شولتس ينتقد تفجر خلافات داخل ائتلافه الحاكم في ألمانيا
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
برلين ـ ( دب أ) – عبر المستشار الألماني أولاف شولتس عن عدم رضاه للخلافات الدائرة داخل الائتلاف الحاكم في البلاد، بما في ذلك تكرار مشاحنات التى أثرت على المشهد العام. وقال شولتس في مؤتمر صحفي شامل في برلين اليوم الجمعة قبل العطلة الصيفية للبرلمان إنه يفضل أن يعود وزراؤه إلى العمل وهم مستعدون للتصدي للمشروعات “بصخب أقل، ونتائج أكثر”.
واشتبك الائتلاف الثلاثي بزعامة شولتس والذى يضم حزبه الديمقراطي الاشتراكي، وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر المؤيد لحرية السوق، مرارا وتكرارا بشأن السياسات، وكان أبرزها الجهود الطموحة التي تلزم باعتماد أنظمة تدفئة منزلية صديقة أكثر للبيئة. لكن شولتس دلل أيضا اليوم الجمعة على أن الخلافات العامة المنتهية، قد تمت تسويتها بحلول وسط معقولة. وأشار إلى مسودة معدلة لقانون التدفئة، الذي رحل المهل الزمنية لملاك المنازل لتحويل أنظمة التدفئة الخاصة بمنازلهم.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
7 مليارات تفجر الصراع بين المرتزقة في عدن
ووفق مصادر إعلامية فقد رفع المرتزق احمد بن مبارك الغطاء على فساد أعضاء مرتزقة مايسمى المجلس الرئاسي لأول مرة وذلك في اطار الصراع القائم بينهم.
وأفادت المصادر بأن تسريب وثائق استيلاء أعضاء الرئاسي على 7 مليارات ريال شهرياً جاء بتوجيه بن مبارك..
مشيرة إلى أنه تم ارسالها لقناة بلقيس المملوكة لتوكل كرمان أبرز داعمي بن مبارك.
واوضحت المصادر بأن الوثيقة جزء من سلسلة وثائق تدين أعضاء مرتزقة مايسمى الرئاسي بالفساد وتكشف حجم نهب كل عضو منهم للمخصصات أكانت محلية أو من المانحين والداعمين الاقليمين.
وبحسب المصادر فإن عملية نشر الوثائق ستتم تدريجياً خصوصاً اذا ما شعر بن مبارك باتفاق الأعضاء على ازاحته.
وجاء كشف الـ7 مليارات ريال لأعضاء الرئاسي عقب ساعات على ظهور لبن مبارك لأول مرة منذ بدء الصراع داخل حكومته وسط ضغوط لاقالته قبل شهرين.
وتوعد بن مبارك باسقاط مساعي ازاحته عن رئاسة الحكومة. وتصريحات بن مبارك الجديدة جاءت عقب ساعات على عودة الخائن رشاد العليمي إلى عدن واتفاقه مع الوزراء المقاطعين لبن مبارك على ازاحته كاشفاً توافق داخل الرئاسي ومداولات لتسمية البديل.
وتأتي هذه التسريبات والفضائح لحجم نهب المال العام لحفنة من المرتزقة في الوقت الذي تشهده فيه المناطق الواقعة تحت الاحتلال اسواء الحالات من انعدام الخدمات وتدهور أسعار الصرف .