الكشف عن عدد المعمرين في موسكو
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قالت نائبة عمدة موسكو لشؤون التنمية الاجتماعية أناستاسيا راكوفا إن موسكو فيها حوالي 1000 معمر يزيد عمرهم عن مئة عام، والعديد منهم بصحة بدنية جيدة.
وفي مقابلة مع وكالة "نوفوستي" قالت نائبة عمدة موسكو للتنمية الاجتماعية، أناستاسيا راكوفا إن العاصمة الروسية هي موطن لحوالي ألف شخص تزيد أعمارهم عن 100 عام، ويعيش الكثير منهم حياة نشطة للغاية.
وأضافت: "تتمتع موسكو بمستوى جيد من متوسط العمر المتوقع، لقد تراجعنا قليلا بسبب وباء"كوفيد"، لكننا نعوّض ذلك الآن بوتيرة نمو سريعة في هذا المجال.
إقرأ المزيد روسيا.. "مشروع العمر الطويل" للبحث في أسباب الشيخوخة الناجحةواليوم متوسط العمر المتوقع لدينا هو 78.2 سنة. وآمل أن نصل في الأعوام المقبلة إلى المستوى المطلوب".
وحسب راكوفا، لدى موسكو كل الفرص لزيادة متوسط العمر المتوقع لمواطنيها إلى 80 عاما. وأشارت إلى أن العديد من المعمرين في العاصمة يشاركون في مشروع "العمر الطويل لسكان موسكو" ولا يهملون النشاط البدني.
وسبق لوسائل الإعلام أن أفادت بأن فحص الدم للأشخاص المعمرين ساعد فريقا دوليا من العلماء على كشف أسرار ارتفاع متوسط العمر المتوقع، فاتضح أن المعمرين لديهم مستويات أقل بكثير من الجلوكوز والكرياتينين وحمض البوليك في الدم. على سبيل المثال، فإن نسبة السكر لديهم لا يتجاوز 6.5 مليمول/ لتر، ونسبة الكرياتينين لديهم لا يتجاوز 125 ميكرومول/ لتر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المجتمع الروسي موسكو العمر المتوقع
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» تكشف صحة حديث «إِذَا دَخَلْتُمْ عَلَى الْمَرِيضِ فَنَفِّسُوا لَهُ فِي أَجَلِهِ»
أجابت دار الإفتاء المصرية على حقيقة حديث «إِذَا دَخَلْتُمْ عَلَى الْمَرِيضِ فَنَفِّسُوا لَهُ فِي أَجَلِهِ، فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَرُدُّ شَيْئًا، وَهُوَ يُطَيِّبُ نَفْسَ الْمَرِيضِ» وهل هو صحيح أم لا وحكمه، قائلة إن الحديث ضعيف إلا أنَّ معناه صحيح؛ والعمل به سنة نبوية.
استحباب تطييب خاطر المريض والدعاء له عند زيارتهوأضافت الإفتاء عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، أن المراد منه أنه يُسن للمسلم إذا دخل على مريضٍ لعيادته أن يدعو الله تعالى له بما يُخفف عنه حزنه، ويُفرِّج عنه كربه فيما يتعلق بمرضه وأجله؛ كالدعاء له بطول العمر، وذهاب المرض ونحو ذلك؛ كأن يقول له: «لا بأس طهورٌ إن شاء الله»، أو «سيشفيك اللَّه ويعافيك»، أو «يُطَوِّلُ الله عمرك»، وما أشبه ذلك، مضيفة أنه لا شك أنَّ مراعاة مشاعر المريض وملاطفته وإفساح الأمل له بطول العمر والتماثل للشفاء قيمة إنسانية حضارية، وفيه إدخال السرور والفرح على نفس المريض، وتطييب قلبه، وجبر خاطره، وتقوية عزيمته، ونشاط روحه ممَّا يساعد على شفائه.
الدعاء للمريضوتابعت أن الدعاء للمريض فرع زيارته، وهو في الأصل مأمور به على كلِّ حالٍ؛ قال تعالى: «ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً» [الأعراف: 55]، وقال سبحانه: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ» [غافر: 60]، ومن الأدعية التي يمكن ترديدها للمريض «اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وبصفاتك العلا وبرحمتك التي وسعت كلّ شيء، أن تمنّ علينا بالشفاء العاجل، وألّا تدع فينا جرحًا إلّا داويته، ولا ألمًا إلا سكنته، ولا مرضًا إلا شفيته، وألبسنا ثوب الصحة والعافية عاجلًا غير آجل، وشافِنا وعافِنا واعف عنا، واشملنا بعطفك ومغفرتك، وتولّنا برحمتك يا أرحم الراحمين».