الوزير عبد اللطيف الميراوي يترأس اجتماع مجلس إدارة المركز الوطني للبحث العلمي والتقني
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
ترأس وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، بمقر الوزارة بحسان- الرباط، اجتماعا لمجلس إدارة المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، بحضور كل من مديرة المركز، جميلة العلمي وأعضاء المجلس الإداري.
وعرف هذا الاجتماع المصادقة على ميزانية المركز برسم سنة 2024، كما تم حصر القوائم التركيبية للسنة المحاسبية برسم سنة 2022 إلى جانب المصادقة على عدد من اتفاقيات تعاون.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
«الدفاع» تنظم المؤتمر العلمي للجاهزية البدنية لقوات «التعاون»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةبدأت أمس في فندق إرث بأبوظبي أعمال المؤتمر العلمي للجاهزية البدنية للقوات البرية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي نظمته وزارة الدفاع، بحضور نخبة من المسؤولين العسكريين والخبراء والمتخصصين من دول مجلس التعاون الخليجي. وشهد الافتتاح العميد الركن محمد خميس الحساني، نائب قائد القوات البرية، إلى جانب عدد من كبار الضباط والمسؤولين، في تأكيد على أهمية دعم التكامل الخليجي في مجالات الإعداد البدني والجاهزية القتالية.
وأكد العقيد الركن محمد علي الخنبولي من مركز التربية الرياضية العسكري، في كلمته أن المؤتمر يُعد منصة علمية متخصصة تسعى إلى تطوير الأداء البدني، ورفع جاهزية منتسبي القوات البرية، من خلال تبادل الخبرات، والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في مجالات التدريب والتأهيل العسكري.
ومن جانبه، ألقى العقيد الركن فيصل بن ربيعة الكعبي، مدير إدارة شؤون العمليات والتدريب بالأمانة العامة للشؤون العسكرية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، كلمة أكد فيها أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه الجاهزية البدنية في رفع الكفاءة والجاهزية للقوات المسلحة في مواجهة التحديات الأمنية والمستقبلية.
وتتناول جلسات المؤتمر عدداً من المحاور، أبرزها: التحديات البيئية في التدريب العسكري، والصحة النفسية، والوقاية من الإصابات، واستخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في برامج التأهيل البدني، إلى جانب استعراض التجارب والخبرات الناجحة في هذا المجال. ويتضمن المؤتمر ورش عمل ومحاضرات تخصصية تُركّز على رفع كفاءة التقييم البدني، وتعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء، بما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للقوات البرية الخليجية. ويستمر المؤتمر حتى 25 أبريل 2025، وسط تطلعات بأن تُسهم مخرجاته في صياغة رؤى تطويرية مشتركة للجاهزية البدنية والقتالية، وتعزيز التكامل الدفاعي بين دول مجلس التعاون.