إيران توقع اتفاقية تجارة حرة مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي بقيادة موسكو
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء، الاثنين، أن أعضاء الاتحاد الاقتصادي الأوراسي بقيادة روسيا وقعوا اتفاقية تجارة حرة مع إيران.
وستكون الاتفاقية دائمة وتحل محل اتفاق مماثل مؤقت سار منذ عام 2019، وفقا لرويترز.
وفي السابع من ديسمبر الحالي، أشاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بتطور العلاقات بين موسكو وطهران خلال استقباله في الكرملين نظيره الإيراني، إبراهيم رئيسي، لمحادثات تناولت بشكل خاص الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقال بوتين في مستهل اللقاء الذي بثه التلفزيون الروسي "علاقاتنا تتطور بشكل جيد جدا"، متحدثا عن "مشاريع بنى تحتية كبيرة" مشتركة وتعاون في مجال الطاقة "وكل المجالات تقريبا".
وأشار إلى أن موسكو وطهران ستوقعان "في الأيام الأخيرة من ديسمبر" اتفاقا لإنشاء منطقة تجارة حرة بين إيران والاتحاد الاقتصادي الأوراسي الذي ترأسه موسكو ويضم جمهوريات سوفياتية سابقة.
ودعا رئيسي نظيره الروسي الذي زار الإمارات والسعودية في ديسمبر، إلى زيارة طهران. وقبل بوتين الدعوة، من دون الإعلان عن موعد لهذه الرحلة. وكان بوتين زار طهران للمرة الأخيرة في يوليو 2022 وعقد قمة مع رئيسي ونظيرهما التركي، رجب طيب إردوغان.
وقال رئيسي الذي يُتهم بلده بتزويد موسكو بطائرات مسيرة هجومية تستخدمها في حربها ضد أوكرانيا "نرى أن التفاعل مع البلد الصديق روسيا قد تقدم بشكل جيد في السنوات الأخيرة".
وفي ما يتعلق بغزة، دعا رئيسي مجددا إلى "وقف القصف (الإسرائيلي) في أقرب وقت ممكن"، مضيفا بحسب ترجمة روسية رسمية لتصريحاته "تمثل هذه القضية اليوم مشكلة ليس لمنطقتنا فحسب، بل أيضا للإنسانية جمعاء".
واعتبر أن العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة بمثابة "إبادة" و"جريمة ضد الإنسانية" تحظيان بدعم من الولايات المتحدة الحليفة لإسرائيل.
وكانت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" أفادت أن رئيسي سيزور موسكو على رأس "وفد سياسي اقتصادي رفيع المستوى" تلبية لدعوة من بوتين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«مبادلة للطاقة» توقع اتفاقية تعاون مع «بيروساهان ليستريك نيجارا»
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت اليوم، «مبادلة للطاقة»، شركة الطاقة العالمية التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، و«بيروساهان ليستريك نيجارا - (بي إل إن)» شركة توزيع الطاقة الكهربائية المملوكة للحكومة الإندونيسية، اتفاقية لدراسة فرص التعاون الاستراتيجي المحتمل في مجال الاستفادة من استكشافات الغاز الطبيعي ومشاريع تطوير البنية التحتية.
وتهدف الاتفاقية إلى تقييم فرص الاستفادة من الغاز الطبيعي باعتباره وقوداً بديلاً منخفض الانبعاثات لإنتاج الطاقة لصالح شركة (بي إل إن) من حقول «جنوب أندامان» التي تديرها شركة «مبادلة للطاقة»، والتي تقع في الجزء الشمالي من جزيرة سومطرة الشمالية في إندونيسيا.
أخبار ذات صلة شراكة استراتيجية بين «مبادلة» و«Tubacex» الإسبانية المباني الأيقونية في الدولة تضيء بألوان العلم اللبنانيوتأتي هذه الاتفاقية في أعقاب اكتشافات حقول الغاز التي تم الإعلان عنها مؤخراً في حقلي «لياران» و«تانجكولو» في جنوب أندامان، والتي تبلغ احتياطياتها أكثر من 8 تريليونات قدم مكعب من الغاز.
ويهدف التعاون بين الجانبين في هذا المجال، إلى الاستفادة من كامل إمكانات موارد الغاز الطبيعي في المنطقة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الأولية وتعزيز نمو البنية التحتية، بما يعود بالنفع على الشركتين والمجتمعات المحلية.
كما تضع الاتفاقية إطاراً تعاونياً بين الجانبين لإجراء دراسة مشتركة، وبحث فرص تطوير موارد الغاز الطبيعي لإنتاج الطاقة. كما تحدد الاتفاقية المعايير اللازمة لقياس مستوى التحسينات اللازمة للبنية التحتية لدعم عمليات معالجة الغاز ونقله، بما يحقق النمو الاقتصادي على المستوى المحلي، ويدعم أهداف إندونيسيا لأمن الطاقة وتحول القطاع.
وبهذه المناسبة، قال منصور محمد آل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للطاقة: «تأتي هذه الاتفاقية على قدر كبير من الأهمية بالنسبة لمسار تقدمنا نحو تحقيق رؤيتنا المشتركة بشأن تطوير واستدامة قطاع الطاقة. ونحن على ثقة أنه من خلال العمل معاً، سنتمكن من تسخير كامل إمكانيات حقل جنوب أندامان، مما سيعود بفائدة كبيرة لكلتا الشركتين والمنطقة بوجه عام».
وعلق دارماوان براسودجو، الرئيس التنفيذي لشركة «بي إل إن» قائلًا: «تلتزم (بي إل إن) بشكل كامل بتطوير طاقة أكثر صداقة للبيئة لضمان مستقبل أفضل للجيل القادم. ومن الأمثلة الملموسة على ذلك هذه الشراكة، فتغير المناخ قضية عالمية تجب معالجتها بشكل تعاوني وجماعي. لذلك، لا تستطيع (بي إل إن) تحمل هذا العبء بمفردها، والسبيل الوحيد للمضي قدمًا هو من خلال التعاون».
ويتماشى هذا التعاون مع الأهداف الرئيسية لإندونيسيا بالنسبة لقطاع الطاقة، ودعم النمو المستدام والمساهمة في تحقيق أمن الطاقة الوطني لديها. كما يعكس الالتزام المشترك من الجانبين، بالابتكار والتنمية المستدامة وإيجاد القيمة، بما يتماشى مع عجلة التحول في قطاع الطاقة وأهداف الحكومة الإندونيسية للوصول إلى الحياد المناخي بحلول العام 2060 أو قبله.