقى الأدب الساخر علامة فارقة بالمشهد الثقافي
الثقافية – علي بن سعد القحطاني
أعلن النادي الأدبي في منطقة الباحة عن انطلاق الملتقى الأول للأدب الساخر، المقرر عقده في الفترة من 22 إلى 24 ديسمبر 2024م، الموافق 21 إلى 23 جمادى الآخرة 1446هـ.
وأوضح رئيس النادي الشاعر حسن الزهراني لـ”الثقافية” أن الملتقى يأتي بمشاركة نخبة من الأدباء والباحثين من داخل المملكة وخارجها، حيث أقرت لجنة مشورة الملتقى، التي تضم الدكتور عبدالله الحيدري والدكتور ماهر الرحيلي والقاص محمد الراشدي ورسام الكاريكاتير أيمن يعن الله الغامدي، محاور الملتقى. وتشمل هذه المحاور:
* الأدب الساخر: المفهوم والدلالات والمصادر.
* الاتجاهات الموضوعية للأدب الساخر في المملكة.
* الخصائص الفنية للأدب الساخر محلياً.
* مستويات التأثر والتأثير بين التجارب الساخرة محلياً وعربياً.
* الأدب الساخر في الصحافة المحلية عبر التاريخ.
* أثر القوالب التقنية ومواقع التواصل في نشوء أشكال جديدة من الأدب الساخر.
* سيميائية الكاريكاتير الساخر محلياً.
وأضاف الزهراني بأن النادي تلقى 40 موضوعاً للمشاركة، وتم اعتماد 27 بحثاً من قِبل اللجنة لأسماء بارزة في مجال الأدب الساخر، مثل الدكتور محمد الخضير، والدكتور صالح الحربي، والدكتورة بسمة القثامي، والدكتور عادل الزهراني.. وغيرهم.
وأشار إلى تخصيص جلسة شهادات للمبدعين، يقدمها الكاتبان محمد الراشدي وعلي الرباعي، إلى جانب عرض فيلم مرئي حول فن الكاريكاتير الساخر.
ويعد الملتقى منصة مهمة لاستكشاف الأدب الساخر كوسيلة نقدية وثقافية، ولتسليط الضوء على تجارب أدبية وفنية متنوعة، مما يعكس ثراء هذا النوع الأدبي في المملكة.
وأكد الزهراني أن النادي يواصل مسيرته في تقديم فعاليات نوعية ومبتكرة، بعد النجاح الذي حققته ملتقيات الرواية والمسرح ومهرجانات الشعر والقصة القصيرة والقصيرة جداً خلال الأعوام الماضية، التي حظيت بتفاعل واسع على المستويين المحلي والعربي.
وأوضح الزهراني أن فكرة ملتقى الأدب الساخر جاءت لتسليط الضوء على أحد أكثر أشكال الكتابة الأدبية رواجاً وتأثيراً، وقال: “الأدب الساخر يتميز بقدرته الفريدة على مقاربة إشكالات الإنسان وقضاياه وفق طرح مغاير ونسق إبداعي جاذب ومختلف. ورغم ذلك، لم ينل هذا اللون الأدبي نصيبه الكافي من الاهتمام والعناية البحثية على المستوى المحلي؛ لذلك يقوم الملتقى على إبراز الكتابة الساخرة في فضاءات التداول البحثي والنقدي، والتحاور حول واقعها في الأدب المحلي قديماً وحديثاً، إلى جانب الاحتفاء بالمنجز الإبداعي في هذا المجال”.
وأشار الزهراني إلى أن الملتقى يهدف أيضًا إلى:
* تأسيس فعاليات وملتقيات مستقبلية تعنى بالأدب الساخر.
* تسليط الضوء على هذا الشكل الأدبي العريق في تاريخ الأدب العربي.
* تشجيع الأجيال الصاعدة والمواهب الشابة على تبني هذا اللون الكتابي والتجديد فيه.
* كسر رتابة الألوان الأدبية التقليدية واستكشاف آفاق جديدة ومبتكرة.
وأعرب الزهراني عن سعادته بالتفاعل الكبير الذي وجدته فكرة الملتقى من قبل الأدباء والمثقفين، مؤكدًا أن هذا الحدث سيكون علامة فارقة في المشهد الثقافي بالمملكة، وموجهاً الشكر لكل من أسهم في إنجاح هذا المشروع الثقافي الواعد.