البابا فرنسيس يدين الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
الأثنين, 25 ديسمبر 2023 3:19 م
متابعة / المركز الخبري الوطني
استقبل العالم عيد الميلاد بألم وحسرة نتيجة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال داخل قطاع غزة منذ 80 يوما، مخلفا أكثر من 20 ألف شهيد وإصابة أكثر من 54 ألفن عدا عن تدير البنى التحتية للقطاع.
وأثناء استقباله آلاف المؤمنين دان البابا فرنسيس في رسالة الميلاد اليوم الوضع الإنساني اليائس للفلسطينيين في غزة، داعيا إلى وقف العمليات العسكرية في الحرب بين الاحتلال وحماس والإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع.
وقال البابا: “أجدّد ندائي الملحّ للإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين. أناشد أن تتوقف العمليات العسكرية، وتبعيّاتها المرعبة، بسقوطٍ للضحايا المدنيين الأبرياء، أطلب أن يتمّ معالجة الوضع الإنساني اليائس من خلال السماح بوصول المساعدات”.
وتابع أمام الآلام الذين تجمعوا في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان: “أوقفوا تأجيج العنف والكراهية، وتوجّهوا إلى حل القضية الفلسطينية، من خلال حوار صادق ومستمر بين الطرفين، تدعمه إرادة سياسية قوية ومساندة المجتمع الدولي”.
ويواجه قطاع غزة أزمة إنسانية حادة بعد التدمير الواسع الذي طاله جراء القصف الإسرائيلي، واضطرار نحو 85 بالمئة من سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة على النزوح، وفق الأمم المتحدة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
«البث الإسرائيلية»: حماس كانت مستعدة للإفراج عن محتجزين دون وقف إطلاق النار بغزة
أكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن حركة حماس كانت مستعدة للإفراج عن محتجزين دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار في غزة، حسبما جاء في نبأ عاجل لـ«القاهرة الإخبارية».
عقبة أمام وقف إطلاق الناروأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول محوري فيلادلفيا ونتساريم لعقبة أمام وقف إطلاق النار في غزة، بسبب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.
وكانت جامعة الدول العربية استنكرت استخدام الولايات المٌتحدة حق النقض الفيتو في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار وهو القرار الذي جرى تأييده من قبل 14 دولة مع إدخال المساعدات بشكل عاجل إليه.
ضوء أخضر لإسرائيل لمواصلة إبادة المدنيين في غزةواعتبر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، في بيان، أن الموقف الأمريكي المعزول دوليًا والمدان سياسيًا وأخلاقيًا، هو بمثابة ضوء أخضر لإسرائيل للاستمرار في الحملة الدموية على المدنيين الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك استمرار سلاح التجويع والتهجير القسري داخل القطاع بهدف إفراغ الشمال من سكانه.