#سواليف

قال “إيريك بربينغ” مسؤول #القدس والضفة الغربية والسايبر السابق في جهاز أمن الاحتلال العام ” #الشاباك ” إن #الحرب في قطاع #غزة بدأت تغير شكلها وهو ما يؤكده عدد #القتلى و #الجرحى من #جنود_الاحتلال.

وأضاف في مقال له نشرته القناة 12 العبرية، اليوم الإثنين 25 ديسمبر 2023، أن القوة العسكرية لحركة حماس فقدت شكلها التنظيمي التي كانت عليه في السابع من أكتوبر، وبدأت خلايا المقاومة بتنفيذ عمليات قاتلة بوسائل معروفة.

وذكر”بربينغ” أن خلايا القسام بدأت معظمها تعمل بعدد قليل من العناصر ودون أي ملابس أو إشارة تدل على هويتهم، وكذلك استغل عناصر القسام معرفتهم الممتازة بالميدان نظراً لأنهم يقاتلون في مناطق كانوا يسكنونها رفقة عائلاتهم قبل السابع من أكتوبر.

مقالات ذات صلة 4 دنانير تقود أردنيا للسجن 3 سنوات / تفاصيل 2023/12/25

وبحسب المسؤول السابق في “الشاباك” فإن عناصر #المقاومة لديهم إيمان والتزام ديني كبير، ويمتازون بالعدائية الكبيرة للاحتلال ولذلك فهم مستعدون للتضحية بأنفسهم في سبيل ذلك، وهذا ما يجعل المواجهة مع جنود الاحتلال قوية وعنيفة، بينما لم ينسحب سوى عدد قليل من المقاومين تجاه مناطق أخرى.

ورأى “إيريك بربينغ” بأنه في مرحلة وهي ليست بعيدة قد يجد نفسه جيش الاحتلال قد أنهى استخدام كافة قدراته الجوية والمدفعية ضد الأهداف الكبيرة، وتلك القدرات غير فعالة في القتال وجه لوجه من منزل إلى منزل ومن دمار إلى دمار، بينما سيحاول عناصر حماس تحويل تلك المناطق لكمائن لقتل وخطف جنود الاحتلال.

وبحسب مسؤول الشاباك السابق بأن تلك #الخلايا_المسلحة تستخدم العبوات الناسفة و #الكمائن لسحب جنود الاحتلال، ثم يخرج العناصر من الأنفاق التي جهزت سابقاً لهذه اللحظات تماماً، بينما قامت حماس على مدار السنوات الماضية ببناء مدن كاملة تحت الأرض وتخزن بها قدرات عسكرية احتفظت بها الحركة لهذه المواجهة، ولذلك فإن جيش الاحتلال إن قرر إنهاء هذه المرحلة من القتال فإن انجازاتها لن تكون كافية.

وذكر بأن الطريق لتحقيق الأهداف التي وضعها الاحتلال بداية هذه الحرب ما زال طويلاً جداً، وذلك رغم فقدان حماس للآلاف من عناصرها واستخدامها لقدرات كبيرة من طاقتها العسكرية.

وأضاف أن جيش الاحتلال ما زال بعيداً عن تحقيق الإنجاز بكسر حركة حماس، حيث أشار إلى أن حماس هي عدو مصمم، يصر على أهدافه وقوي، وما زالت هنالك مفاجئات كثيرة جهزتها حماس لجيش الاحتلال وليس فقط في قطاع غزة ولكن في الضفة الغربية بل وحتى خارج فلسطين المحتلة.

ووفق المسؤول السابق فإن التوقعات بأن ترفع حركة حماس الراية البيضاء وتستسلم تعتبر توقعات غير واقعية، وهذه ليست من طبيعة الحركة وكذلك قادتها.

وأتبع قائلاً: “خلايا حركة حماس باتت لا تحتاج تعليمات من المستويات العليا للعمل، فهي قادرة على العمل في المناطق والأماكن التي جهزت مسبقاً للمواجهة، ولذلك فإن محاولة تفكيك حركة حماس لن تنتهي بأسابيع أو حتى أشهر، ولذلك يجب أن يسمع الجمهور الإسرائيلي تلك الأشياء من قادته، ويجب إعطاء الجمهور الصور”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف القدس الشاباك الحرب غزة القتلى الجرحى جنود الاحتلال المقاومة الكمائن جنود الاحتلال حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يسحب قوات من قطاع غزة ويدفع بها في بيت ليد

أفادت صحيفة "معاريف" بأن الجيش الإسرائيلي بدأ في سحب جزء من قواته المتمركزة في قطاع غزة، ووجهها نحو معسكر بيت ليد والمناطق المحيطة به، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز الوضع الأمني في المنطقة.

 

وقالت الصحيفة إن هذا التحرك يأتي في ظل التصعيد الأخير والاحتجاجات التي شهدتها المنطقة حول معسكر بيت ليد، حيث يسعى الجيش إلى زيادة عدد قواته لتأمين المواقع الحيوية والاستجابة لأي تطورات قد تطرأ.

 

وأضافت الصحيفة أن الجيش يتخذ هذه الخطوة كجزء من استراتيجية أوسع لتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق المتاخمة للمعسكر، وذلك بالتزامن مع التركيز على الأوضاع الأمنية في قطاع غزة.

 

ووفقًا للتقارير، فإن نقل القوات من قطاع غزة إلى معسكر بيت ليد يهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية في مواجهة التحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة، بما في ذلك الاحتجاجات والمظاهرات الأخيرة.

 

وتأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه الجيش الإسرائيلي جهودًا مكثفة لضمان استقرار الوضع الأمني والتعامل مع التهديدات المستمرة في المنطقة.

 

الجيش الإسرائيلي يستدعي جنودًا من إجازاتهم للانتشار قرب معسكر بيت ليد

 

أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" بأن الجيش الإسرائيلي قرر استدعاء جنود من إجازاتهم للانتشار بالقرب من معسكر بيت ليد، وذلك في إطار تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة.

 

وقالت الصحيفة إن هذا القرار يأتي في ظل التوترات المتصاعدة والاحتجاجات المستمرة حول معسكر بيت ليد، حيث يشهد المعسكر وضعًا أمنيًا متأزمًا بعد الاقتحامات المتكررة والمظاهرات التي اندلعت في الأيام الأخيرة.

 

وأضافت الصحيفة أن الجيش يهدف من خلال هذا الاستدعاء إلى تعزيز قدرته على الحفاظ على الأمن والنظام في المنطقة، وضمان استقرار الأوضاع الأمنية في ظل الظروف الراهنة.

 

كما أشارت الصحيفة إلى أن الاستدعاء يشمل مجموعة من الوحدات العسكرية المتخصصة التي ستعمل على دعم قوات الأمن الموجودة بالفعل في المنطقة، والتعامل مع أي تطورات قد تطرأ.

 

سموتريتش: أؤيد بشدة الاحتجاج المدني على الظلم الشديد تجاه جنود الاحتياط في سديه تيمان

 

أعرب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن تأييده القوي للاحتجاجات المدنية ضد ما وصفه بـ "الظلم الشديد" الذي تعرض له جنود الاحتياط في معسكر سديه تيمان.

 

وقال سموتريتش في تصريحاته: "أنا أؤيد بشدة الاحتجاجات التي تنظمها مجموعات المجتمع المدني تعبيرًا عن الاستياء من المعاملة التي تعرض لها جنود الاحتياط في معسكر سديه تيمان. ما يحدث هناك يمثل ظلمًا خطيرًا ويتطلب استجابة سريعة وعادلة."

 

وأشار سموتريتش إلى أن الاحتجاجات تأتي في سياق الاتهامات المتعلقة بالاعتداءات والانتهاكات التي تعرض لها الجنود، مما أثار موجة من الاستنكار والقلق في الأوساط العامة. وأضاف: "يجب أن يتم التعامل مع هذه القضايا بجدية وأن تتحرك السلطات بسرعة لضمان تحقيق العدالة."

 

وتأتي تصريحات سموتريتش في وقت يشهد فيه معسكر سديه تيمان احتجاجات متصاعدة بعد الكشف عن مزاعم تتعلق بسوء المعاملة والانتهاكات بحق الجنود المحتجزين هناك.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يسحب قوات من قطاع غزة ويدفع بها في بيت ليد
  • حركة حماس: انتهاكات “سديه تيمان” ممنهجة وسادية
  • حماس: الانتهاكات في قاعدة سدي تيمان العسكرية تتطلب توجه الأنظار لمعتقلات الاحتلال
  • مفاوضات في روما حول غزة.. وتصعيد بين حزب الله وإسرائيل بعد هجوم «مجدل شمس»
  • مليشيا الحوثي تفرض مسؤول أمني جديد في الضالع بعد ضبط المسؤول السابق متلبسًا بفضيحة أخلاقية مع طفل
  • مسؤول إسرائيلي: واشنطن أبلغت جالانت قلقها من شن ضربة على بيروت
  • صفقة تبادل على الأبواب.. نتنياهو يشترط الحصول على أسماء المحـتجزين الأحياء
  • بعد مناقشة صفقة التبادل.. عودة رئيس الموساد من اجتماعه مع الوسطاء في روما
  • مسؤول إسرائيلي: حزب الله سيدفع ثمنًا باهظًا ويستهدف المدنيين عمدًا كما تفعل حماس
  • وزير الخارجية الروسي: تدمير حركة حماس كليا ليس أمرا واقعيا