مسؤول سابق في الشاباك: المعركة في غزة تغير شكلها وما زلنا بعيدين عن النصر
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
#سواليف
قال “إيريك بربينغ” مسؤول #القدس والضفة الغربية والسايبر السابق في جهاز أمن الاحتلال العام ” #الشاباك ” إن #الحرب في قطاع #غزة بدأت تغير شكلها وهو ما يؤكده عدد #القتلى و #الجرحى من #جنود_الاحتلال.
وأضاف في مقال له نشرته القناة 12 العبرية، اليوم الإثنين 25 ديسمبر 2023، أن القوة العسكرية لحركة حماس فقدت شكلها التنظيمي التي كانت عليه في السابع من أكتوبر، وبدأت خلايا المقاومة بتنفيذ عمليات قاتلة بوسائل معروفة.
وذكر”بربينغ” أن خلايا القسام بدأت معظمها تعمل بعدد قليل من العناصر ودون أي ملابس أو إشارة تدل على هويتهم، وكذلك استغل عناصر القسام معرفتهم الممتازة بالميدان نظراً لأنهم يقاتلون في مناطق كانوا يسكنونها رفقة عائلاتهم قبل السابع من أكتوبر.
مقالات ذات صلة 4 دنانير تقود أردنيا للسجن 3 سنوات / تفاصيل 2023/12/25وبحسب المسؤول السابق في “الشاباك” فإن عناصر #المقاومة لديهم إيمان والتزام ديني كبير، ويمتازون بالعدائية الكبيرة للاحتلال ولذلك فهم مستعدون للتضحية بأنفسهم في سبيل ذلك، وهذا ما يجعل المواجهة مع جنود الاحتلال قوية وعنيفة، بينما لم ينسحب سوى عدد قليل من المقاومين تجاه مناطق أخرى.
ورأى “إيريك بربينغ” بأنه في مرحلة وهي ليست بعيدة قد يجد نفسه جيش الاحتلال قد أنهى استخدام كافة قدراته الجوية والمدفعية ضد الأهداف الكبيرة، وتلك القدرات غير فعالة في القتال وجه لوجه من منزل إلى منزل ومن دمار إلى دمار، بينما سيحاول عناصر حماس تحويل تلك المناطق لكمائن لقتل وخطف جنود الاحتلال.
وبحسب مسؤول الشاباك السابق بأن تلك #الخلايا_المسلحة تستخدم العبوات الناسفة و #الكمائن لسحب جنود الاحتلال، ثم يخرج العناصر من الأنفاق التي جهزت سابقاً لهذه اللحظات تماماً، بينما قامت حماس على مدار السنوات الماضية ببناء مدن كاملة تحت الأرض وتخزن بها قدرات عسكرية احتفظت بها الحركة لهذه المواجهة، ولذلك فإن جيش الاحتلال إن قرر إنهاء هذه المرحلة من القتال فإن انجازاتها لن تكون كافية.
وذكر بأن الطريق لتحقيق الأهداف التي وضعها الاحتلال بداية هذه الحرب ما زال طويلاً جداً، وذلك رغم فقدان حماس للآلاف من عناصرها واستخدامها لقدرات كبيرة من طاقتها العسكرية.
وأضاف أن جيش الاحتلال ما زال بعيداً عن تحقيق الإنجاز بكسر حركة حماس، حيث أشار إلى أن حماس هي عدو مصمم، يصر على أهدافه وقوي، وما زالت هنالك مفاجئات كثيرة جهزتها حماس لجيش الاحتلال وليس فقط في قطاع غزة ولكن في الضفة الغربية بل وحتى خارج فلسطين المحتلة.
ووفق المسؤول السابق فإن التوقعات بأن ترفع حركة حماس الراية البيضاء وتستسلم تعتبر توقعات غير واقعية، وهذه ليست من طبيعة الحركة وكذلك قادتها.
وأتبع قائلاً: “خلايا حركة حماس باتت لا تحتاج تعليمات من المستويات العليا للعمل، فهي قادرة على العمل في المناطق والأماكن التي جهزت مسبقاً للمواجهة، ولذلك فإن محاولة تفكيك حركة حماس لن تنتهي بأسابيع أو حتى أشهر، ولذلك يجب أن يسمع الجمهور الإسرائيلي تلك الأشياء من قادته، ويجب إعطاء الجمهور الصور”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القدس الشاباك الحرب غزة القتلى الجرحى جنود الاحتلال المقاومة الكمائن جنود الاحتلال حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
مسؤول برئاسة النيابة العامة: جميع المنشورات الرقمية التي لا تتوفر فيها شروط الصحافة تخضع للقانون الجنائي
زنقة 20 | الرباط
أكد حسن فرحان رئيس وحدة قضايا الصحافة برئاسة النيابة العامة، أن القانون حدد بشكل دقيق نطاق ممارسة الصحافة الذي يسدل عليها الحماية القانونية، موضحا في المقابل “بأن جميع المنشورات الرقمية التي لا تتوفر فيها شروط الصحافة الإلكترونية، وفق الشكل الذي حدده قانون الصحافة والنشر، فهي تخرج من مجال تطبيق هذا القانون وتخضع لأحكام القانون الجنائي متى تضمنت تلك المنشورات أفعالا تقع تحت طائلة هذا القانون”.
وأبرز فرحان في حوار خاص مع إذاعة القناة الثانية (دوزيم)، أن “النقاش الذي يثيره البعض بخصوص محاكمة بعض الصحفيين بمقتضى القانون الجنائي ينبغي توضيحه وإبراز تقعيده القانوني”، مردفا حديثه بأن “حرية الصحافة مضمونة بموجب الفصل 28 من الدستور الذي يمنع تقييدها ما عدا ما ينص عليه القانون، لكن ممارسة العمل الصحفي ينبغي أن يتم وفق الضوابط والشروط التي حددها القانون 13. 88 المتعلق بالصحافة والنشر”.
وأوضح المتحدث بأن “العمل القضائي، سواء في محاكم الموضوع أو على مستوى محكمة النقض، دأب على اعتبار أن ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي والفضاءات المفتوحة يندرج في إطار النشر الشخصي الذي يخضع لأحكام القانون الجنائي كلما تضمن أفعالا مجرمة بمقتضى هذا القانون، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تسري عليه أحكام قانون الصحافة والنشر ما دام لم يستوف الشروط الواردة في هذا القانون”.
وأردف فرحان قوله أن ” حرية التعبير يفسرها بعض مستعملي التواصل الاجتماعي على أنها هي أن تفعل ما يبدو لك! وهنا نرى للأسف أن بعض الحسابات والصفحات أصبحت فضاءً ووسيلة للتشهير بالأشخاص والسب والقذف بأبشع النعوت والأوصاف البذيئة”.
وشدد المتحدث في إطار المقاربة التواصلية التي تنهجها النيابة العامة “أن النقاش بشأن الحدود الفاصلة بين ممارسة الصحافة المطلوبة والمحمية إجرائيا وقانونيا، وبين التعبير في مواقع التواصل الاجتماعي، ليس بالجديد ولا بالراهن، بل توجد فيه سوابق قضائية عديدة في مختلف درجات التقاضي”.
وختم المسؤول ذاته حديثه “بأن التفاعل مع الرأي العام هو جزء من استراتيجية مندمجة اعتمدتها رئاسة النيابة العامة منذ تأسيسها عبر الانفتاح على وسائل الإعلام في كل مناسبة ترى أنه من الواجب توضيح بعض الأمور وإيصال الحقيقة للمواطن، في إطار حقه في الحصول على المعلومة تفاديا للإشاعات والأخبار الزائفة”.
وأكد ، في السياق ذاته ، على “أن موضوع تواصل النيابة العامة أصبح مسألة منظمة بمقتضى القانون، الذي نص على إحداث ناطق باسم النيابة العامة مهمته هي التواصل مع وسائل الإعلام لتنوير الرأي العام”.