أكد الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، أهمية التعليم التكنولوجي خلال هذه الفترة، موضحًا أن هناك خريجين كثر حاليا من التعليم الفني يعملون في مجالات متعددة.

الإطار الوطني للمؤهلات المصرية

وأوضح الدكتور علاء عشماوي، أن الإطار الوطني للمؤهلات المصرية سيفتح المجال لدرجات علمية جديدة وخاصة لطلاب البكالوريوس التكنولوجي على سبيل المثال الدكتوراه المهنية منها الفني والأكاديمي والماجستير المهني.

متطلبات سوق العمل

وأضاف رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، أن متطلبات سوق العمل حاليا تتطلب ما يسمى بالتخصصات البينية فمثلا مجال إدارة المصانع أو المستشفيات تحتاج إلى مواصفات معينة ومن ثم الإطار الوطني للمؤهلات يتطلب أن يكون الخريج حاصل على دراسات مختلفة وبينية.

اعتماد برامج التقدم للاعتماد إلكترونيًا

وتابع، أن الهيئة قطعت شوطًا كبيرًا في التحول الرقمي من خلال اعتماد برامج التقدم للاعتماد إلكترونيًا وليس ورقيًا، وكذلك إجراء جميع عمليات المتابعة والتقييم والزيارات الافتراضية، إلى جانب الزيارات المباشرة بالطبع.

التحول الرقمي في مجالات التعليم

وفيما يتعلق بالتحول الرقمي في مجالات التعليم نفسه كمنظومة، أشار الدكتور علاء عشماوي إلى أن التحول في طرق التدريس والتعلم من خلال التعليم الالكتروني والافتراضي والهجين، والتوظيف الصحيح للذكاء الاصطناعي في التعليم يعد من اهم التطورات على الساحة الدولية والتي يجب ان نتواكب معها، موضحًا أنَّ التحول الرقمي ليس هو الهدف الأساسي من العملية التعليمية بقدر ما هو أحد أدوات تحقيق جودة تعليم جديدة ومعاصرة.

إطلاق المنصة الإلكترونية للإطار الوطني للمؤهلات

وأكد أنه تم إطلاق المنصة الإلكترونية للإطار الوطني للمؤهلات، مشددًا على أنه يتم إعداد الإطار الوطني للمؤهلات منذ 10 سنوات وبعد تفعيله سيتمّ إدراج جميع الشهادات المصرية تحت الإطار الوطني للمؤهلات وعدد ساعات الدراسة، مؤكّدًا أنَّه يتمّ مراجعة المؤهلات قبل إدراجها في الإطار الوطني للمؤهلات.

اقرأ أيضاً«التعليم العالي»: مصر تقدم منحا لأكثر من 27 دولة أفريقية

تعليم أبوتشت: حصول 36 مؤسسة علي شهادة الاعتماد والجودة من الهيئة القومية لجودة التعليم

رئيس «جودة التعليم»: الانتهاء من إعداد الإطار الوطني للمؤهلات المصرية والإعلان عنه قريبًا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التعليم التكنولوجي الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم متطلبات سوق العمل الإطار الوطني للمؤهلات المصرية أهمية التعليم التكنولوجي خريجي التعليم الفني إدارة المصانع الإطار الوطني للمؤهلات الإطار الوطنی للمؤهلات التحول الرقمی جودة التعلیم للمؤهلات ا

إقرأ أيضاً:

هل ينهار الإطار التنسيقي أمام تحالف محتمل بين الصدر والسوداني؟

15 مارس، 2025

بغداد/المسلة: تشير تطورات المشهد السياسي العراقي إلى احتمالية تحالف بين التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر ورئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، وهو ما أثار جدلاً واسعاً حول تداعيات هذا السيناريو على الإطار التنسيقي، الذي يُعتبر السوداني أحد أبرز رموزه.

هذا الاحتمال، إن تحقق، قد يُنذر بتفكك الإطار أو على الأقل إعادة ترتيب أوراقه السياسية، في ظل التوترات المستمرة بين أطرافه، خصوصاً مع تصاعد الخلافات الداخلية التي يقودها ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي.

تكشف التحليلات السياسية عن آراء متضاربة حول إمكانية هذا التقارب. الباحث السياسي أحمد الميالي، في تصريح نُشر على منصة X   أكد وجود “فجوات كبيرة” بين رؤية التيار الصدري والتوجهات الإطارية التي يمثلها السوداني، مشيراً إلى أن التحالف الانتخابي بين الطرفين يبدو “غير وارد” في الوقت الحالي.

في المقابل، يرى الأكاديمي عادل الغريري، في منشور أن السياسة العراقية تقوم على المصالح المشتركة، ما يفتح الباب أمام جميع الاحتمالات إذا تلاقت أهداف الطرفين. هذا التناقض يعكس حالة الغموض التي تكتنف المشهد، حيث قد يؤدي أي تحالف محتمل إلى انقسامات داخل الإطار، لا سيما أن السوداني يُنظر إليه كواجهة لتيارات مرتبطة بالمالكي، الخصم التاريخي للصدر.

ومن المتوقع أن يواجه الإطار التنسيقي، وبشكل خاص ائتلاف دولة القانون، أي محاولة للتقارب بين الصدر والسوداني بمقاومة شديدة.

تاريخياً، شهدت العلاقة بين التيار الصدري والمالكي توترات عميقة، تعود جذورها إلى أحداث 2017 وما قبلها، مما يجعل أي تحرك من السوداني للخروج من عباءة الإطار أو الاقتراب من الصدر تهديداً مباشراً لنفوذ المالكي.

وفي العام 2022  رفض التيار الصدري لترشيح السوداني لرئاسة الوزراء آنذاك، معتبراً إياه “ظل المالكي”، وهو ما يعزز فرضية أن الإطار قد يلجأ إلى تصعيد سياسي للحفاظ على تماسكه في حال أُثيرت هذه الفكرة مجدداً.

تظل مشاركة التيار الصدري في الانتخابات المقبلة غير محسومة، مما يضفي طابعاً غامضاً على أي حديث عن تحالفات. مصادر مقربة من التيار أكدت أن الصدر أبلغ نوابه في لقاء سابق أنه لم يتخذ قراراً نهائياً، وهو ما يتماشى مع تصريحاته السابقة في أغسطس 2022، حين دعا إلى انتخابات مبكرة دون تأكيد مشاركته،

هذا التردد يجعل الحديث عن تحالف مع السوداني سابقاً لأوانه، لكنه لا يلغي احتمالية مفاجآت سياسية، خاصة مع قدرة الصدر على حشد قاعدته الشعبية التي فازت بـ73 مقعداً في انتخابات 2021، وفقاً لنتائج المفوضية العليا للانتخابات.

في ضوء آخر المستجدات، يبدو أن التحالف بين التيار الصدري والسوداني يواجه عقبات كبيرة، لكن ديناميكيات السياسة العراقية قد تفرض واقعاً جديداً.
ويرى الباحث عائد الهلالي  أن السوداني لم يُفعّل بعد تياره الخاص (الفراتين)، مما يعزز ارتباطه بالإطار.

 

 المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • "مايلو" تحصل على رخصة التسجيل الرقمي من هيئة الرقابة المالية
  • وزير “البيئة” يدشّن المنصة الإلكترونية لبرنامج الحوافز والمنح في قطاع البيئة
  • رئيس الوزراء يُتابع مع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جهود تعزيز التحول الرقمي
  • لتعزيز الاستدامة وتحفيز المشاريع والمبادرات.. تدشين المنصة الإلكترونية لبرنامج الحوافز والمنح في قطاع البيئة
  • التحول الديموغرافي وتوجيه مجتمعات المستقبل
  • هل ينهار الإطار التنسيقي أمام تحالف محتمل بين الصدر والسوداني؟
  • “أراضي دبي” تطلق منصة رقمية مجانية لسداد الإيجارات
  • "أراضي دبي" تطلق منصة رقمية مجانية لسداد الإيجارات
  • بروتوكول تعاون بين الهيئة القومية للاستشعار من البُعد ومحافظة الفيوم
  • الجامعة السعودية الإلكترونية والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني يوقعان اتفاقية لتوفير فرص تعليمية متقدمة