وكيل صحة أسيوط يجري زيارة مفاجئة لمستشفى ديروط المركزي
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أجرى الدكتور محمد زين الدين حافظ، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، زيارة مفاجئة لمستشفى ديروط المركزي، تنفيذا لتعليمات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة وتوجيهات اللواء عصام سعد محافظ أسيوط بضرورة تكثيف الزيارات المفاجئة على المنشآت الصحية والعمل على توفير خدمة طبية مميزة لكافة المرضى والمترددين على المنشآت الصحية.
وتابع الدكتور محمد زين الدين حافظ إنتظام سير العمل بالمستشفى وتقييم الخدمة الطبية المقدمة للمرضى وأعمال التطوير ورفع كفاءة الأقسام الطبية بها بالمستشفى وذلك فى إطار المتابعة المستمرة والمكثفة لمنافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة أسيوط ومتابعة تلافى السلبيات التى رصدتها لجنة الرقابة الداخلية بمديرية الصحة بأسيوط.
وتفقد الدكتور محمد زين الدين حافظ سير العمل بقسم الإستقبال والطوارئ بالمستشفى والعناية المركزة وأقسام الأشعة والكلى الصناعى والمعامل والمبتسرين والأطفال والأقسام الداخلية بالعمليات بالمستشفى.
وناقش وكيل وزارة الصحة بأسيوط مع إدارة مستشفى ديروط المركزى تطوير الخدمة الطبية المقدمة ببعض الاقسام الدخلية بالمستشفى.
وقام الدكتور محمد زين الدين حافظ بالتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بالأقسام الطبية الحرجة.
واطمأن الدكتور محمد زين الدين حافظ على الخدمة الطبية المقدمة للمرضى بالأقسام الداخلية والتأكد من تواجد الفرق الطبية بها وإرتداءهم للواقيات الشخصية والإطمئنان على جميع المرضى وعمل لقاء مفتوح مع المرضى للاستماع لمقترحاتهم وشكواهم ومتطلباتهم.
وعقب الانتهاء من الزيارة المفاجئة على كافة الاقسام بالمستشفى، عقد وكيل وزارة الصحة بأسيوط اجتماع مع مدير مستشفى ديروط المركزى لبحث كافة الشكاوى والمتطلبات وأوجه القصور وكافة الملاحظات التى أعدها فريق المرور على المستشفى للعمل على تلاشى السلبيات ووضع حلول عاجلة للمشكلات التى قد تؤرق سير العمل وتقديم خدمة صحية متميزة.
ووجه الدكتور محمد زين الدين حافظ رسالة لكافة الأطباء أى طبيب مكلف بنوبتجيه فى المستشفى وغير متواجد وثبت تواجدة بعيادته الخاصه سيتم إغلاقها وتشميعها فورا وحياة المواطنين خط أحمر لا يمكن التهاون أو الاستهتار بها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخدمة الطبیة الصحة بأسیوط
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: قانون المسؤولية الطبية يضمن تحسين بيئة عمل الفريق الصحي وحقوق المرضى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن قانون تنظيم المسؤولية الطبية وحماية المريض، والذي تقدمت به وزارة الصحة والسكان، بالاشتراك مع وزارة العدل، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتحسين بيئة العمل الخاصة بالأطباء والفريق الصحي، ويرتكز على ضمان توفير حق المواطن في تلقي الخدمات الطبية المختلفة بالمنشآت الصحية، وتوحيد الإطار الحاكم للمسؤولية المدنية والجنائية التي يخضع لها مزاولو المهن الطبية، بما يضمن عملهم في بيئة عمل جاذبة ومستقرة.
ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن القانون تمت صياغته من خلال هيئة مستشاري مجلس الوزراء، بعد مراجعة ما يقرب من 60 دراسة قانونية في الجوانب المختلفة للمسئولية الطبية، والاطلاع على 18 نظاما قانونيا عربيا وأجنبيا، وعقد العديد من الاجتماعات تم فيها الاستماع والمناقشة مع جميع الوزرات المعنية والجهات المختصة وكافة نقابات المهن الطبية المعنية.
وأوضح أن القانون الذي حصل على موافقة مجلس الوزراء، يُلزم مقدمي الخدمات الطبية بتسجيل وتدوين كافة الإجراءات الطبية المتعلقة بحالة متلقي الخدمة الطبية تفصيلياً في الملف الطبي الخاص به، واستخدام الأدوات والأجهزة الطبية المناسبة لحالته الصحية، فضلاً عن الالتزام بتعريفه بطبيعة مرضه ودرجة خطورته والمضاعفات الطبية التي قد تنجم عن خطوات علاجه، وتبصرة المريض قبل الشروع في العلاج.
وتابع أن القانون يحظر الانقطاع عن تقديم العلاج لمتلقي الخدمة الطبية دون التأكد من استقرار حالته الصحية، وحظر إفشاء أسرار المرضى التي يتم الاطلاع عليها أثناء تقديم الخدمة، فضلاً عن الإلزام بضرورة توفير التأهيل المناسب للمريض وإجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة والحصول على الموافقة المستنيرة قبل إجراء أي تدخل جراحي للمريض، مع كفالة حق متلقي الخدمة الطبية بالخروج من المنشأة الصحية حال سماح حالته بذلك.
ولفت الوزير، إلى أن مشروع القانون أكد ضرورة تبصير متلقي الخدمة الطبية بكافة عواقبها، والحصول على الموافقة المستنيرة المكتوبة عند إجراء التدخلات الجراحية والخروج من المنشآت الطبية بعد تحسن الحالة الصحية للمريض، وكذلك ضمان حقه في الرفض المستنير لأي إجراء طبي، بعد تبصيره.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن القانون يحدد بدوره الالتزامات الأساسية لكل من يزاول المهن الطبية داخل الدولة، على أن يؤدي كل منهم واجبات عمله بما تقتضيه المهنة من أمانة وصدق ودقة، وكذلك الارتقاء بمستوى العمل، حفاظاً على سلامة وصحة المرضى، والسعي إلى القضاء على احتمالية حدوث الأخطاء الطبية، مؤكداً مسؤولية مقدم الخدمة والمنشأة الطبية، عن تعويض الأضرار الناجمة عن الأخطاء الطبية حال وقوعها.
وأضاف الوزير، أن القانون ينص على إنشاء لجنة عليا تتبع دولة رئيس مجلس الوزراء، تحت مسمى «اللجنة العليا للمسؤولية الطبية وحماية المريض» على أن تتولى تلك اللجنة إدارة المنظومة من خلال آليات محددة، حيث يعتبر القانون تلك اللجنة بمثابة جهة الخبرة الاستشارية المتعلقة بالأخطاء الطبية، وهي معنية بالنظر في الشكاوى، وإنشاء قاعدة بيانات، وإصدار الأدلة الإرشادية للتوعية بحقوق متلقي الخدمة، بالتنسيق مع النقابات والجهات المعنية، موضحاً إمكانية التوسع في عمل اللجنة مستقبلاً بعد تقييم التجربة وقياس نتائجها.
وتابع أن القانون ينص على وضع نظام للتسوية الودية بين مزاولي المهن الطبية ومتلقي الخدمة، تتولاه لجنة خاصة برئاسة عضو جهة أو هيئة قضائية، تحت إدارة اللجنة العليا للمسؤولية الطبية، بهدف تقليل مشقة ومعاناة متلقي الخدمة المضرور أو ذويه، والإسراع من تسوية المنازعات وضمان حقوق المريض في الحصول على التعويضات وتحقيقاً للأمن الاجتماعي.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن القانون يتيح كفالة نظام التأمين الإلزامي للمنشآت الطبية ومقدمي الخدمة من مزاولي المهن الطبية، وذلك من خلال إنشاء صندوق تأمين حكومي يتولى المساهمة في التعويضات المستحقة عن الأخطاء الطبية، فضلاً عن إمكانية قيام الصندوق بالمساهمة في تغطية الأضرار الأخرى التي قد تنشأ أثناء تقديم الخدمة الطبية وليس لها صلة بالأخطاء الطبية.
وأكد، أن القانون ينص على توحيد الإطار الحاكم للمسؤولية المدنية والجنائية التي يخضع لها مزاولو المهن الطبية، بما يكفل الوضوح في هذا الشأن ويراعي صعوبات العمل في المجال الطبي، لافتاً إلى حرص القانون على منع الاعتداء على مقدمي الخدمة الصحية، وتقرير العقوبات اللازمة في حال التعدي اللفظي أو الجسدي أو إهانة مقدمي الخدمات الطبية، أو إتلاف المنشآت، مع تشديد العقوبة حال استعمال أي أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أخرى.