قالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية، إن إسرائيل تعتقل الفلسطينيين في قطاع غزة بشكل جماعي، دون أن تنشر معلومات بشأن مكان احتجاز الكثير منهم أو سبب ذلك، ودعت المنظمتان في بيانات منفصلة، إلى إجراء تحقيقات عاجلة في الانتهاكات المرتبطة بـ"الاختفاء القسري".

وأثارت صور ومقاطع فيديو للاعتقالات الجماعية في غزة الغضب في وقت سابق من هذا الشهر، والتي أظهرت رجال مقيدين في الخارج ويرتدون ملابس الداخلية فقط، كذلك أشخاصاً معصوبي الأعين محشورين في شاحنات عسكرية تابعة  للجيش الإسرائيلي.

وذكر تقرير الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، إن هذه الصور وثقت بعضاً مما أسمته "العديد من التقارير المثيرة للقلق حول تصرفات الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة"، وفق ما نقلته صحيفة "الرأي" الأردنية، اليوم الإثنين.

وقال رئيس المفوضية السامية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أجيث سونغاي، إن "الجيش الإسرائيلي لم يؤكد لعائلات العديد من المعتقلين الفلسطينيين، أو للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، أين يتم احتجاز الأشخاص، ولماذا، أو ما هي حالتهم".

وأضاف: "لقد قلنا باستمرار منذ البداية أن المعتقلين يجب أن يعاملوا بشكل إنساني"، مشيراً إلى أن هذه المشاهد لم تكن فقط في مكان واحد أو مكانين، ولكن في أماكن كثيرة في غزة وشمال غزة.

وحذر مراقبو حقوق الإنسان من أن "الاعتقالات الجماعية" قد تنتهك قواعد الحرب، وقالت منظمة العفو الدولية إن رفض إسرائيل تقديم معلومات حول مصير ومكان وجود العديد من المعتقلين يتوافق مع تعريف "الاختفاء القسري" بموجب القانون الدولي، وهو انتهاك خطير لحقوق الإنسان.

معتقلون فلسطينيون في غزة يتهمون إسرائيل بتعذيبهم https://t.co/M551lQXXey

— 24.ae (@20fourMedia) December 24, 2023

وقالت المنظمة إنها تحقق فيما إذا كانت إسرائيل قد نفذت عمليات اختفاء قسري على نطاق واسع، كما تشير الشهادات التي تلقتها من عائلات في غزة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل غزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فی غزة

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي: الصراع في السودان يأخذ منعطفا أكثر خطورة على المدنيين

حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، من أن الصراع في السودان يأخذ منعطفا أكثر خطورة على المدنيين، في أعقاب تقارير تفيد بمقتل العشرات في هجمات ذات دوافع عرقية في ولاية الجزيرة، وتقارير عن معركة وشيكة للسيطرة على الخرطوم.

وقال تورك: "مع استمرار القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في معركتهما للسيطرة بأي ثمن في هذه الحرب العبثية التي استمرت لما يقارب العامين، أصبحت الهجمات المباشرة ذات الدوافع العرقية على المدنيين أكثر شيوعا".

وأضاف: "الوضع بالنسبة للمدنيين في السودان يائس بالفعل، وهناك أدلة على ارتكاب جرائم حرب وجرائم فظيعة أخرى. أخشى أن الوضع يأخذ الآن منعطفا أكثر خطورة".

ووثق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي مقتل ما لا يقل عن 21 شخصا في هجومين بولاية الجزيرة، مع احتمال أن تكون الأرقام الفعلية أعلى. في 10 يناير/كانون الثاني، قتل ثمانية مدنيين على الأقل في مخيم الطيبة، وتم اختطاف 13 امرأة ورجل واحد.

كما أُحرقت منازل، وتم نهب المواشي والمحاصيل وممتلكات أخرى، مما أدى إلى نزوح عشرات الأسر. وفي اليوم التالي، قتل 13 مدنيا، بينهم طفلان، في هجوم على مخيم خمسة. ودعا تورك مجددا رئيس المجلس السيادي الانتقالي وقائد قوات الدعم السريع إلى وقف القتال فورا.

كما جدد المفوض السامي دعوته للطرفين بالوفاء بالتزاماتهما بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، مشددا على أن الهجمات يجب ألا تستهدف المدنيين أبدا.

الأمم المتحدة  

مقالات مشابهة

  • تحذير أممي: الصراع في السودان يأخذ منعطفا أكثر خطورة على المدنيين
  • الجنائية الدولية: إسرائيل لم تبذل أي جهد للتحقيق في جرائم حرب غزة
  • مدعي “الجنائية الدولية”: لا نرى جهداً حقيقياً من إسرائيل للتحقيق في جرائم الحرب في غزة
  • مدعي الجنائية الدولية: إسرائيل لا تبذل جهدا حقيقيا للتحقيق بجرائم الحرب بغزة
  • مُطالبة حقوقية بنشر فرق للتحقيق في جرائم الاحتلال في غزة
  • العربية لحقوق الإنسان: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو الاستحقاق الذي يفرضه القانون
  • الشرع يلتقي وفدا من مفوضية حقوق الإنسان
  • المفوض الأممي لحقوق الإنسان يدعو لعدم السماح بتكرار الفظائع بسوريا
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يؤكد ضرورة رفع العقوبات عن سوريا
  • ليبيا.. الأمم المتحدة تدعو للتحقيق في "تعذيب وحشي"