عيد الميلاد تحت الأنقاض.. فنان فلسطيني يوجه رسالة إنسانية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
وجه الفنان الفلسطيني طارق سلسع بطريقة إبداعية ومعبرة، رسالة حية للعالم من خلال مجسم فريد تم وضعه بديلًا لشجرة الميلاد السنوية في مدينة بيت لحم.
وتناول الفنان الفلسطيني تفاصيل المجسم ورسالته القوية، في لقاء خاص على برنامج "كلمة أخيرة"، الذي قدمته الإعلامية لميس الحديدي،
من ساحة المهد أمام كنيسة المهد فيي بيت لحم، مكان ميلاد السيد المسيح، رسالة إلى العالم من خلال "المهد تحت الأنقاض".
"المهد تحت الأنقاض" هو عمل فني للفنان الفلسطيني طارق سلسع، كمبادرة من المجتمع المحلي وبالتعاون مع بلدية بيت لحم. pic.twitter.com/hMphbiXMVl — Deema Azreen (@butterflyteeee) December 24, 2023
وأكد سلسع أن هذا العمل الفني هو تعبير حي عن معاناة قطاع غزة والدمار الذي لحق به، جراء التدمير والقتل الذي يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين وتدمير منازلهم.
وأوضح سلسع: "رغم الألم الذي نعيشه يوميًا، قررنا أن ننقل رسالتنا إلى العالم، ليشهد الجميع على الظلم والمعاناة التي يتعرض لها شعب غزة".
وأضاف: "المجسم يجسد خريطة غزة بشكل مغارة، مع رموز واضحة للدمار، وصورة مختلفة للسيدة مريم العذراء تجسد حزن أمهات الشهداء والأطفال الذين فقدوا حياتهم بفعل الاعتداءات الإسرائيلية".
وأبرز الفنان أن النجمة التقليدية على رأس شجرة الميلاد تم استبدالها بقذيفة، كرمز للواقع الصعب الذي يمر به أهل غزة.
وختم حديثه بالقول: "نرغب في أن يفهم العالم مدى الألم والظلم الذي نعيشه يوميًا، وكيف يتعرض الشعب الفلسطيني للمأساة والاستبداد منذ العصور القديمة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بيت لحم بيت لحم عيد الميلاد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
"التبرير انتهى".. الجولاني يوجه رسالة إلى إسرائيل
قال أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني" زعيم هيئة تحرير الشام التي قادت فصائل المعارضة في سوريا لإطاحة نظام الأسد، إن إسرائيل يجب أن تنهي ضرباتها الجوية في سوريا وتنسحب من الأراضي التي احتلتها مؤخرا.
وأضاف الجولاني في حوار مع صحيفة "تايمز" البريطاينة: "كان مبرر إسرائيل (لضرب سوريا) هو وجود حزب الله والمليشيات الإيرانية، وهذا المبرر انتهى الآن".
وأكد أن إسرائيل، التي استولت على منطقة عازلة بعد سقوط الأسد الأسبوع الماضي وتقدمت حتى جبل الشيخ، يجب أن تنسحب.
وتابع الشرع: "نحن ملتزمون باتفاقية 1974 ومستعدون لإعادة مراقبي الأمم المتحدة".
وأوضح: "لا نريد أي صراع سواء مع إسرائيل أو مع أي طرف آخر، ولن نسمح لسوريا بأن تستخدم كمنصة للهجمات. الشعب السوري بحاجة إلى فترة راحة. يجب أن تتوقف الضربات وعلى إسرائيل الانسحاب إلى مواقعها السابقة".
وأكد الجولاني، أنه لن يسمح للبلاد بأن تستخدم كمنصة لانطلاق الهجمات ضد إسرائيل أو أي دولة أخرى.
رفع العقوبات الغربية
ومن جانب آخر، دعا الجولاني الغرب إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا خلال فترة حكم نظام الأسد.
كما طالب برفع العقوبات هيئة تحرير الشام، التي تعتبرها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى منظمة إرهابية.
وقال: "على الدول الآن رفع هذا التصنيف. سوريا مهمة جدا جيوسياسيا. عليهم رفع جميع القيود التي فرضت على الجلاد والضحية. الجلاد قد ذهب الآن. هذه القضية غير قابلة للتفاوض".
استقرار البلاد
كما قال الجولاني، الذي تحدث إلى "تايمز" ووسائل إعلام دولية أخرى في دمشق، إن أولويته هي استقرار البلاد وإعادة بنائها قبل أي انتخابات، التي وصفها بأنها "بعيدة المنال الآن".
وأضاف: "نصف السكان خارج البلاد والعديد منهم لا يحملون أوراقا ثبوتية"، في إشارة إلى ملايين السوريين الذين نزحوا بسبب الحرب منذ عام 2011".
وقال: "نحتاج إلى إعادة الناس من الدول المجاورة وتركيا وأوروبا".
كما أشار إلى أنه سيتم تشكيل لجان للتخطيط لفترة الانتقال ووضع دستور في "عملية طويلة" على حد وصفه.
ولم يحدد الجولاني موعدا زمنيا، لكن أحد المستشارين قال إنه قد يستغرق عاما أو أكثر.