ميندي: قادرون على الحفاظ على لقب الكان.. وانتقال نجومنا للسعودية لا يؤثر على المنافسة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تحدث إدوارد ميندي، الحارس الأول لأسود التيرانجا، لقناة " تي في 5 مود " الفرنسية عن فرص السنغال في كأس الأمم الأفريقية ونقاط قوة الأسود في السعودية.
وتستعد السنغال، حاملة اللقب، للدفاع عن لقبها عند بداء البطولة في الثالث عشر من يناير المقبل، في ساحل العاج.
منذ تتويج أسود التيرانجا باللقب في 6 فبراير 2022، قام العديد من اللاعبين بتغيير الأندية، خاصة في الدوري السعودي، ووفقا لميندي، فإن القدرة التنافسية لا تزال موجودة.
وقال ميندي:" للتطور بشكل يومي في هذا الدوري، يمكنني أن أخبرك أنه ليس هناك ما يحسد عليه بعض الدوريات في أوروبا. المستوى مرتفع وقد لاحظت ذلك مع عدد اللاعبين الرائعين الذين وصلوا إلى هذه البطولة ".
قبل بداية الكان.. أليو سيسيه دون راتب لمدة 6 أشهر نجم نيجيريا السابق يستبعد مصر والسنغال كمرشحين للفوز بكأس الأمم الأفريقية 2023وأضاف:" ويجب علينا أيضًا ألا نهمل مستوى اللاعبين المحليين وهو مستوى جيد جدًا، لقد جئنا أيضًا من أجل ذلك، لرفع مستوى البطولة السعودية، ومواصلة مساعدة كرة القدم السعودية على التطور ".
وفي 18 مباراة خاضها، تمكن حارس المرمى البالغ من العمر 31 عامًا من الحفاظ على شباكه نظيفة في 10 مباريات.
وردًا على توقعات الجمهور بشأن لاعبي السنغال الذين سيلعبون في المملكة العربية السعودية، يعتقد إدوارد ميندي أنهم سيلعبون دورهم.
وقال حارس الأهلي:" على أي حال، غالبًا ما نقول ذلك لأنفسنا بين المديرين التنفيذيين الذين يتطورون هنا مثل ساديو وكوليبالي، يجب علينا ليس فقط الأداء ولكن أيضًا التفوق لإظهار أنه يمكننا دائمًا التطور في هذا المنتخب الوطني ونحتفظ دائمًا بمكانتنا لمساعدة البلد ".
وأضاف "باعتبارنا حامل اللقب، سيكون لدينا هذا اللقب المفضل، لا يمكننا أن نأخذها بعيدا، لا يمكننا أن ننسى ذلك، صحيح أن لدينا دجاجًا قويًا ومتجانسًا ".
واختتم:" كل شخص لديه نقاط القوة والضعف الخاصة به. اليوم نحن السنغال وهدفنا هو تجاوز مرحلة المجموعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدوري السعودي مباريات تيران أوروبا الأفريقي البلد كأس الأمم الأفريقية
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر ترامب على تحالف "الخمس عيون"؟
في 2 مارس (آذار)، اتهمت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غابارد، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالسعي إلى إشعال حرب عالمية ثالثة "أو حتى حرب نووية".
وفقاً لمجلة "إيكونوميست"، أثار تعيين غابارد، المعروفة بتاريخيها الطويل في تبني نظريات المؤامرة والماقف المؤيدة لروسيا، قلق وكالات الاستخبارات الأمريكية وحلفائها، لكنها ليست المصدر الوحيد للتوتر في شبكة تحالفات الاستخبارات الأمريكية، إذ أوقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً تبادل المعلومات الاستخبارية مع أوكرانيا لمدة أسبوع، في محاولة للضغط عليها لتقديم تنازلات. كما هدد بضم كندا وطردها من اتفاقية "العيون الخمس" للتجسس. ورغم أن تبادل المعلومات الاستخبارية لا يزال مستمراً بحرية بين الولايات المتحدة وحلفائها، فإن التساؤلات تُطرح حول مدى استمرارية هذا الوضع في المستقبل.
3 احتمالاتيرتبط الجواسيس الأمريكيون بحلفائهم من خلال شبكة واسعة من العلاقات، إذ تحتفظ وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي إيه، بضباط اتصال مع جميع الأجهزة الحليفة تقريباً، وتتعاون معهم في أعمال التجسس والعمليات السرية.
وبعد الحرب العالمية الثانية، أنشأت أمريكا وأستراليا وبريطانيا وكندا ونيوزيلندا تحالف "العيون الخمس"، لجمع الاتصالات والبيانات المعترَضة بشكل مشترك، ويُعد هذا الاتفاق الأكثر طموحاً في التاريخ المخابرات، ويفترض أن يثق كل طرف بالآخر ثقة كبيرة.
Will America’s president damage the world’s most powerful intelligence pact? https://t.co/Sgg84AGEWf
— The Economist (@TheEconomist) March 16, 2025ويخشى البعض من أن هذا التحالف الحيوي بات في خطر. ويمكن تقسيم السيناريوهات إلى ثلاثة احتمالات:
احتمال أن تُعطل الولايات المتحدة هذه الترتيبات، ربما تنفيذاً لتهديداتها بطرد كندا من تحالف العيون الخمس. احتمال أن يبدأ الحلفاء، القلقون من تراخي إدارة ترامب في حماية أسرارهم، بالتراجع أو بالبحث عن شركاء بديلين. إذ في ولايته الأولى، على سبيل المثال، كشف ترامب أسراراً إسرائيلية لوزير خارجية روسيا. السيناريو الأكثر ترجيحاً هو أن تؤدي سياسات ترامب التي تهاجم البيروقراطية الفيدرالية وتسييس مجتمع الاستخبارات إلى اضطراب وشلل بين الجواسيس الأمريكيين، مما ينتقل أثره إلى الحلفاء. طبيعة عمليختلف الخطر الذي يهدد الاستخبارات البشرية اختلافاً جذرياً عن تهديدات استخبارات الإشارات. فالعلاقة بين وكالات مثل سي آي إيه والمخابرات البريطانية إم آي 6 متينة وعميقة.
وفي هذا السياق، تتبادل وحدة "بيت روسيا" التابعة لسي آي إيه، المسؤولة عن التجسس على الكرملين، معلوماتها مع نظيراتها الأوروبية بشكل يفوق ما تقدمه مع رؤساء أجهزتها. ومع ذلك، تظل لهذه العلاقة حدود واضحة، إذ تُشارك المعلومات الاستخبارية، حتى مع الوزراء وكبار المسؤولين، بصورة مقتضبة مع إخفاء أسماء وتفاصيل المصادر البشرية.
ويشير مسؤولون غربيون إلى أن الوضع يسير بشكل طبيعي حالياً، لكن في عالم الاستخبارات البشرية يمكن توسيع نطاق المعلومات أو تقليصها أو إخفاؤها استجابةً لمخاوف سياسية بشأن تسرب المعلومات الأمريكية ومصداقيتها.
Five Eyes works when trust holds. ???? Trump’s chaos—tariffs, insults, and policy wrecking—puts that alliance on shaky ground. Enemies are watching. ????????⚠️ #FiveEyes #AlliesMatter #NationalSecurity #Geopolitics https://t.co/V0tjjhEUUu
— Robert Morton (@Robert4787) March 17, 2025ويختلف عمل استخبارات الإشارات اختلافاً جوهرياً. فرغم أن تحالف العيون الخمس ليس ترتيباً قانونياً صارماً، فإن النظام المشترك لجمع المعلومات وشبكات التوزيع الآمنة يضمن درجة مشاركة تلقائية تفوق ما هو موجود بين أجهزة الاستخبارات البشرية.
هزات ارتداديةويقول مسؤول استخباراتي بريطاني سابق، إنه وباستثناء نيوزيلندا التي "لا تساهم كثيراً" في المجهود الاستخباري، سيكون من المستحيل "اقتطاع" أي دولة من تحالف "العيون الخمس" بدون تعطيل التحالف بأكمله، فالهزات.
وعلى سبيل المثال، قادت كندا استخبارات الإشارات في القطب الشمالي منذ أربعينات القرن الماضي، فيما استثمرت بريطانيا بكثافة في التشفير، ويُعد موقع أستراليا حيوياً لتتبع النشاط الصيني في آسيا.
وضع فريد وفي الماضي، حُلت الأزمات داخل تحالف "العيون الخمس" لأن الوكالات الأمريكية أدركت قيمة هذه الشراكات، أما اليوم يشعر الجواسيس الأمريكيون "بخوف غير عادي من المستقبل بسبب إجراءات إدارة ترامب".ففي الأيام الأخيرة، بدأت سي آي إيه بفصل ضباط، كما يبدو أن حملة خفض التكاليف التي يقودها إيلون ماسك قد ساهمت بالفعل في خلق ثغرات أمنية متعددة، من ضمنها كشف منشأة تابعة لسي آي إيه، والإصرار على التواصل مع الموظفين السريين ومعرفة مهامهم وأسمائهم عبر البريد الإلكتروني، مما قد يساعد أجهزة الاستخبارات الأجنبية على تحديد هويتهم.