سرايا - قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور أشرف القدرة، إن هناك نقص في المواد الغذائية مع انعدام حليب الأطفال، مشيرا إلى أن القطاع مقبل على مجاعة حقيقية.

وأضاف القدرة في تصريحات صحفية، الاثنين، أن المنظومة الصحية تعاني من جراء وجود عشرات الآلاف من المرضى والجرحى، في الوقت الذي يقيد فيه الاحتلال الإسرائيلي دخول شاحنات المساعدات والأدوية ويرفض وصولها إلى شمال غزة.



وأشار إلى أن المئات من الجرحى يرتقون نتيجة لانعدام الأدوية والمستلزمات الطبية.


وبيّن أن أكثر من 99 من الكوادر الطبية شمال غزة لا يزالون محتجزين لدى قوات الاحتلال.

وحذر القدرة من عدم استجابة الاحتلال لنداءات إدخال الأدوية، قائلا: "إن لم يستجب الاحتلال لمطلب إدخال الأدوية وفق متطلباتنا فنحن أمام كارثة حقيقية".

وفي السياق أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن هناك نحو مليون و800 ألف نازح في القطاع، مشيرا إلى أن الوضع الإنساني كارثي في ظل تقاعس من المنظمات الدولية.

وأضاف أن سبع عائلات مسحت كليا من السجل المدني بعد مجزرة المغازي التي ارتقى فيها 77 شهيدا.

وأكد أن "المكتب وجه مئات المناشدات للمنظمات الدولية لحماية المستشفيات ولكنهم اعتذروا عن واجباتهم".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

أونروا: 6% فقط من احتياجات غزة الغذائية تُلبى وسط أزمة كارثية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت إيناس حمدان، المسؤولة الإعلامية في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، إن المساعدات الإنسانية تمثل شريان حياة أساسي للمؤسسات الإنسانية العاملة في قطاع غزة.

وأوضحت أن تعليق هذه المساعدات سيؤدي إلى تدهور غير مسبوق في مستويات الأمن الغذائي، مشددة على أن الإمدادات التي تصل القطاع حاليًا لا تغطي سوى نسبة ضئيلة تبلغ حوالي 6% من الاحتياجات الأساسية للسكان.

وفي مداخلة إعلامية، تحدثت حمدان عن محدودية المساعدات التي تدخل من خلال معبر "كيسوفيم" الجديد، الذي يُستخدم لتوصيل المساعدات بشكل مباشر إلى "أونروا".

ورغم وجود هذا المعبر، فإن الكميات التي يتم إدخالها غير كافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة، ما يُنذر بتفاقم الأزمة الإنسانية في حال استمرار الوضع على هذا النحو.

تناولت حمدان التحديات الكبيرة التي تواجه العمل الإنساني في غزة، منوهة بأن غياب ضمانات الحماية للموظفين العاملين في هذا المجال يزيد من صعوبة الاستجابة للاحتياجات المتنامية.

وذكرت أن 247 من موظفي "أونروا" قد لقوا مصرعهم خلال الأشهر الماضية نتيجة الأعمال العدائية. وأضافت أن أكثر من 80% من مناطق القطاع باتت تُصنف كمناطق خطرة، ما يزيد من صعوبة إيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة.

وأشارت إلى النقص الحاد في الوقود الذي يدخل القطاع، مما يحد من القدرة على تشغيل المرافق الحيوية ونقل الإمدادات، خاصة إلى المناطق الشمالية من غزة التي تشهد معاناة شديدة.

وبيّنت أن هذا النقص يؤثر بشكل كبير على المستشفيات والمراكز الصحية، التي بات أغلبها يواجه خطر الانهيار نتيجة النقص في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى تعرض عدد منها للتدمير بسبب القصف.

كما سلطت حمدان الضوء على معاناة المرضى الذين يحتاجون إلى العلاج خارج القطاع، مؤكدة أن الظروف الراهنة تجعل حصولهم على الرعاية الطبية الملائمة أمرًا شبه مستحيل.

وأعربت عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني، داعية إلى تحرك دولي عاجل لتخفيف المعاناة وتوفير الدعم اللازم للسكان المحاصرين.

مقالات مشابهة

  • حرب الإبادة.. إسرائيل تواصل عدوانها على غزة وغرق خيام «خان يونس»
  • بو حبيب: لا نستطيع أن نوقف المقاومة ما دام هناك احتلال
  • 13 شهيداً وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال قطاع غزة
  • تحذيرات من خطورة الأوضاع بالقطاع بسبب الجوع والأمطار
  • تحذيرات من خطورة الأوضاع في القطاع بسبب الجوع والأمطار
  • أفرزتها حرب مدمرة.. غزة تحت وطأة مجاعة وأمراض وحصار لا هوادة فيه
  • أونروا: 6% فقط من احتياجات غزة الغذائية تُلبى وسط أزمة كارثية
  • الإعلامي الحكومي: غزة مُقبلة على أزمة كارثة إنسانية حقيقية بفعل دخول الشتاء
  • أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
  • إيغلاند: السودان يتجه نحو مجاعة بدأ عدها التنازلي