استكشاف العالم بتفاصيله الرائعة.. دليل شامل حول استخدام جوجل إيرث Google Earth
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
في عالم يتسارع التكنولوجيا، تبرز أدوات الاستكشاف الرقمي كوسيلة حديثة وفعّالة لاستكشاف أغوار كوكب الأرض، ويعد Google Earth واحدًا من هذه الأدوات المذهلة التي تجمع بين التكنولوجيا والاستكشاف البيئي، ويتيح للمستخدمين تجوالًا افتراضيًا عبر القارات والمحيطات، واستكشاف المدن والمعالم الطبيعية بتفاصيل مدهشة.
وفي هذا الموضوع، تخوض بوابة الفجر الإلكترونية في رحلة إلى عالم Google Earth، نستكشف ميزاته المتقدمة وكيف يسهم في توسيع آفاق الفهم لدينا حول جماليات وتنوعات عالمنا.
ما هو جوجل إيرثجوجل إيرث هو تطبيق وخدمة على الإنترنت تابعة لشركة جوجل تمكن المستخدمين من استكشاف العالم بصورة افتراضية، يقدم البرنامج خرائط ثلاثية الأبعاد وصور فضائية عالية الجودة للمواقع الجغرافية في جميع أنحاء العالم. وتشمل ميزاته:
1. عرض الأرض بثلاثية الأبعاد: يتيح للمستخدمين الانتقال إلى المواقع بطريقة ثلاثية الأبعاد، مما يوفر تجربة واقع افتراضي للبيئة المحيطة.
2. استكشاف المدن والمعالم: يمكن للمستخدمين تحديد المواقع الجغرافية، واستكشاف المدن والمعالم البارزة بتفاصيل مذهلة.
3. عرض الصور الفضائية: يتيح للمستخدمين رؤية صور فضائية حية وعالية الدقة للمناطق المختلفة من العالم.
4. التحقق من المواقع التاريخية: يمكن للمستخدمين استخدام خاصية تحديد الوقت لرؤية التغيرات التي طرأت على المواقع عبر الزمن.
5. مشاركة المواقع: يتيح للمستخدمين مشاركة المواقع التي يجدونها مهمة أو مثيرة.
جوجل إيرث تطبيق قوي يجمع بين التكنولوجيا والتصوير الفضائي لتوفير تجربة استكشاف فريدة للأماكن في جميع أنحاء العالم.
طريقة تثبيت جوجل إيرث على جهاز الحاسوبلتثبيت Google Earth على جهاز الحاسوب الخاص بك، اتبع الخطوات التالية:
1. زيارة موقع Google Earth:
قم بزيارة موقع Google Earth على الويب. يمكنك الوصول إليه عبر الرابط: [https://earth.google.com/](https://earth.google.com/).
2. اختيار "تنزيل":
اضغط على زر "تنزيل" الذي يظهر على الصفحة الرئيسية.
3. اختيار نوع النظام الخاص بك:
اختر نوع نظام التشغيل الذي يعمل على جهاز الحاسوب الخاص بك. Google Earth متاح لنظامي التشغيل Windows وmacOS.
4. تحديد الإصدار:
اختر إصدار Google Earth الذي ترغب في تثبيته. يمكنك اختيار بين إصدار Pro وإصدار الويب.
5. بدء عملية التنزيل:
اضغط على زر "تنزيل" لبدء عملية تحميل ملف التثبيت.
6. تشغيل ملف التثبيت:
بعد اكتمال التنزيل، افتح ملف التثبيت واتبع التعليمات التي تظهر على الشاشة.
7. تكوين الإعدادات:
يمكنك تكوين الإعدادات الخاصة بك، مثل مكان تثبيت البرنامج وإعدادات اللغة.
8. الانتهاء من التثبيت:
بمجرد الانتهاء من التثبيت، يمكنك فتح Google Earth والبدء في استكشاف العالم.
يرجى مراعاة أن الخطوات قد تتغير بناءً على التحديثات والإصدارات الجديدة، لذا يفضل دائمًا متابعة الإرشادات المحددة عند تنزيل البرنامج من الموقع الرسمي.
تثبيت جوجل إيرث على الهاتف المحموللتثبيت تطبيق Google Earth على هاتفك المحمول، اتبع الخطوات التالية:
لنظام Android:
1. افتح متجر Google Play:
افتح تطبيق Google Play على هاتفك الذكي.
2. البحث عن Google Earth:
استخدم شريط البحث في Google Play للبحث عن "Google Earth".
3. اختيار التطبيق:
اختر تطبيق Google Earth من نتائج البحث.
4. تثبيت التطبيق:
اضغط على زر "تثبيت" لبدء عملية تثبيت التطبيق على هاتفك.
5. انتظار اكتمال التثبيت:
انتظر حتى يكتمل تثبيت التطبيق على هاتفك.
6. افتح Google Earth:
بمجرد اكتمال التثبيت، انقر على زر "افتح" لبدء استخدام Google Earth.
لنظام iOS (iPhone/iPad):
1. افتح متجر التطبيقات (App Store):
افتح متجر التطبيقات (App Store) على جهاز iPhone أو iPad الخاص بك.
2. البحث عن Google Earth:
استخدم شريط البحث في App Store للبحث عن "Google Earth".
3. اختيار التطبيق:
اختر تطبيق Google Earth من نتائج البحث.
4. تثبيت التطبيق:
اضغط على زر "تثبيت" لبدء عملية تثبيت التطبيق على جهازك.
5. التحقق بواسطة Touch ID/Face ID:
قد يُطلب منك إدخال كلمة المرور أو التحقق باستخدام Touch ID أو Face ID.
6. انتظار اكتمال التثبيت:
انتظر حتى يكتمل تثبيت التطبيق على جهازك.
7. افتح Google Earth:
بمجرد اكتمال التثبيت، انقر على زر "افتح" لبدء استخدام Google Earth.
بهذه الطريقة، يمكنك تثبيت تطبيق Google Earth بسهولة على هاتفك المحمول، سواء كان Android أو iOS.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جوجل تثبیت التطبیق على على هاتفک على جهاز الخاص بک
إقرأ أيضاً:
منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: 100 موقع مرتبط ببرنامج سوريا
كشفت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن تقديرات تشير إلى وجود ما يزيد عن 100 موقع يُحتمل، أن تكون مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا، اُكتشفت عقب انهيار حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وتمثل هذه التقديرات أول تقييم رسمي من نوعه، منذ سقوط النظام السابق، إذ تسعى المنظمة إلى دخول سوريا وتقييم حجم التهديد المتبقي من البرنامج الكيميائي الذي يُنسب إلى الأسد.
وتتجاوز هذه الأرقام بكثير ما كان نظام الأسد قد أقر به في السابق. ويُعتقد أن تلك المواقع تضم منشآت للأبحاث والتصنيع والتخزين، ومرتبطة باستخدام أسلحة، كغاز السارين وغاز الكلور، اللذين استُخدما ضد المعارضة والمدنيين خلال سنوات الحرب التي استمرت لأكثر من عقد.
ولا يزال الغموض يحيط بعدد من هذه المواقع ومدى تأمينها، خصوصا، بعد أن فقد النظام السيطرة عليها عقب إطاحته العام الماضي. وتشكل المواد الكيميائية الموجودة الآن تحديا كبيرا للحكومة السورية الانتقالية بقيادة الرئيس أحمد الشرع.
ويزداد القلق الدولي من المخاطر الكامنة في هذه الأسلحة القاتلة، خاصة إذا ما استُخدمت في مناطق مأهولة. ويخشى الخبراء من أن تؤول بعض هذه الأسلحة إلى ما يصفونها بجماعات متطرفة في حال عدم تأمينها تأمينا فعالا.
إعلان تدمير البرنامج الكيميائيوفي محاولة لطمأنة المجتمع الدولي، زار وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي في مارس/آذار الماضي، معلنا التزام الحكومة بتدمير بقايا البرنامج الكيميائي الذي أنشأه النظام السابق، والامتثال للاتفاقيات الدولية.
ومع ذلك، لا يزال التفاؤل حذرا، خاصة، وأن الحكومة لم تعين بعد ممثلا دائما للمنظمة، وهو ما يُنظر إليه كخطوة أولى لإثبات الجدية. وكان فريق تابع للمنظمة قد حصل هذا العام على إذن بدخول سوريا بهدف التحقق من هذه المواقع، وفقا لمصادر مطلعة.
وفي السنوات الأولى من النزاع، اعترفت حكومة الأسد بوجود 27 موقعا كيميائيا فقط، وسمحت للمفتشين الدوليين بزيارتها وإغلاقها. وعلى الرغم من ذلك، استمر استخدام هذه الأسلحة حتى عام 2018، وتظهر الأدلة أن النظام استمر في استيراد المواد الكيميائية الخام اللازمة لتصنيعها.
وتستند التقديرات الجديدة إلى معلومات جمعتها المنظمة من مصادر خارجية، بما في ذلك باحثون مستقلون ومنظمات غير ربحية ومعلومات استخبارية قدمتها الدول الأعضاء. ومن المحتمل أن تكون بعض هذه المواقع مخبأة في كهوف أو مواقع أقمار صناعية يصعب اكتشافها، مما يزيد من خطر بقائها دون رقابة.
مواقع جديدةوقال رائد الصالح، -الذي يتولى وزارة الطوارئ والكوارث، وكان مدير "الخوذ البيضاء سابقا" وهي مجموعة تطوعية تعمل على الاستجابة للطوارئ- إن هناك مواقع لم تُكتشف بعد، لأن النظام السابق كان يضلل المنظمات الإنسانية المحلية.
كما صرح نضال شيخاني، مدير مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا، أن منظمته حدّدت مواقع جديدة محتملة استنادًا إلى مقابلات مع علماء سوريين فروا إلى أوروبا.
ويؤكد المراقبون أن توثيق هذه المواقع لا يقتصر فقط على ضمان السلامة، بل له بعد قضائي أيضًا، إذ تُسهم الأدلة في دعم التحقيقات الدولية حول الجرائم المرتكبة باستخدام الأسلحة الكيميائية، بما فيها عشرات الهجمات التي أودت بحياة آلاف المدنيين، منهم أطفال. ومن أبرز تلك الهجمات، المجزرة التي وقعت في الغوطة قرب دمشق عام 2013 باستخدام غاز السارين.
إعلانويعود تاريخ البرنامج الكيميائي السوري إلى سبعينيات القرن الماضي، حيث بدأ بمساعدة علماء تدربوا في دول أوروبية مثل ألمانيا. وأشرف مركز الدراسات والبحوث العلمية التابع للجيش على تطوير الأسلحة التقليدية والكيميائية والنووية.
ويأمل المجتمع الدولي أن تُسهم الجهود الحالية في الوصول إلى الحقيقة، وتقديم المسؤولين عن استخدام هذه الأسلحة إلى العدالة.