البنك المركزي: تمويلات المشروعات متناهية الصغر بلغت أكثر من 78 مليار جنيه
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
شارك البنك المركزي المصري في الملتقى الثاني لنظم تكنولوجيا المعلومات الذي نظمه الاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بحضور أكثر من 270 شركة وجمعية من جهات تمويل المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وشركات تكنولوجيا المعلومات المحلية والعربية والشركة المصرية للاستعلام الائتماني.
وتسلمت مي أبو النجا، وكيل أول محافظ البنك المركزي، درع تكريم من الاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وذلك تقديرًا لجهود البنك المركزي المصري في دعم ومساندة هذه المشروعات، من خلال العديد من الإجراءات والمبادرات منها إضافة التمويل متناهي الصغر الممنوح من البنوك مباشرة أو بشكل غير مباشر بواسطة (جمعيات وشركات التمويل متناهي الصغر) إلى نسبة التمويل الإلزامية المقررة من البنك المركزي، وكذا رعاية البنك المركزي وتمويله لبرنامج الترقية المؤسسية الذي يستهدف رفع قدرات جمعيات التمويل متناهي الصغر (الفئة ج) بما يؤهلها للحصول على التمويل والوصول إلى أكبر شريحة من الفئات المهمشة تمويليًا وإدماجها في الاقتصاد الرسمي.
طفرة كبيرة في التمويلات الممنوحةوساهمت تلك المبادرات في حدوث طفرة كبيرة في التمويلات الممنوحة سواء من خلال القطاع المصرفي وغير المصرفي للمشروعات متناهية الصغر، والتي وصلت إلى نحو 78.3 مليار جنيه لعدد 4.7 مليون مستفيد في يونيو 2023 مقارنة بـ 6,4 مليار جنيه لعدد 2 مليون مستفيد في ديسمبر2016 (بحد أقصى ائتماني يصل إلى 220 ألف جنيه وفقًا لتعريف الهيئة العامة للرقابة المالية).
وكرم الاتحاد خلال الملتقي عددا من شركاء النجاح، منهم الهيئة العامة للرقابة المالية والشركة المصرية للاستعلام الائتماني وكذا بعض الشركات والجمعيات الداعمة لصناعة تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
التوسع في المشروعات المتوسطةويعزز الملتقى رؤية البنك المركزي للتوسع في المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، من خلال إتاحة الفرصة لجهات تمويل المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة للإلمام بكافة التطورات المتسارعة في قطاع نظم المعلومات والتكنولوجيا المالية وبرامج متابعة القروض، كما يمثل فرصة للاطلاع على الحلول التكنولوجية المتطورة سواء في السوق المصري أو العربي، بجانب عرض التحديات وطرح حلولًا لمعالجتها وتيسير آليات العمل.
وامتدت جهود البنك المركزي في هذا الإطار لتشمل رقمنة المعاملات الخاصة بشركات وجمعيات تمويل المشروعات متناهية الصغر والتحول من التعاملات النقدية إلى استخدام وسائل الدفع غير النقدي في عمليات الإقراض والسداد من خلال تعاقد الجمعيات والشركات مع البنوك كوكيل بنكي بما يمكنها من إصدار بطاقات ومحافظ إلكترونية لعملائها، بالإضافة إلى حرص البنك المركزي على تذليل كافة المعوقات التي تواجه جهات التمويل متناهي الصغر في التعامل مع القطاع المصرفي.
تأتي مشاركة البنك المركزي في الملتقى من منطلق الأهمية الكبيرة التي يوليها البنك لدعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، لما لها من دور أساسي في دفع عجلة الاقتصاد القومي وتوفير فرص العمل للشباب وخفض معدلات البطالة وتعزيز الشمول المالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك المركزي تمويل المشروعات دعم المشروعات المشروعات الصغيرة المشروعات المتوسطة والصغیرة ومتناهیة الصغر المشروعات متناهیة الصغر التمویل متناهی الصغر تمویل المشروعات البنک المرکزی من خلال
إقرأ أيضاً:
ڤودافون مصر تجمع أكثر من 50 مليون جنيه من خلال حملة «لحظة الأمل دي بالدنيا »
نجحت حملة "لحظة الأمل دي لحظة بالدنيا"، التي أطلقتها ڤودافون مصر خلال شهر رمضان المبارك في الوصول إلى مساهمات مالية تجاوزت 50 مليون جنيه، لتوجيهها لصالح كبرى المستشفيات لعلاج أمراض القلب والسرطان في مصر.
تميزت الحملة بشراكة فريدة جمعت لأول مرة بين مؤسسة ڤودافون مصر وكل من مستشفى 57357، مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، مستشفى الناس، ومؤسسة بهية، بهدف توحيد الجهود وتحقيق أثر مجتمعي أوسع.
وقد هدفت الحملة إلى تشجيع التبرعات خلال الشهر الكريم، حيث قامت المؤسسة بمضاعفة المساهمات التي تمت عبر تطبيق "أنا ڤودافون"، من خلال خاصية "سلسلة الخير" التي أطلقتها ڤودافون كاش لأول مرة. ليتم توجيه هذه المساهمات لصالح المستشفيات الأربع المشاركة في الحملة.
أتاحت خاصية "سلسلة الخير" للعملاء بدء سلاسل تبرع أو الانضمام إلى سلاسل قائمة ومشاركتها مع الآخرين، وهو ما ساهم في توسيع قاعدة المشاركة المجتمعية وتعزيز ثقافة العطاء. حيث تجاوز تأثير الحملة حدود التبرع الفردي ليُحقق أثراً مجتمعياً أوسع.
وفي إطار تعزيز التفاعل الإنساني ودعم التفاعل المجتمعي، نظّمت مؤسسة ڤودافون مصر زيارات وأنشطة تفاعلية داخل المستشفيات، بمشاركة متطوعين من موظفي الشركة. وتضمنت هذه الأنشطة توزيع الهدايا على المرضى، ومشاركتهم في أنشطة فنية مثل الرسم والتلوين. بما أسهم في تقديم تجربة تفاعلية ذات طابع إنساني، تركت أثرًا إيجابيًا لدى المرضى وموظفي الشركة على حد سواء.
يعكس هذا الإنجاز التزام مؤسسة ڤودافون مصر باستراتيجيتها الهادفة إلى تعظيم أثر المبادرات المجتمعية المتواصلة، لا سيما في القطاع الصحي، الذي يُعد من الركائز الأساسية لعمل المؤسسة. كما تُبرز الحملة الدور الريادي للمؤسسة في دعم المبادرات التي تُسهم بشكل مباشر في تحسين حياة آلاف المرضى والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة لهم بشكل فعّال وبتأثير طويل الأجل.