حققت هيئة تطوير المدينة المنورة نقلة نوعية في استخدام التقنيات في مشروعات الإنارة من خلال تركيب 82192 وحدة تحكّم بمصابيح الشوارع تعتمد على تقنية إنترنت الأشياء عبر شبكة LORAWAN المتقدمة، تغطّي ما نسبته 85% من مساحة الشوارع وميادين المشي في المدينة المنورة.

ويعدّ مشروع إنارة الشوارع الذكية مشروعاً مبتكراً يهدف إلى استخدام أحدث التقنيات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبيانات الكبيرة، حيث أسهم المشروع في خفض ما بين 30 إلى 45% من تكاليف الطاقة، إضافة إلى توفير ما نسبته 25% إلى 30% من تكاليف الصيانة، وتحسين 90% من سرعة اكتشاف الأعطال بمدة لا تتجاوز 45 ثانية.

ويسهم المشروع في زيادة الكفاءة وتخفيض التكاليف التشغيلية وتكاليف الصيانة، عن طريق الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات وتوقعات الأعطال، وتقليل الاحتياج البشري في أعمال الصيانة واستهلاك الطاقة، وزيادة مستوى الأمان وتحسين جودة الحياة في المدينة المنورة من خلال ضمان وجود إضاءة ملائمة ومستدامة في جميع الأوقات، مما يسمح بممارسة رياضة المشي والتجوّل بشكل آمن للجميع.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المدينة المنورة تقنيات الذكاء الاصطناعي المدینة المنورة

إقرأ أيضاً:

وسط ثورة الذكاء الاصطناعي.. مكتبة القاهرة الكبرى تناقش تعزيز الحفاظ على الهوية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت مكتبة القاهرة الكبرى، ندوة ثقافية تحت عنوان: "تعزيز قيم الحفاظ على الهوية فى ظل ثورة الذكاء الاصطناعي" مساء أمس الخميس، بمقر المكتبة.

أعرب يحيى رياض يوسف مدير مكتبة القاهرة، عن سعادته باللقاء الثاني بالتعاون مع المؤسسة المصرية للتنمية والصداقة بين الشعوب برئاسة الدكتور سيد حنفي وإقامة ندوة ثقافية عن تعزيز الحفاظ الهوية  فى ظل ثورة الذكاء الاصطناعي.

وأشار رياض إلى أنه توجد هجمة شديدة نواجهها من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، ونحن لا نرفض الذكاء الاصطناعي لأنه مفيد جدا فى كثير  من المجالات المختلفة، ولكن لا بد من الوعى فى استخداماته وخاصة على كثرة الإشاعات التى تمس المجتمع بجانب وضع صور غير حقيقة لأحداث معينة، لأن استخدامه الخاطئ يجعل الحدث حقيقيا أمام المتلقى وهو غير حقيقي بالمرة، لذلك  أكد يحيى رياض على حرص مكتبة القاهرة الكبرى الدائم فى نشر الوعى لدى الشباب  لخطورة الذكاء الاصطناعي وفائدته فى نفس الوقت.

ومن جانبه، قال الدكتور سيد حنفى مستشار إدارة وتطوير الأعمال أستاذ الإدارة بكلية الدراسات الإفريقية جامعة القاهرة، إن فى ظل ثورة الذكاء الاصطناعي يوجد العديد من المعلومات المغلوطة، وهناك معلومات يتم بثها عمدا لتغير فكر معين سواء على مستوى الوطن العربى أو على مستوى الدول النامية؛ لذلك لا بد من الدورات التوعوية  التى ترعاها وزارة الثقافة المصرية وتحرص عليها الدولة المصرية فى ظل هذه الظروف الطارئة.

وتابع: مقومات الهوية المصرية من المنشأ إلى النهاية، حيث تتميز الهوية المصرية دون غيرها من الهويات الأخرى بأنها مزيج من الأرض والدم والعقيدة والفكر، وهذا من ضمن جمالها فى الانتماء.

وأكد أهمية الحفاظ على الهوية من مخاطر الذكاء الاصطناعي  من خلال  التعليم والمدرسة والعائلة وخلافه، وذلك من خلال حديثه أنواع وأشكال الهوية الشخصية مثل السياسية والاقتصادية وغيرها.

وتعبر الهوية الوطنية بمفهومها المتعارف عليه عن مجموع الخصائص والسمات التي يتميز بها المواطنون داخل كل دولة، وتُبرز تلك الخصائص روح الانتماء لديهم، وتُوظف في رفع معنوياتهم لغرض تقدم مجتمعاتهم وازدهارها، وهذا المفهوم أصبح الآن من أقوى المفاهيم التي تحصُد اهتمامًا عالميًا في كل المحافل، حيث تُعتبر الهوية الوطنية سلاحًا قوميًا قديمًا للأمم، وتعد قيم الحفاظ على الهوية واحدة من أهم إستراتيجيات مكتبة القاهرة الكبرى فى الوقت الحالي.

مقالات مشابهة

  • يوم رياضي وكشفي بدار المدينة المنورة بالعاشر
  • وسط ثورة الذكاء الاصطناعي.. مكتبة القاهرة الكبرى تناقش تعزيز الحفاظ على الهوية
  • هيئة البيئة – أبوظبي و”نبات” تتعاونان لصون وتأهيل أشجار القرم في الإمارة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • أمير منطقة المدينة المنورة يزور محافظة العلا
  • على مدار ثلاثة أيام ...رئيس زهور بورسعيد يترأس حملات نظافة مكثفة
  • بأحدث التقنيات.. “ستريم” تشارك في معرض الإنتاج الجزائري 2024
  • أجدابيا.. غرق شوارع وسط المدينة، وعميد البلدية يطلق نداء للتدخل
  • حي المغيسلة .. وجهة سياحية فريدة لأهالي وزوار المدينة المنورة
  • اطلاع قطاع الأعمال على الفرص المتاحة بمنطقة المدينة
  • إثر حادث اصطدام شاحنة بحافلة على طريق القصيم -المدينة المنورة.. 4 حالات وفاة وإصابتين