حققت هيئة تطوير المدينة المنورة نقلة نوعية في استخدام التقنيات في مشروعات الإنارة من خلال تركيب 82192 وحدة تحكّم بمصابيح الشوارع تعتمد على تقنية إنترنت الأشياء عبر شبكة LORAWAN المتقدمة، تغطّي ما نسبته 85% من مساحة الشوارع وميادين المشي في المدينة المنورة.

ويعدّ مشروع إنارة الشوارع الذكية مشروعاً مبتكراً يهدف إلى استخدام أحدث التقنيات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبيانات الكبيرة، حيث أسهم المشروع في خفض ما بين 30 إلى 45% من تكاليف الطاقة، إضافة إلى توفير ما نسبته 25% إلى 30% من تكاليف الصيانة، وتحسين 90% من سرعة اكتشاف الأعطال بمدة لا تتجاوز 45 ثانية.

ويسهم المشروع في زيادة الكفاءة وتخفيض التكاليف التشغيلية وتكاليف الصيانة، عن طريق الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات وتوقعات الأعطال، وتقليل الاحتياج البشري في أعمال الصيانة واستهلاك الطاقة، وزيادة مستوى الأمان وتحسين جودة الحياة في المدينة المنورة من خلال ضمان وجود إضاءة ملائمة ومستدامة في جميع الأوقات، مما يسمح بممارسة رياضة المشي والتجوّل بشكل آمن للجميع.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المدينة المنورة تقنيات الذكاء الاصطناعي المدینة المنورة

إقرأ أيضاً:

المباسط في المدينة المنورة.. نكهة رمضان الأصيلة

البلاد ــ المدينة المنورة
تنشط مع دخول شهر رمضان المبارك المباسط الشعبية في أحياء المدينة المنورة، وتتحول الشوارع والساحات إلى وجهات تعج بالحركة، يجتمع فيها الأهالي والزوار لشراء الأكلات الرمضانية التقليدية، والاستمتاع بالألعاب الشعبية، التي تُعيد إلى الأذهان أجواء الماضي الجميل. هذه المباسط ليست مجرد نقاط بيع مؤقتة، بل هي جزء من التراث الرمضاني، الذي يجمع بين النكهة الأصيلة والروح الاجتماعية الحيّة.
وتُعد” البليلة” من أشهر الأكلات التي تُباع في المباسط الرمضانية، ويتجمع الصغار والكبار حول العربات، منتظرين أطباق البليلة الساخنة الممزوجة بالحمص والتوابل، كما تزدهر العديد من المباسط الأخرى بأكلات شعبية متنوعة.
ولا تقتصر أهمية هذه المباسط على تقديم الأطعمة فقط، بل تُعد مصدر رزق للعديد من الشباب والأُسر المنتجة، الذين يستغلون الموسم الرمضاني لعرض منتجاتهم التقليدية، ورغم بساطة هذه المباسط، إلا أنها تتمتع بشعبية واسعة، وتُشكل ملتقى يجمع أفراد المجتمع في أجواء ودية يتبادلون فيها الأحاديث والتجارب؛ كونها وسيلة للتواصل الاجتماعي بعيدًا عن أجواء التقنية الحديثة.
وفي الأمسيات الرمضانية تنبض المباسط الشعبية، التي تظل جزءًا أصيلًا من الأجواء الرمضانية بالمدينة المنورة، حيث تجمع بين المذاقات التقليدية والترفيه الشعبي، ما يُوجد تجربة رمضانية متكاملة تعكس روح التراث والتلاحم الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • تركيب أكثر من 250 جهاز إنارة بالطاقة الشمسية في شوارع المكلا
  • أمير المدينة المنورة يستقبل سفير السودان لدى المملكة
  • البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يقدم قرضاً لتحسين إنارة الشوارع في الأردن
  • أمير المدينة يدشّن عددًا من المشروعات البحثية والعلمية
  • افتتاح أربعة مساجد ذكية في المدينة المنورة
  • المباسط في المدينة المنورة.. نكهة رمضان الأصيلة
  • «سدايا» تعزز مشاركة السعوديات في مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • بأحدث التقنيات.. خطط أمنية متطورة لطمأنينة قاصدي الحرم النبوي
  • في اليوم العالمي للمرأة .. “سدايا” تعزز من مشاركة المرأة السعودية في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • “سدايا” تعزز من مشاركة المرأة السعودية في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي