مثقفون: إبداع ريم بسيوني يعبر عن التاريخ والهوية المصرية
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن مثقفون إبداع ريم بسيوني يعبر عن التاريخ والهوية المصرية، 10 12 م الجمعة 14 يوليو 2023 كتب محمد شاكر نظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، مساء اليوم السبت، في قاعة المجلس الأعلى للثقافة، .،بحسب ما نشر مصراوي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مثقفون: إبداع ريم بسيوني يعبر عن التاريخ والهوية المصرية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
10:12 م الجمعة 14 يوليو 2023
كتب- محمد شاكر: نظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، مساء اليوم السبت، في قاعة المجلس الأعلى للثقافة، ثاني فعاليات معرض الأوبرا الثاني للكتاب المنعقد تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، بساحة دار الأوبرا المصرية.
وجاءت فعالية اليوم الثاني بعنوان «ريم بسيوني.. السرد والتاريخ والهوية»، بمشاركة الدكتورة ريم بسيوني، الكاتبة والروائية وأستاذ اللغويات بالجامعة الأمريكية، والدكتورة اعتدال عثمان، والدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، وبحضور الدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب.
وقال جمال شقرة، إن ريم بسيوني تجمع بين السرد الروائي والكتابة التاريخية، لافتا إلى أن الندوة تناقش أعمالها وبالتحديد «أولاد الناس.. ثلاثية المماليك».
وأضاف، أن التاريخ الحي الذي تعرضه الكاتبة يتم استخدامه في الجامعة كمصدر من مصادر كتابة التاريخ، ولكن ذلك بحدود، لافتا إلى أن الحقبة التي تناولتها الدكتورة ريم، خطيرة جدا نظرا لتراجع الهوية في تلك الحقبة الزمنية، إلا أن المصريين استطاعوا الحفاظ عليها.
وأشار إلى أن مثل هذه الأعمال عندما تتحول إلى أعمال درامية يتم الوقوف لها بالمرصاد، لأسباب مختلفة تتعلق بالمؤلف، والمخرج، لذا نتعامل معها بحذر.
من جانبها قالت الدكتورة اعتدال عثمان، إن أعمال ريم بسيوني، تتميز بأنها تجد صدى واسعا في مصر والعالم العربي، وحققت جوائز مختلفة، منها جائزة ساويرس، ونجيب محفوظ، وغيرها من الجوائز.
وأضافت أن «أولاد الناس.. ثلاثية المماليك»، رواية تاريخية، كتبتها ريم بسيوني بوعي معرفي وهندسي وبحس بنائي أشبه ما يكون بتخطيط المدن الأثرية القديمة وبتشييد العمائر ذات الطراز المعماري الفريد مثل مسجد السلطان حسن درة العمارة الإسلامية، لافته إلى أن الرواية ترتبط بالتاريخ إلا أنها تعيد قراءته لتكشف عما سكت عنه في كتب المؤرخين، كذلك يتجلى الجانب التخيلي في كشف أبعاد الذات الإنسانية لدى الشخصيات الروائية المتعددة التي تجيد الكاتبة رسم دراما حياتها وصراعها مع واقعها المتقلب بين الحرب والحب وصراع القوة وقسوة المصائر.
وأوضحت أن هذه الثلاثية تحكي عن فترة هامة وذاخرة من تاريخ مصر وهي فترة حكم دولتي المماليك، دولة المماليك البحرية ودولة المماليك البرجية، ثم هزيمة المماليك على يد قوات سليم الأول في عام 1517 وقتل السلطان طومان باي وتعليقه على باب زويلة، وتتخذ الثلاثية من قصة بناء مسجد السلطان حسن بداية للحكي، وتحكي عن تاريخ وتفاصيل العصر وقت وقبل البناء من خلال قصة غير مألوفة على المصريين في هذا العصر وهي زواج زينب المصرية من أمير مملوكي غصبًا وبعد تهديد من الأمير.
وأكملت: "تحاول الكاتبة عبر ثلاث قصص تدور كل منها في إطار تاريخي يعكس من خلفه الوضع الاجتماعي والسياسي والتاريخي لمصر وناسها في تلك الفترة التي سيطر فيها المماليك على الحكم بعد انتهاء الحكم الأيوبي، وآثار الحكم المملوكي الذي لا زال حتى يومنا هذا تختلط النظرة بشأنه فمن جانب يراه البعض ويؤرخ له كحكم محتل لمجموعة من العبيد الذين تم جلبهم من أماكن عدة إلى مصر وهم أطفال فتدربوا كجنود وتابعين لسلاطين وأمراء مارسوا التسلط على المصريين".
وأكدت أن اللغة في الرواية راقية ورائقة، وكثيرًا ما تقترب من لغة الشعر، كما تنقل بحساسية تعدد الخطابات الجامعة بين الديني والتاريخي والفلسفي والاجتماعي والحكمة المتقطرة من التجربة الإنسانية في كل زمان ومكان.
وذكرت ريم بسيوني، أن فكرة الهوية المصرية كانت الأساس في كل أعمالها التي تناولت التاريخ، إلى جانب شغفها بالتاريخ الاسلامي.
وأوضحت أن المصريين كان له دور كبير في كل الفترات، بداية من المماليك، وأيضا في فترة أحمد بن طولون، وبدر الجمالي وكان لكل فترة تأثر معين، سواء العمارة أو غيرها، ومصر في العصور الثلاثة كان لها شخصيتها وهوايتها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى أن
إقرأ أيضاً:
جائزة «إبداع» لطلاب الإعلام تعود بحُلة جديدة بعد 16 عاماً
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات: هدنة غزة خطوة أولى على الطريق الطويل نحو السلام «حكومة أبوظبي» تطلق استراتيجيتها الرقمية 2025-2027برعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، أعلن نادي دبي للصحافة، أمس، فتح باب المشاركة في الدورة التاسعة لجائزة الإعلام للشباب العربي (إبداع) 2025.
ويأتي انطلاق الجائزة بحلتها الجديدة لتكون امتداداً لجائزة «إبداع» لطلاب الإعلام، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في العام 2001، كمنصة هدفها اكتشاف الكفاءات المتميزة بين دارسي الإعلام في مختلف الدول العربية، ومنح مؤسسات الإعلام العربية الفرصة للاستفادة من تلك الكفاءات، وإشراكهم في مختلف قطاعات الإعلام.
رؤية مستقبلية
وفي هذه المناسبة، قالت منى غانم المرّي، نائب الرئيس، العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة: «إن الجائزة في هيئتها الجديدة تستكمل الرسالة التي انطلقت من أجلها في العام 2001 لتكون حافزاً للشباب على بدء مسيرة التميز المهني خلال دراستهم في مختلف التخصصات الإعلامية»، مؤكدة حرص نادي دبي للصحافة على العمل برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لاكتشاف الكفاءات المتميزة بين طلاب وطالبات الإعلام، وإعداد مواهب جديدة من الشباب المؤهل لريادة مسيرة التطوير الإعلامي العربي في مختلف القطاعات، وبما يكفل مواكبة التطور العالمي السريع في مجال صناعة الإعلام.
وأضافت منى المري: «برعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، وتوجيهات سموه المستمرة سنعمل على توفير مقومات الدعم كافة لطلبة الإعلام للارتقاء بقدراتهم وتأكيد فاعلية دورهم في دعم مستقبل الإعلام العربي»، لافتة إلى أن الجائزة تشكل فرصة لطلاب وطالبات الإعلام الشباب لإبراز مواهبهم وكفاءتهم من خلال محفل مهم ومنصة ستكفل للفائز الظهور على ساحة الإعلام في العالم العربي، ما يوسع من فرص العمل أمامهم في أرقى المؤسسات الإعلامية، كما ستكون الجائزة بمثابة النافذة التي تطل منها مؤسسات الإعلام على مواهب شابة يمكن ضمها إلى صفوفها والاستفادة من موهبتها في إثراء المشهد الإعلامي العربي.
فئات الجائزة
من جانبه، أكد جاسم الشمسي، عضو اللجنة المنظمة للجائزة، أنه رُوعي في تصميم الجائزة في حلتها الجديدة بعد 16 عاماً من انطلاقتها الأولى، أن تكون مواكبة للتطور الكبير الذي شهده العمل الإعلامي على مدار العشرين عاماً الماضية، حيث تأتي الجائزة هذا العام متضمنةً 6 فئات هي: البودكاست، والألعاب الإلكترونية، والوسائط المتعددة، إضافة إلى فئات التصوير الفوتوغرافي، والفيديو القصير، والتقارير الصحافية.
وأضاف الشمسي: «باب المشاركة مفتوح الآن أمام الطلاب والطالبات من دارسي اختصاصات الإعلام في الدول العربية كافة، ويشترط في المشاركة أن تكون عن طريق الجامعات، أو عبر الطالب بصورة مباشرة، ولكن شرط إرفاق رسالة رسمية صادرة عن الجامعة أو الكلية المنتسب لها الطالب أو الطالبة، بالموافقة على الترشّح للجائزة، وتؤكد أن العمل المُقدّم ملتزم بالقواعد والمعايير المُعلنة كافة».
وأوضح الشمسي، أن اللجنة المنظمة للجائزة ممثلة بنادي دبي للصحافة بدأت بالفعل في مخاطبة الجامعات العربية وكليات ومعاهد الإعلام، لدعوتهم لتحفيز طلاب وطالبات الإعلام لديهم على البدء في إعداد مشاريعهم وأعمالهم للمشاركة في الدورة التاسعة والمنافسة على جوائزها، من خلال الرابط التالي: https://dpc.org.ae/ar/ibdaa
قاعدة إعلامية شابة
أكدت آمنة خليل، عضو اللجنة المنظمة للجائزة، أن جائزة «إبداع» ستمهد الطريق أمام بناء قاعدة إعلامية جديدة تعمل على تعزيز قدرات الواقع الإعلامي العربي والإقليمي، وعودة الجائزة بحلة جديدة بعد 16 عاماً تأتي في إطار استراتيجية العمل الرئيسية لنادي دبي للصحافة، والتي تهدف إلى اكتشاف كفاءات إعلامية شابة للخروج بنموذج متطور لبيئة العمل الإعلامي المستقبلي. وقالت عضو اللجنة المنظمة للجائزة: «إن صناعة الإعلام في الوقت الراهن تحتاج إلى نهر متدفّق من الخبرات والمواهب الجديدة التي تساعد على إثراء الواقع الإعلامي العربي، حيث يحرص نادي دبي للصحافة على تلبية هذه المتطلبات، مع تأكيد مبدأ إتاحة الفرصة للشباب للدخول إلى ساحة الإبداع الإعلامي». ولفتت إلى أنه سيتم الإعلان عن الفائزين وتسليم الجوائز خلال حفل يقام بهذه المناسبة ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي للشباب.
شروط المشاركة
تصل قيمة كل فئة من الفئات المتضمنة في جائزة «إبداع 2025» إلى 5000 دولار أميركي، ويمكن المشاركة باللغتين العربية والإنجليزية، على أن يكون العمل المرشّح أصلياً وغير منقول أو مقتبس أو مُقلّد، ويمكن المشاركة إما بصورة فردية أو بعمل جماعي، على ألا يتضمن العمل المقدم ضمن أي فئة إعلاناً أو ترويجاً لأي مُنتَج أو جهة، كما يكون على الطالب صاحب العمل المرشح (سواء كان فرداً أو مجموعة) تقديم تعهد كتابي بأن جميع حقوق الملكية الفكرية الخاصة بالعمل المقدم للجائزة تعود لهم بصفة حصرية، ويكون للجنة المنظّمة للجائزة الحق في استخدام العمل أو أجزاء منه في العمليات الترويجية للجائزة.
عملية الاختيار والتحكيم
تقوم لجنة تحكيم مكونة من خبراء ومتخصصين في مجال العمل الإعلامي، بتقييم الأعمال والمشروعات المقدمة للجائزة، حيث وضع نادي دبي للصحافة، ممثل الجائزة، مجموعة من الضوابط الخاصة بقبول الأعمال وتقييمها من أجل ضمان نزاهة وعدالة عملية الاختيار والتحكيم، وضمان الفرص المتوازنة لكل المتقدمين. وللراغبين بالترشح للجائزة زيارة الرابط التالي: https://dpc.org.ae/ar/ibdaa