الملابس المناسبة لمرضى الإكزيما التأتبية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أوردت مجلة "أوكو تست" الألمانية أن الملابس المناسبة يمكن أن تخفف متاعب مرضى التهاب الجلد التأتبي، موضحة أن الملابس المصنوع من القطن بنسبة 100% تعد مناسبة للغاية، نظراً لكونها لطيفة على الجلد ولا تسبب احتكاكاً.
الحرير الطبيعي والكتان والفسكوز الناعمة والملساء من الخامات المناسبة لمرضى الإكزيما
وأضافت المجلة أن أجزاء الإيلاستين أو النايلون - حتى لو كانت صغيرة – يمكن أن تؤدي إلى حكة شديدة والتهاب الجلد.خيوط الفضة وتعد الملابس المحتوية على خيوط الفضة مناسبة لمرضى التهاب الجلد التأتبي أيضاً، حيث إنها تتمتع بتأثير مضاد للبكتيريا، كما أنها تدعم عملية شفاء الجلد.
وبالمثل تعد الملابس المصنوعة من الحرير الطبيعي مناسبة لمرضى التهاب الجلد التأتبي، مع مراعاة أن تكون قابلة للغسل، نظراً لأن التنظيف الكيميائي قد يؤدي إلى تهيج الجلد عند الارتداء.
ومن الخامات المناسبة أيضاً الكتان والفسكوز بشرط أن تكون الخامة ناعمة وملساء للغاية.
وبخلاف ذلك، تعد الملابس المصنوعة من الصوف أو من ألياف اصطناعية غير مناسبة لمرضى التهاب الجلد التأتبي، حيث إنها قد تتسبب في تهيج الجلد. الملابس الرياضية وفيما يتعلق بالملابس الرياضية، أوضحت "أوكو تست" أنه ينبغي اختيار الملابس، التي تتمتع بتهوية جيدة ويمكنها تصريف العرق سريعاً، نظراً لأن الرطوبة يمكن أن تؤدي إلى تهيج الجلد.
ومن الأفضل أيضاً أن تحتوي الملابس الرياضية على نسبة عالية من خيوط الفضة.
وبشكل عام، يتعين على مرضى التهاب الجلد التأتبي إزالة ملصقات الملابس تجنباً لحدوث احتكاك بينها وبين الجلد.
جدير بالذكر أن التهاب الجلد التأتبي المعروف أيضاً بالإكزيما التأتبية هو التهاب جلدي مزمن ينتج عنه حكة واحمرار وانتفاخ على سطح الجلد، وقد تخرج أحياناً سوائل من المنطقة الملتهبة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة الصحة الجسدية
إقرأ أيضاً:
قاليباف: العدو الصهيوني كما فشل حتى الآن لن ينجح في المستقبل أيضا
الثورة نت/..
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الايراني، محمد باقر قاليباف ، اليوم الاربعاء على ضرورة واهمية وحدة الدول الإسلامية في المنطقة، مشددًا على أن العدو الصهيوني، كما فشل حتى الآن، لن ينجح في المستقبل أيضًا .
ونقلت وكالة “تسنيم” الدولية للأنباء عن قاليياف ، خلال لقائه مع رئيس مجلس عُمان، خالد بن هلال بن ناصر المعولي، قوله :” إن السياسة الثابتة للجمهورية الإسلامية الإيرانية هي تعزيز العلاقات مع الدول المجاورة”، مضيفًا أن إيران تعتبر تطوير هذه العلاقات مقدمة للحوار والتواصل والاستفادة من السلام المستدام .
وأضاف: نحن، الدول الإسلامية، نقف معًا، وفي ظل القرآن الكريم وتعاليم النبي الكريم “ص” لا شك أننا سنشهد مستقبلًا مشرقًا .
وفي سياق حديثه عن السياسات الأمريكية والصهيونية، قال قاليباف: ندرك جيدًا أن أمريكا والكيان الصهيوني يسعيان للهيمنة وفرض سياستهم بالقوة.
وأضاف: الإسلام علمنا ألا نقبل بظلم الظالمين، وهنا تكمن أهمية وحدة المسلمين في المجالات السياسية والاقتصادية والاستفادة من الإمكانات الثنائية، رغم كل محاولاتهم لإحداث الفرقة بين الدول الإسلامية.
وأكد قاليباف: كما فشلوا حتى الآن، فإنهم لن ينجحوا مستقبلاً أيضًا، رغم الأذى الذي تسببوا به للناس، حيث استشهد أكثر من 50 ألف شخص في غزة، من النساء والأطفال والشيوخ والشباب، مما يجعل من واجبنا العمل على إحلال السلام والأمن العادل والمتكافئ .