أطعمة يمكن أن تسبب فقدانا جزئيا للبصر
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
حددت الدكتورة نورلانا أسكيروفا، أخصائية طب وجراحة العيون المواد الغذائية التي يمكن أن تؤدي إلى فقدان جزئي في حاسة البصر.
وتشير الأخصائية إلى أن سوء التغذية يمكن أن يسبب ضعف البصر. لذلك يمكن الحفاظ على صحة العينين وتجنب فقدان البصر جزئيا، بعدم الإفراط في تناول بعض المنتجات ومن بينها، الكحول والخبز ورقائق البطاطس.
ووفقا لها، تناول هذه المواد بصورة منتظمة يؤدي إلى ضمور العصب البصري.
وتقول: "توسع المشروبات الكحولية الأوعية الدموية، وبالتالي تزيد الضغط على مقلة العين. ويمكن أن يؤدي تعاطي الكحول إلى فقدان جزئي أو كامل للرؤية".
وأدرجت الطبيبة الخبز ومنتجاته في قائمة المواد الضارة، لأنها تحتوي على النشا الذي يسبب إفراز الأنسولين خلال عملية الهضم. وامتصاص النشا بسرعة يؤدي إلى انخفاض كمية البروتين الرابط ويؤثر سلبا في تطور مقلة العين. ووفقا لها، من الأفضل تقليل الأطعمة الأخرى التي تحتوي على الكربوهيدرات في النظام الغذائي- المعكرونة والأرز والبطاطس.
و بالإضافة إلى ذلك، تنصح الطبيبة بالحد من استهلاك المنتجات التي تحتوي على إضافات Е- رقائق البطاطس والمقرمشات والمشروبات الغازية وغيرها. ومن الأفضل أيضا التقليل من استهلاك الملح الذي يزيد من ضغط العين، وكذلك التقليل من تناول القهوة لأنها تؤثر سلبا على تدفق الدم إلى الأوعية الدموية في العين.
وتوصي الطبيبة بضرورة الاهتمام بصحة العيون عند استخدام الأجهزة الإلكترونية والحفاظ على مسافة كافية بين العينين وبينها وكذلك الاهتمام بالإضاءة.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض عيون مشروبات كحولية معلومات عامة مواد غذائية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الحرارة الشديدة خطر على الصحة النفسية
أظهرت الأبحاث أن موجات الحر ودرجات الحرارة المرتفعة يمكن أن تؤدي إلى مشكلات في الصحة النفسية مثل التهيج وأعراض الاكتئاب وعلى السلوك وزيادة العدوانية والعنف بالإضافة إلى أضرار بالذاكرة وتقليل الانتباه وبطء ردود الفعل.
وقالت دانا بري، الأخصائية النفسية بعيادة أمان للعافية في دبي: وفقاً للأبحاث تصل تزيد نسبة احتمالية دخول المستشفى بسبب اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب والهوس خلال فترات الحرارة العالية بحوالي 40%.
وأضافت ، تتضمن العلاقة بين درجات الحرارة العالية والصحة تفاعلًا معقدًا من الاستجابات البيولوجية والنفسية.
ويمكن أن يؤدي عدم الراحة الجسدية الناتجة عن الإجهاد الحراري إلى ضغوط نفسية، تتفاقم بشكل أكبر بسبب اضطراب أنماط النوم، حيث يمكن أن يؤدي النوم السيئ إلى اضطراب توازن الهرمونات، مما يؤدي إلى زيادة مستويات الكورتيزول، هرمون الإجهاد.
ويحفز التعرض المطول لدرجات الحرارة المرتفعة ردود فعل فسيولوجية مثل: تسارع معدلات ضربات القلب وزيادة التعرق ، مما يمكن أن يؤدي إلى الجفاف. هذه الاستجابات، الضرورية للحفاظ على التوازن الحراري، يمكن أن تؤثر بشكل طفيف ولكن كبير على الصحة النفسية.
وتنصح بري، باتخاذ عدد من التدابير للتعامل مع الإجهاد الحراري والعناية بصحتنا النفسية أهمها :شرب الكثير من الماء لمنع الجفاف وتناول وجبات غذائية متوازنة لدعم الصحة العام والتنفس الهادئ واستخدم التأمل لإدارة الإجهاد والتفاعل مع الحرارة والمحافظة على روتين نوم منتظم لمكافحة اضطرابات النوم وتجنب التعرض المطول لدرجات الحرارة العالية كلما كان ذلك ممكناً.
بالعلامة الكاملة.. فنزويلا تحجز مقعدها في ربع نهائي كوبا أمريكا