6 من أجمل أفلام الأعياد تدعوكم لزيارة بريطانيا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
في موسم الأعياد تتألق أضواء الشوارع والبيوت لتغمرنا بدفء المناسبة، وبالنسبة لعشاق السينما والأفلام البريطانية، تأتي هذه اللحظات من العام بلمسة خاصة من الجمال، إذ تقدم أفلام عيد الميلاد تجربة فريدة للمشاهدين تجمع بين الحنين للتقاليد وسحر الأوقات مع من نحب.
هذه الأفلام ليست مجرد رحلة عبر شاشة التلفزيون، بل هي أيضاً دعوة مفتوحة لاستكشاف عجائب بريطانيا الفريدة والمدهشة، فهي لا تحمل فقط روح العيد وبريقه بل وتلهم بالسفر في عوالم بريطانيا المدهشة، التي تنتظركم في موسم الأعياد هذا العام.
إليكم 6 من أجمل أفلام الأعياد، التي ستمنح سحراً إضافياً لأمسياتكم في موسم الأعياد وتجعلكم تفكرون بزيارة بريطانيا في أقرب وقت:
الحب الحقيقي "Love Actually"
في باكورة أعماله الإخراجية، أتحفنا ريتشارد كيرتس بالعديد من الحبكات الرائعة، وقدمها مجتمعة في فيلم واحد تصبح فيه قصص الحب التسع المؤثرة والمسلية جزءاً لا يتجزأ من روعة الموسم.
قد يبدو حقيقياً أن تجدوا أنفسكم في مواقع تصوير الفيلم في لندن كما لو كانت جزءاً من زيارتكم الأخيرة إلى لندن: فالمقعد الموجود في "ساوث بانك" على ضفاف نهر التايمز، والمطل على جسر الألفية؛ "ميلينيوم بريدج" هو ذات المقعد حيث باح سام الصغير بحبه الأول، وكذلك في "غروفنر" في "مايفير"، التي غنّت فيها الجوقة للعروسين أغنية " كل ما تحتاجه هو الحب ـــــ All You Need is Love "، أما "بوبلار رود"، الذي يبدو ممتداً إلى ما لانهاية، فهو نفس الطريق، الذي فتح فيه رئيس الوزراء كل باب بحثاً عن ناتالي.
يتخذ الفيلم من مدينة لندن خلفية درامية لأحداثه، حيث يصور قصة رومانسية وتجارب الحياة، التي تثري شخصية الإنسان. ومن خلال دوران الكاميرا في حديقة "كوفنت غاردن"، وحلبة التزلج على الجليد في "متحف التاريخ الطبيعي" وجسر الألفية؛ " ميلينيوم بريدج"، يكشف الفيلم عن الروح الاحتفالية للمدينة، محفزاً الزوار للقيام بجولات التسوق المبهجة في عيد الميلاد، أو الاستمتاع بتجربة تزلج مذهلة في المتحف.
كما ينبض شارع "ريجنت ستريت" و"سيرك بيكاديللي" بالحياة في هذا الفيلم، يقوم المتجولون في أجواء العطلة الساحرة هذه باستكشاف شوارع العاصمة في هذا الوقت المميز من السنة.
بادينغتون Paddington 1 & 2
على الرغم من أنه ليس فيلماً من أفلام عيد الميلاد التقليدية، إلا أن "بادينغتون" هو فيلم عائلي بامتياز يبعث الدفء في القلوب في موسم الأعياد.
التمثال الشهير للدب "بادينغتون" الموجود في "محطة بادينغتون" وخلفيتها الخلابة، يغريان المسافرين للشروع في مغامراتهم الخاصة، فمن دروب "بريمروز هيل" الآسرة، إلى عظمة البيت الريفي "هاتفيلد هاوس"، تبعث المواقع، التي صُوّر فيها الفيلم الرغبة في التجوال والاستكشاف.
الإجازة The Holiday
يأخذ هذا الفيلم المشاهدين في مغامرة عبر القارات، مصوراً الجمالية بين الريف الإنجليزي الشاعري في مقاطعتي "ساري" و"أوكسفوردشير"، و كاليفورنيا المشمسة؛ إذ تبدو قريتا "شير" و"غودالمينغ"، حيث تم تصوير الجزء البريطاني من الفيلم، في الحياة الواقعية كما هما على الشاشة تماماً، فمشاهد الحقول والتلال والشوارع المرصوفة بالحصى والمنازل ذات الأسطح المغطاة بالطحالب ومطعم "وايت هورس"، الذي يعود تاريخه إلى عام 1450، موجودة في الواقع.
مذكرات بريدجيت جونز Bridget Jones’ Diary
في الوقت، الذي كانت فيه لندن تشكل خلفية فيلم "مذكرات بريدجيت جونز"، كانت منطقة "كوتسوولدز" تسرق الأضواء بجاذبيتها الساحرة، وتوفر الفضاء الملائم لحفلة في منزل والدي بريدجيت. أما قرية "سنوشيل" ذات المسحة الكارزمية الفاتنة، بأكواخها الحجرية وتلالها المتموجة، فلا غنى للزوار عن التمتع بروعتها على مدار العام.
داونتون آبي- Downton Abbey
بأرستقراطية باذخة، يسلب هذا المسلسل ألباب المشاهدين، وقد تم تصويره في مواقع بريطانية مثيرة للدهشة، مثل قلعة "هايكلير"، وقلعة "ألنويك" في نورثمبرلاند، التي جرى فيها تصوير العديد من المشاهد الخارجية، وكذلك قلعة "إنفيراراي"، التي تعد معلم جذب أيقوني للزائرين في اسكتلندا، وكانت بمثابة الواجهة الخارجية لقلعة "دونيغل"، التي ينتقل فيها المسلسل بالمشاهدين إلى روعة إنجلترا واسكتلندا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا السينما فی موسم الأعیاد عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
على وشك السفر في الأعياد؟ دليلك لاختيار المقعد المثالي من الطائرة إلى القطار
مع اقتراب مواسم الأعياد والإجازات، يبدأ الكثيرون في التخطيط لرحلاتهم، وغالبا ما تظهر الحيرة عند لحظة حجز المقعد على وسيلة المواصلات، سواء كانت طائرة، حافلة أو قطارا. فأي المقاعد يُعدّ الأفضل؟ وكيف يمكن أن يؤثر موقع الجلوس على تجربة السفر بالكامل؟ وما المعايير التي تساعد في اختيار "المقعد المثالي" لضمان رحلة أكثر راحة ومتعة؟
هل الجلوس بجانب النافذة هو الخيار الأفضل حقا؟مع تزايد الطلب على السفر خلال المواسم، تؤكد صفا السمان، وهي شابة مصرية تبلغ من العمر 28 عاما وتعمل في مجال السياحة منذ 3 سنوات، أن اختيار مقعد الطائرة ليس تفصيلاً بسيطا، بل هو عنصر أساسي في تحديد مدى راحة الرحلة. تقول صفا، التي درست الآثار وكتبت رسالة الماجستير في المجال ذاته، إن غالبية من يختارون المقاعد المجاورة للنافذة هم من فئة الشباب، لأنهم يرغبون في الاستمتاع بالمشاهد البانورامية من الأعلى، من السحاب إلى أضواء المدن.
لكنها تشير إلى مفارقة شائعة، وهي أن هذه الإطلالة لا تكون مضمونة دائما، إذ يكتشف بعض الركاب بعد الحجز أن مقاعدهم تطل مباشرة على جناح الطائرة، مما يحجب الرؤية، أو أنهم حجزوا مقاعد ضيقة لا توفر مساحة كافية للأرجل، ما يحوّل الرحلة إلى تجربة غير مريحة.
صفا، التي بدأت التدوين عن السفر مؤخرا واستطاعت خلال شهر واحد فقط جذب أكثر من 63 ألف مشترك إلى مجموعتها على "فيسبوك"، تنصح من يفضلون الجلوس بجوار النافذة أن يراجعوا خريطة توزيع المقاعد في الطائرة قبل الحجز، وهو ما توفره مواقع مثل "سيت جورو" باستخدام رقم الرحلة.
إعلانوتشدد على أهمية أن يحدد كل مسافر أولوياته: فمثلا من يعاني من ضيق المقاعد يفضل له اختيار المقاعد القريبة من مخارج الطوارئ أو الصفوف الأمامية في الكابينة، حيث تكون المساحة أكبر. أما من يتحركون كثيرا أثناء الطيران، فالأفضل لهم المقاعد الواقعة على جانبي الممرات.
وترى صفا أن هذه القاعدة لا تقتصر على الطائرات فقط، بل تنطبق أيضا على الحافلات والقطارات، فلكل مسافر احتياجات مختلفة، وبالتالي يختلف تعريف "المقعد المثالي" من شخص لآخر.
كيف تختار مقعدك على متن الطائرة؟ليست جميع المقاعد على متن الطائرة متساوية، فكل موضع يحمل مزايا وعيوبا تختلف حسب احتياجات المسافر. حتى في الصفوف المزدحمة، هناك مقاعد توفر مساحة أكبر للأرجل، وأخرى تمنح راحة إضافية أو تسهيلات معينة تجعل الرحلة أكثر سلاسة ومتعة. لهذا السبب، ينصح الخبراء المسافرين باختيار مقاعدهم بناء على أولوياتهم الشخصية وطبيعة رحلتهم. إليك بعض النصائح التي قد تساعد في اتخاذ القرار الصحيح:
لمن يخشون الطيران أو يشعرون بالقلق من الاضطرابات الجوية والإقلاع والهبوط، يُفضل اختيار المقاعد الواقعة في الممر الأوسط فوق جناح الطائرة، حيث تكون أكثر استقرارًا، نظرا لوجود مركز التوازن في هذا الجزء من الطائرة.
لمن يحتاجون إلى تواصل مستمر مع طاقم الطائرة أو يشعرون بالانزعاج من تأخر الاستجابة، فإن الجلوس في المقاعد المطلة على الممر هو الخيار الأفضل، حيث يسهل التفاعل مع المضيفين خلال مرورهم المتكرر.
العائلات التي تسافر برفقة أطفال صغار يُنصح بأن تحجز الصف الأول من الدرجة الاقتصادية، خلف فاصل درجة رجال الأعمال مباشرة، لما يوفره من مساحة أكبر للتعامل مع الأطفال بسهولة أثناء الرحلة.
من يخططون للنوم خلال الرحلة، يجدر بهم تجنب الصفوف الأخيرة من الدرجة الاقتصادية، حيث تكون قريبة من منطقة المطبخ، مما يعني ضوضاء مزعجة تقلل فرص النوم المريح.
إعلانالركاب طوال القامة أو ممن يفضلون التمدد بحرية، فإن المقاعد القريبة من مخارج الطوارئ تُعد مثالية، لكنها غالبا ما تتطلب رسوما إضافية، وقد تشترط شركات الطيران أن يكون الجالسون فيها من الأشخاص القادرين على الحركة السريعة، مما يعني استبعاد كبار السن أو من يسافرون مع أطفال.
رغم أن المقاعد الأمامية في الحافلات غالبًا ما تُعدّ الخيار الأفضل بفضل المساحة الإضافية للأرجل، وإمكانية الاسترخاء، والاستمتاع بتدفق الهواء البارد والمناظر الطبيعية أثناء الطريق، فإنها لا تناسب الجميع. فـ"المقعد المثالي" ليس واحدًا للجميع، إذ تختلف تفضيلات واحتياجات المسافرين. بعض الأشخاص يشعرون بالتوتر عند الجلوس في المقدمة ومتابعة الطريق مباشرة، ما يجعل الرحلة أقل راحة بالنسبة لهم.
إذا كنت على وشك السفر بالحافلة، فإليك المقاعد التي يُنصح بتجنبها:
مقاعد النوافذ في منتصف الحافلة: قد تكون تجربة غير مريحة خاصة إذا قرر الشخص أمامك إرجاع ظهر المقعد، ما يحد من المساحة المتاحة لك. كما أن الوصول إلى هذه المقاعد والخروج منها يكون صعبًا، خصوصًا للمسافرين الذين يحتاجون إلى الحركة المتكررة أو المسافرين برفقة أطفال.
المقاعد الخلفية: تُعتبر الأقل راحة، إذ تعاني من ضيق في المساحة، وارتفاع في مستوى الضوضاء بسبب قربها من المحرك، إلى جانب الشعور المزعج بالمطبات والاهتزازات طوال الطريق.
المقاعد القريبة من دورات المياه: في الرحلات الطويلة، يُفضل الابتعاد عنها بسبب الروائح المحتملة والازدحام الدائم نتيجة تردد الركاب عليها.
عندما يتعلق الأمر بالسفر عبر القطار، لا يبحث البعض فقط عن الراحة، بل عن الأمان أيضاً، خاصة مع وجود عدد لا يستهان به من الحوادث المسجلة. بين عامي 2005 و2014، تم توثيق أكثر من 13 ألف حالة خروج عن القضبان و1450 حادث تصادم، معظمها وقعت في مقدمة القطار.
من هذا المنطلق، يوصي الخبراء باختيار المقاعد الواقعة في منتصف القطار، حيث تكون فرص النجاة أو تقليل الضرر أعلى في حال حدوث حادث. أما العربات الأولى والأخيرة فتُعتبر الأكثر عرضة للخطر، خاصة عند الاصطدام أو الانحراف عن القضبان.
إعلانالمقاعد الواقعة على الممرات أكثر أمانا من تلك المطلة على النوافذ، حيث إن ركاب النوافذ يكونون في مواجهة أكبر مع الحوادث الناتجة عن المقذوفات أو الحجارة التي قد تخترق الزجاج.
الجلوس بعكس اتجاه القطار يُعد أكثر أمانا أيضا، إذ يقلل من خطر الاندفاع إلى الأمام في حال التوقف المفاجئ أو التصادم، كما أنه يقلل من الشعور بالغثيان أو التعب عند البعض أثناء الرحلة.