الكاتب الجزائري مختار العمودي يحوز على جائزة غونكور
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
بعد أكثر من ثلاثة أشهر من القراءة الجادة لـ 16 كتابًا متنافسًا، من الاختيار الأول لأكاديمية غونكور. في باريس، مُنحت أخيرًا جائزة غونكور لعام 2023، لمكافأة عمل أدبي جديد.
وتم إنشاء جائزة غونكور في عام 2022، تحت رعاية أكاديمية غونكور. وتمنح الفرصة لحوالي 600 شخص موضوعين تحت حراسة العدالة. في حوالي 40 مؤسسة سجون في فرنسا، لقراءة ومناقشة أعمال الأدب المعاصر.
منحت هذا العام، في نسختها الثانية، جائزة غونكور للكاتب من أصل جزائري مختار العمودي عن كتابه “الظروف المثالية”.
“الظروف المثالية”، رواية عن بلوغ سن الرشد، تحكي قصة إسكندر، الصبي الصغير الشغوف بالقراءة. تم وضعه في أحد مراكز المساعدة الاجتماعية منذ طفولته، وانتهى به الأمر باستقباله من قبل السيدة خديجة في كورسين بضواحي باريس.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الظروف في مستشفى كمال عدوان «مروعة»
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تقدم أغطية شتوية لمرضى «ناصر الطبي» مقتل 12 ألفاً و799 طالباً فلسطينياً منذ بدء الحربأعلنت منظمة الصحة العالمية أن فريقاً إنسانياً زار، خلال نهاية الأسبوع، مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة ووجد ظروفاً مروعة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عبر منصة «إكس»، إنه بعد محاولات متعددة، تمكنت وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة وشركاؤها من الوصول إلى المنشأة قبل يومين، وسط أعمال عدائية وانفجارات في محيط المستشفى أثناء المهمة.
وأضاف أن الفريق سلم خمسة آلاف لتر من الوقود والأغذية والأدوية، ونقل ثلاثة مرضى وستة مرافقين إلى مستشفى الشفاء الرئيسي في القطاع الفلسطيني.
يعد مستشفى كمال عدوان أحد آخر المرافق الطبية العاملة في شمال القطاع الذي مزقته الحرب، وقد حذّرت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق من هذا الشهر من أنه يقدم الحد الأدنى من الخدمات.
وقالت الوكالة إن الجهود المبذولة لتسليم الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها تعرقلت مراراً.
وحذّر تيدروس من أن الأعمال العدائية تركت المستشفى من دون موظفين متخصصين في الرعاية الجراحية ورعاية الأمومة، مضيفاً أن الهجمات أسفرت عن مزيد من الأضرار في المنشأة وإمداداتها من الأكسجين والكهرباء. وقال إن الظروف في المستشفى مروعة بكل بساطة، مضيفاً نطالب «بحماية الرعاية الصحية، ووقف هذه الجحيم! أوقفوا إطلاق النار!».