تشتهر قرية "القراموص" بمحافظة الشرقية المصرية بزراعة وصناعة أوراق البردي الفرعوني، حتى أصبحت القرية الوحيدة في العالم التي تنتج هذا النبات وتصنعه، ثم يرسم على أوراقه الأشكال الفرعونية لتنتشر منتجاتها بالمناطق السياحية في مصر وخارجها.

صنع أوراق البردي مهنة يعود عمرها إلى 7 آلاف سنة، اندثرت من كل مكان، إلا قرية القراموص.




قرية مصرية تحافظ على مهنة عمرها 7 آلاف عام.. كيف تمكنت "القراموص" من مواصلة إنتاج "ورق الفراعنة"؟#فيديو24

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/jJBCN6bBXg

— فيديو 24 (@24Media_Video) December 23, 2023






برسم أشكال فرعونية وحروف هيروغليفية، يبرز ملامح الرسومات على ورق البردي بألوان الماء الأصلية، ليحاكي تلك المنقوشة على جدران المعابد الفرعونية.






البداية كانت على يد الدكتور أنس مصطفى، أستاذ الفنون الجميلة، الذى كان له الفضل في جلب شتلات من نبات البردي وقام بزراعتها أمام منزله، وعند الحصاد فوجئ أن أهالي قريته اشتروها، وقرروا بعدها تقليده، وفي سبعينات القرن الماضى كانت المساحة الزراعية تبلغ 500 فدان، جميعها مزروعة بردي.














البردي نبات صيفي يزرع في بداية فصل الصيف ويستمر في الأرض لمدة 5 سنوات وبعد السنة الأولى من الزراعة يتم الحصاد ويتم تقطيعه مقاسات طول وعرض بعد جمعه من الحقل،  ثم إعداده ليصبح صالحاً للاستخدام في الطباعة والرسم والتلوين.


 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مصر

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: (المقهى فى الحياة السياسية المصرية) !!



المقهى " القهوة "، لها دور بالغ في الحركة الثقافية المصرية، ففى المقاهي ،كان يلتقي الأصدقاء وزملاء المهنة ،" أية مهنة "، لكي  يناقشوا أحوال حياتهم، ومتاعب أعمالهم، علي دخان المعسل " الجوزة " سابقًا، والأن " الشيشة " والشيشة أنواع منها " التفاح "، ومنها " الكريز " ومنها " الشمام " وكل أنواع المعسل المخلوط بالفاكهة، ومع أكواب الشاي بالنعناع أو الشاي باللبن أو السحلب أو الينسون أو الجنزبيل أو القرفة ( سادة وبلبن ) وغيرها من المشروبات الساخنة وطبعًا الباردة...
ونعود للمقاهي ( القهاوى ) ودورها في الحياة الاجتماعية والسياسية، والثقافية المصرية، فهناك " قهوة" النقاشين وقهوة النجارين " المسلح " حرفة في  الإنشاءات وقهوة الحدادين، وفي هذه القهاوي يلتقي أصحاب المهنة ويمكن أن يتعاقد " الزبون " مع  الاسطي الحرفي علي مهنة ما في القهوة، لكي تبدأ العلاقة بين صاحب عمل والمهني  المطلوب !!
وفي بعض مقاهي هذا الزمن ( القديم )، كان يلتقي الفنانون والموسيقيين، وكذلك الأدباء، وأشهرهم الأستاذ نحيب محفوظ ( قهوة ريش ) بشارع سيلمان باشا ( طلعت حرب حاليا ) أو المرحوم الأستاذ توفيق الحكيم في قهوة " باب اللوق "، وهناك قهوة " متاتيا " في العتبة الخضراء، وفي هذه المقاهي(القهاوي ) كانت بداية كل الإبداعات الأدبية والفنية مثل قهوة الفيشاوي (بسيدنا الحسين) والتى تدخل في برنامج الزيارات السياحية.


ومازالت بقايا هذه المقاهي بعد قليل من التطوير موجودة، مثل " مقهى زغلول " في شارع القصر العيني ،ويلتقي فيه نخبه من المثقفين المصريين ( القاهريين ) والصحفيين خاصة وأنها ملاصقة لأحد اقدم دور النشر المصرية والعربية وهي روزاليوسف.
وتطورت المقاهي في الزمن الرديء سمعنا عن مقاهي يتم فيها الإتفاق علي الفساد (والعمولات )، والجرائد والحوادث نشرت تفاصيل عن هذه المقاهي وعن أجهزة الرقابة التي استخدمت تلك المقاهي للإيقاع بهذه الفئة المنحرفة في المجتمع، ولعل أسماء تلك المقاهي وخاصة في مدينة نصر وبجانب (مول العقاد) قد جاء سيرتهم كمسرح لتقاضي الرشاوي وقضايا الفساد المشهورة أيضًا 
ثم تحولت المقاهي إلى شبة مطاعم، وكافتيريات علي كورنيش النيل أو على ضفاف البواخر الثابتة إلى محلات وسط البلد، والمهندسين، مصر الجديدة والمعادي، والهرم، إلى مراكز لتدخين الشيشة مع كل ما يقدم علي المائدة من أطعمة شعبية ولعل ما أستحدث الآن، هو وجود تلك المقاهي المتنقلة في سيارات نصف نقل، حيث يتم فرشها علي الكباري الكبرى في القاهرة، والجيزة، وأهم هذه الكباري (كوبري المنيب، وكوبري الوراق وأجزاء من كباري الطريق الدائري)!!.
وقد نقل المصريون هذه الشعيرة الخاصة جدا بالأدب الشعبي المصري إلى الدول التي هاجروا إليها، فوجدت في روما مقهي " تراسي تيفري " تقدم الشيشة " الحجر " الواحد بـ 15 يورو – ووجدت ذلك في لندن في شارع العرب " إدوارد استريت "  وكذلك في " بيكاديلي ستريت "، وفي فرنسا في أهم شوارع باريس " الشانزليزية " في قهوة ومطعم الديوان، تقدم الشيشة مع أشهى المأكولات العربية !!ومازالت المقاهي، هي مركز تجمع للمهنيين، سواء كانت المهنة ( حرفة ) أو المهنة 
( فن ) أو المهنة ( رأي وأدب  )ولكن الجديد هي مهنة ( قلة الأدب ) والفساد، فقد أصبح لها أيضا مقاهي خاصة !!!!!

[email protected]

مقالات مشابهة

  • بعد نجاح «بنات همام».. بلال صبري يستعد لتصوير فيلم جديد وينتظر عرض «أوراق التاروت»
  • عمرها 2000 عام.. انهيار شجرة الغريب التاريخية في محافظة تعز
  • عمرها نحو 3 آلاف عام..الإمارات تعلن عن اكتشاف أول مقبرة تعود إلى العصر الحديدي في أبوظبي
  • انهيار شجرة تاريخية في تعز عمرها 2000 عام
  • د.حماد عبدالله يكتب: (المقهى فى الحياة السياسية المصرية) !!
  • الموارد البشرية تصدر قرار توطين 41 مهنة في القطاع السياحي
  • خيبة كبيرة لترامب في اليمن.. إحراق أوراق القوة
  • علماء: أوراق النباتات تمتص البلاستيك من الهواء
  • بسبب فلوس المخدرات.. إحالة أوراق حكورة وزيكا للمفتي بأسيوط
  • بوثيقة عمرها 52 عاماً.. قرقاش يؤكد دعم الإمارات التاريخي للسودان