قائد الحرس الثوري الإيراني: من تدعمه أمريكا ينهار ويبقى من يعتمد على "الثورة الإسلامية"
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، تحقيق بلاده التقدم "لأننا واجهنا عدوا كبيرا.. العدو له ميزة معينة أيضا فهو بتحركه يدفعنا لكشف الحقول المجهولة".
رئيسي: لو اتبعت جميع الدول الإسلامية نهج إيران والجزائر الداعم لفلسطين لما شهدنا كل هذا الظلموأشار سلامي في تصريحات له إلى أنه "لو لم يفرض العدو العقوبات علينا، لما ذهبنا نحو تنمية المواهب الداخلية للمجتمع"، مضيفا "كشفنا طرق إفشال العقوبات وكسر قيودها وجعلناها عقيمة.
وأردف قائلا: "العدو قلق اليوم بشأن فاعلية قوتنا وينبغي عليه أن يقلق .. يتهموننا بالتواجد في أماكن أخرى وهذا يرجع إلى قوتنا وتأثيرنا".
واعتبر قائد الحرس الثوري أن أمريكا فقدت قدرتها على التكيف مع المنطقة.. لافتا إلى أنه "بسبب الضغوط الشديدة خرجت المنطقة من قائمة أولويات أمريكا وتوجهت الدول نحو إيران والصين".
وقال: "نجح اليمن في التفوق على العدو في حرب غير متكافئة.. وابتعد الأمريكيون عن المنطقة أكثر فأكثر.. انظروا إلى فرنسا.. الصورة التي كانوا يتمنون مشاهدتها في شوارعنا حدثت هناك".
واختتم اللواء سلامي: "انظروا إلى الكيان الصهيوني.. لديهم حكومة عاجزة بسلطة سياسية غير مستقرة وتم تسليح الضفة الغربية ونشهد نحو 30 عملية مسلحة يوميا، من دعمته أمريكا انهار وبقي من اعتمد على الثورة الإسلامية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران احتجاجات الثورة الإيرانية الحرس الثوري الإيراني باريس طهران واشنطن
إقرأ أيضاً:
اختتام دورة “طوفان الأقصى” لمنسوبي القطاع التربوي في مديرية السبعين بالأمانة
الثورة نت|
اختتمت التعبئة العامة والمنطقة التعليمية بمديرية السبعين في أمانة العاصمة، اليوم، دورة طوفان الأقصى للدفعة الـ11 البالغ قوامها 450 متدرباً من منسوبي القطاع التربوي بالمديرية.
تضمنت الدورة التي استمرت 13 يوماً، دروساً ثقافية من هدي القرآن الكريم، واكساب المشاركين خبرات ومهارات قتالية، وتدريبات عملية حول كيفية استخدام السلاح في مراحل الهجوم والدفاع مع قوات العدو.
وفي الاختتام أوضح مسؤول التعبئة العامة بالمنطقة التعليمية يحيى السنحاني، أن دورات طوفان الأقصى تهدف إلى تعزيز الهوية الإيمانية لدى الكوادر الإدارية والتعليمية ورفع جهوزيتها ضمن أنشطة التعبئة لمواجهة العدو الأمريكي والصهيوني، ونصرة الأخوة في فلسطين ولبنان.
بدورهم أكد المشاركون، استعدادهم لخوض معركة الجهاد المقدس في سبيل الله ونصرة دينه ورسوله وقضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية للعرب والمسلمين.
واعتبروا المواقف الشجاعة لقائد الثورة، في نصرة أبناء غزة بارقة أمل حقيقية في زمن الخذلان وتسابق بعض الأنظمة العربية نحو التطبيع وخدمة المشروع الصهيوني.