بنك الطعام يوقع مذكرة تفاهم مع الأكاديمية المصرية لصحة العظام
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
وقع بنك الطعام المصري مذكرة تفاهم مع الأكاديمية المصرية لصحة العظام يتم من خلالها إطلاق برنامج جديد بعنوان "فيتامين د" للحد من هشاشة العظام، على أن تكون مدة البرنامج عامين تبدأ من يناير 2024 وحتى ديسمبر 2025، مع إمكانية مد البرنامج عقب انتهاء المدة حسب ما يتحقق من نتائج خلال العامين تماشيا مع استراتيجية بنك الطعام القائمة على تصميم التدخلات بناءا على الادلة العلمية وقع المذكرة كل من الأستاذ محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، والدكتور ياسر الميداني رئيس الأكاديمية المصرية لصحة العظام.
يهدف المشروع الذي تم إطلاقه بموجب مذكرة التفاهم الى تقليل الإصابات المتعلقة بالعظام، واحتمالية حدوث كسور لدى كبار السن فوق سن ال50 عن المعدلات المتعارف عليها للكسور في هذه الفئة العمرية، وسيقوم بنك الطعام المصري بالتعاون مع الاكاديمية المصرية لصحة العظام بتنفيذ المشروع على كبار السن من نزلاء دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي بغرض الحد من هشاشة العظام لدي الفئة المستهدفة وتقليل مخاطر الاصابة بالكسور.
و تعليقا علي ذلك قال محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري: " أن الاستراتيجية العامة التي نعتمد عليها في بنك الطعام المصري تقوم على عدة محاور، ويأتي برنامج "فيتامين د"، ضمن أنشطة البنك المختلفة لتنفيذ محور الوقاية، أحد أهم المحاور التي تساعد على الحد من الأمراض والمخاطر الصحية، للفئات العمرية المختلفة."
وأوضح سرحان أن بنك الطعام المصري يستهدف في هذا المشروع القاهرة الكبرى ، لرفع جودة حياة كبار السن وحماية صحتهم ضد هشاشة العظام والكسور المهددة للحياة من خلال التدخلات الطبية والتغذية الصحية السليمة، مع العمل على رفع الوعي بأهمية التغذية السليمة لدى كبار السن، وضرورة الخروج والتعرض لأشعة الشمس والأنشطة الجسدية المناسبة ، معتبرا التعاون مع الأكاديمية المصرية لصحة العظام من الشراكات الاستراتيجية التي تخدم برامج بنك الطعام المصري.
يتم تنفيذ المشروع بين بنك الطعام والاكاديمية لصحة العظام من خلال قيام البنك بتسليم دور الرعاية طرود غذائية شهرية، للنزلاء مكونة من مواد غذائية تكفي احتياجاتهم من فيتامين (د) والكالسيوم بهدف الحد من هشاشة العظام وتقليل احتمالات التعرض للكسور، بالاضافة الى إرسال وصفات لكيفية طبخ هذه المواد الغذائية و وجبات غنية بالكالسيوم والمعادن التي يحتاجها كبار السن ، مثل التونة والأسماك الزيتية واللبن لرفع معدلات فيتامين "د" لديهم بنسبة 30% ومن الكالسيوم بنسبة 25 %.
وتأتي خطوة تنفيذ البرنامج بناء على احصائات رسمية لعام 2022 تؤكد أن هناك ما يقرب من 7 ملايين مواطن فوق الستين عاماً في مصر، ضمن الفئات الأكثر عرضة لكثيرمن المشاكل الصحية والاجتماعية, من ضمنها هشاشة العظام غير المكتشفة التي تعد من أكثر التحديات الصحية انتشاراً وأخطرها تأثيراً على المسنين، لذا جاءت خطوة تعاون بنك الطعام المصري مع الاكاديمية المصرية لصحة العظام، لتنفيذ البرنامج على مستوى 10 دور رعاية لخفض الاضرار الناجمة عن هشاشة العظام، التي تصيب كبار السن بدون أعراض ظاهرة في كثير من الأحيان، ويتم اكتشافها عند حدوث كسور، من الممكن ان يؤدي لإعاقة حركية تؤثر بشكل كبير على جودة حياة الشخص المصاب، وذلك فى ظل ما كشفت عنه المؤشرات بأن نسبة الوفيات في خلال عام واحد من كسر الحوض أو العمود الفقري لدى كبار السن حوالي 25% من إجمالي المصابين على مستوى العالم.
يطمح بنك الطعام المصري استكمال الخدمات الموجودة بالفعل بدور المسنين من أنشطة حركية تحت اشراف الأكاديمية المصرية لصحة العظام وخروج المسنين للإستفادة من أشعة الشمس لتحفيز تكوين الجسم لفيتامين (د). هذا بالإضافة لمساعي البنك للتعاون مع القطاع الخاص لتوفير الفحوصات والمكملات الغذائية المناسبة للفئة المستهدفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنک الطعام المصری هشاشة العظام کبار السن
إقرأ أيضاً:
ندوة استراتيجية كبار السن توصي بتطويع التكنولوجيا لتعزيز جودة حياتهم
"عمان": أوصت ندوة "تنفيذ الاستراتيجية العربية لكبار السن بين الإمكانيات والتحديات" بضرورة تحديث وتطوير التشريعات ذات الصلة بكبار السن وتعزيز وتطويع التكنولوجيا التي تسهم في تسهيل حياتهم وضمان وصول الخدمات والمعلومات لهم بسهولة ويسر، والاستفادة من التجارب العربية والدولية الرائدة في هذا المجال، والعمل على إنشاء الآليات الوطنية رفيعة المستوى لكبار السن، ووفقا لما ورد في القانون العربي الاسترشادي بما يسهم في تعزيز التنسيق والتشبيك بين كافة الجهات المعنية الحكومية وغير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ذات الصلة بكبار السن.
كما أوصت الندوة بالعمل على دعم وتطوير مقاربة الرعاية المنزلية من خلال العمل على تدريب وتأهيل مساعدي الحياة وتحديد مهامهم بما يتناسب مع ظروف عيش كبار السن، والعمل على إنشاء قاعدة بيانات وطنية لكبار السن تمهيدًا لإعداد قاعدة بيانات عربية، وتطوير القدرات الإحصائية لتطوير قواعد بيانات مدققة تسهم في رسم وتنفيذ السياسات القابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
جاء ذلك في ختام أعمال الندوة التي استضافتها سلطنة عمان ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية، وبالشراكة مع قطاع الشؤون الاجتماعية بالأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بالجامعة العربية، وصنـــدوق الأمـــم المتحـــدة للســـكان.
ودعت الندوة إلى مواصلة الجهود لتنفيذ الاستراتيجية العربية لكبار السن الصادرة عن القمة العربية وفقا للأوليات الوطنية لكل دولة، وبما يدعم جهودها لتنفيذ خطة التنمية المستدامة، والاستفادة من إمكانيات الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب لتقديم الدعم الفني اللازم لتنفيذ الاستراتيجية على المستوى الوطني من خلال التوجه بطلبات الدعم إلى إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية بالأمانة الفنية للمجلس تمهيدا لاتخاذ الإجراءات اللازمة وبالتعاون مع الشركاء من وكالات الأمم المتحدة المتخصصة وفي مقدمتهم صندوق الأمم المتحدة للسكان، وبالتعاون مع منظمة Help Age، ومؤسسات ومنظمات المجتمع المدني ذات الصلة.
وقد شهدت الندوة في يومها الثاني جلستي العمل الثالثة والرابعة، ففي جلسة العمل الأولى قدمت ورقة العمل الأولى بعنوان "الإدماج الرقمي لكبار السن ومعالجة التمييز العمري بالرقمنة"، وتناولت فيها صفية بنت محمد العميرية مديرة شؤون كبار السن بوزارة التنمية الاجتماعية أهمية الإدماج الرقمي لكبار السن من خلال الحفاظ على التواصل الاجتماعي، وتسهيل الوصول إلى الخدمات، والتعليم والتطوير، والاستقلال، وطرق تحقيق الإدماج الرقمي لهذه الفئة المتمثلة في توفير برامج تدريبية، وتبسيط التقنية، وتوفير الدعم التقني، بالإضافة إلى التشجيع وأهمية التعاون بين القطاعات الحكومية، والخاصة، والأهلية لخدمة كبار السن.
واستعرض علي بن سالم بوهارون مدير إدارة الإحصاءات السكانية والاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي في ورقة العمل الثانية بعنوان "قاعدة بيانات حول كبار السن في دول مجلس التعاون الخليجي من أجل وضع سياسات قائمة على الأدلة" الإطار العام المطوّر لدول الخليج العربية للاستراتيجية السكانية لدول مجلس الخليج العربية، والذي يتضمن محاور السكان، والصحة، والصحة الإنجابية، والتعليم والتدريب، والبيئة، والقوى العاملة، والتنمية الاجتماعية، إلى جانب الإحصاءات السكانية.
وفي جلسة العمل الثانية حول "تجارب الدول الأعضاء"، تم استعراض تجارب 4 دول، ومنها ورقة العمل الأولى "تجربة سلطنة عمان حول منظومة الحماية الاجتماعية -وتحديدا- حماية كبار السن"، وقدمها يوسف بن محمد العبري مدير دائرة الحماية الاجتماعية بصندوق الحماية الاجتماعية، وتطرقت فاطمة بنت عبد الرحمن الزرعونية أخصائية دراسات اجتماعية بوزارة تنمية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة لتجربة دولة الإمارات العربية المتحدة، وذكرت فيها السياسة الوطنـية لكبار السن، والتي تهدف إلى التركيز على التدابير الوقائية التي تضمن سلامة وحقوق الكبار في المجتمع، وتشجيع العمل المشترك لتوفير خدمات تنافســية في المجالات المختلفة، وتشكيل قنوات مبتكرة لنقـل المعرفة ومـشاركة الخبرات عبر الأجيال، إلى جانب تعـزيز البيئة الداعمة للحياة النشطة للكبار في المجتمع، كما ذكرت عدد من المبادرات لكبار السن من قبل كبار السن منها لقاء عبر الأجيال، ولقاء الأجيال والتكنولوجيا، ونحن أهلكم وغيرها.
وفي تجربة المملكة العربية السعودية تناولت ابتسام عبدالله الحميزية مديرة عامة كبار السن بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة، الاستراتيجية الفرعية لكبار السن، وأكدت أن قطاع التنمية يدعم الأفراد طوال فترة حياتهم، ولذا تعد فئة كبار السن من الفئات المهمة التي تعمل على خدمتها، مما يؤكد على أهمية تطوير استراتيجية فرعية لرعاية كبار السن تحرص على توفير الحياة الكريمة، والبيئة الإيجابية والآمنة لهم، والمقارنات المعيارية والموائمة مع الاستراتيجيات ذات المستوى الأعلى، والارتباط مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتضمنت الجلسة استعراض تجارب دول جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية، ومملكة المغرب، ودولة فلسطين، ودولة ليبيا، ومملكة الأردن، وجمهورية اليمن.