(الألكسو) تنظم في العاصمة عدن ورشة عمل حول مشروعات"مكافحة التصحر" في بلادنا.
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) رياض مطر
افتتح الأخ ناصر الزامكي وكيل وزارة المياه والبيئة والدكتور اقبال بهادر مساعد مدير رئاسة الجمهورية، صباح اليوم في العاصمة عدن ورشة عمل حول" بناء القدرات الوطنية وتقييم الأثر البيئي لمشروعات مكافحة التصحر".
واوضحت الدكتورة حفيظة الشيخ الأمينة العامة للجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم أن الورشة التي تنظمها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم(الالكسو) تهدف الى تقديم الوسائل التي ستساعد المختصين في بلادنا على القضاء على ظاهرة التصحر أو الحد منها ومن توسعها على أقل تقدير، باعتبار أن بلادنا تعاني من هذه الظاهرة اسوة بالعديد من دول الاقليم.
واضافة الدكتورة حفيظة الشيخ بأن الورشة التي ستختتم اعمالها يوم غد الثلاثاء من المقرر أن تفرز عدد من المخرجات العلمية التي ستصب في صالح الجهود الهادفة للقضاء على مكافحة التصحر والجفاف، متمنية أن تلقى هذه المخرجات كل الاهتمام من الجهات الرسمية ذات العلاقة.
وكانت المشاركون في الورشة قد قدموا عدد من الاوراق العلمية تمحورت في مجملها حول التهديدات المناخية و البيئية المؤدية إلى زيادة مساحات التصحر في البلاد والطرق الحديثة التقنيات الجيومكانية لمراقبة التصحر والجفاف، وكذا مواكبة التطور في بيانات الأقمار الصناعية ومنصات المعالجة والتحليل السحابي.
حضر الورشة كوكبة من الخبراء العرب من منظمة الالكسو وكذا ومن جمهورية مصر العربية والجمهورية العربية السورية إضافة إلى عدد من الخبراء المحليين في مجال البيئة والزراعة والري ومكافحة التصحر.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
رئيس المركزية لإعداد القادة الثقافيين تختتم فعاليات ثالث مجموعات ورشة "لغة الإشارة"
اختتمت الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين فعاليات ثالث مجموعات المستوى الأول من الورشة التدريبية "لغة الإشارة" للعاملين بإقليم شرق الدلتا، وإقليم القناة وسيناء التابعين للهية العامة لقصور الثقافة.
وأشارت رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين إلى أن هذه الورشة في أساسها رحلة تصل في محطات التعلم والتطوير للمشاركين، ليصبحوا قادرين على ممارسة المهارات الأساسية للتواصل بلغة الإشارة والتفاعل مع الصم والمجتمع المحيط بهم، لتعزيز الوعي والتفاهم المتبادل بين جميع فئات المجتمع وخلق بيئة متكاملة للصم تسهم في تحقيق المساواة والمشاركة الفعالة للجميع.
ورغبة إعداد القادة في نشر ثقافة الصم وتعزيز انتشار لغة الإشارة وتعزيز التواصل بين الأصم والمجتمع ليحدث نوع من أنواع الدمج.
مشيدة بالقدرات المتميزة التي أبداها المشاركين في أداء الإشارات، ومعربة عن فخرها بهم ، وهنأتهم باجتياز الورشة ، متمنية لهم المواصلة في مجال الإشارة.
وفي نفس السياق قامت عزة عبد الظاهر مسئول التمكين الثقافي بفرع ثقافة بني سويف خلال آخر أيام الورشة بإعطاء المتدربين مجموعة من الكلمات بلغة الإشارة التى تساعدهم على التواصل مع الصم حيث تطرق إلى تكوين الجملة الإشارية ووضح وجود اختلاف بين النطق والإشارة فى بعض الكلمات.
وأن الأصم يستطيع أن يتواصل معنا بقراءة علامات الوجه وأنها مُرتبِطة بمنطقة الجِذع العُلويّ، والذراعَين، والرأس، والوجه، وحتى تتكامل لغة الإشارة، فإنّه لا بُدَّ من أن تعمل هذه الأجزاء كلُّها معاً.