السلطة المحلية بالتواهي تسلم مشروع جولة القلوعة بعد تأهيلها لصندوق النظافة بالعاصمة عدن
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
سلمت السلطة المحلية بمديرية التواهي بالعاصمة عدن، اليوم، مشروع جولة القلوعة، بعد إعادة تأهيلها بتمويل ذاتي من المديرية، إلى صندوق النظافة وتحسين المدينة بعدن، بحضور وكيل العاصمة عدن لقطاع المشاريع المهندس غسان الزامكي، ومدير عام مديرية التواهي القاضي وجدي الشعبي، ومدير عام صندوق النظافة والتحسين المهندس قائد راشد.
واستمع الزامكي والشعبي، وراشد، من المشرف المنفذ للجولة المهندس أمجد باصبرين، إلى شرح حول أعمال المشروع المنفذ من مؤسسة السقاف للإنشاء والتعمير، من إعادة التأهيل الشامل للجولة والتصاميم المستحدثة والتي شملت وضع مجسم "شراع القارب" والتشجير الطبيعي والصناعي والإنارة وأعمال الرصف بأحجار من "الانترلوك والبرادورات".
وعقب التسليم، أوضح وكيل العاصمة عدن المهندس الزامكي، بأن إعادة تأهيل جولة القلوعة بجهود ذاتية من السلطة المحلية للمديرية عقب سنوات طويلة من عدم التأهيل والتحسين، مبيناً بأن جولة القلوعة تعتبر الجولة الوحيدة بالعاصمة الممولة ذاتياً، مشيداً بالجهود المبذولة من السلطة المحلية في دعم العملية التنموية بالعاصمة واهتمامها بالحفاظ على المنظر الجمالي والحضري للمديرية .
بدوره أشار مدير عام مديرية التواهي، إلى أن إعادة تأهيل الجولة يأتي في إطار اهتمام السلطة المحلية بالمديرية لتنفيذ مشاريع إعادة التأهيل والترميم لبعض الجولات والشوارع التي تضررت من الحرب أو الاهمال في السابق، مؤكداً بأن السلطة المحلية بالمديرية لن تتوانى في توجيه وترجمة الخطط التي تتبناها نحو تنفيذ المشاريع وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين رغم التحديات التي تواجهها بسبب الازمة التي تشهدها البلاد.
كما تفقد وكيل العاصمة عدن لقطاع المشاريع المهندس غسان الزامكي، ومدير عام مديرية التواهي القاضي وجدي الشعبي، موقع إنشاء المبنى الجديد للسلطة المحلية للمديرية، بمنطقة القلوعة، والمكون من عدة طوابق ويضم فيها جميع المكاتب والهيئات التابعة للمديرية، بتمويل مشترك من السلطة المحلية للمديرية والسلطة المحلية للعاصمة عدن.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: السلطة المحلیة
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يستهدف مبنى سكنيا في مشروع دمر بالعاصمة السورية
مارس 13, 2025آخر تحديث: مارس 13, 2025
المستقلة/-شن الطيران الإسرائيلي، الخميس، غارة جوية استهدفت مبنى سكنيًا وسيارة في مشروع دمر بالعاصمة السورية دمشق. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه يُرجّح أن تكون العملية “محاولة اغتيال لقيادي في حركة الجهاد الإسلامي”.
وقال المرصد إن الهجوم، الذي نُفّذ عبر صاروخين، أسفر عن سقوط قتيل على الأقل، وأدى إلى اشتعال النيران في المباني السكنية المحيطة، وسط محاولات من فرق الدفاع المدني لإخماد الحريق وإنقاذ المواطنين العالقين.
وأعلن الدفاع المدني السوري عن إجلاء ثلاثة مصابين، حيث قال إنه قدم علاجًا “لامرأة بحالة خطرة ورجلين بحالة طفيفة”، وأكد عدم ورود بلاغات عن مفقودين، مشيرًا إلى أن المبنى المُستهدف دُمّر بشكل كامل.
من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن القصف استهدف مقرًا تابعًا لحركة “الجهاد الإسلامي”، دون أن يُقدّم تفاصيل إضافية حول طبيعة المستهدف.
في هذه الأثناء، نقلت وسائل إعلام عبرية عن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قوله: “إن قائد الإسلام المتطرف الجولاني سيجد سلاح الجو فوق رأسه في كل مرة تتنظم فيها مجموعات إرهابية بهدف العمل ضد إسرائيل”، مضيفًا أن “الإرهاب لن يكون في حصانة، لا في دمشق ولا في أي مكان آخر”.
ولم يفصح كاتس عن الجهة المستهدفة في الغارة، إلا أن مصدرين أمنيين سوريين قالا لوكالة “رويترز” إنه كان فلسطينيًا.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد زعمت، الأربعاء، أن “الجيش الإسرائيلي أحبط هجومًا لحماس من سوريا ضد إسرائيل”.