إنتاج المصافي في سلطنة عمان يرتفع 6.6% بنهاية نوفمبر
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
صادرات غاز البترول المسال تصعد إلى 449.2 ألف برميل وبنسبة 103.8%
ارتفع إجمالي منتجات المصافي بنسبة 6.6% بنهاية شهر نوفمبر 2023م مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2022م، حيث ارتفع إنتاج وقود السيارات العادي (91) بـ16.3% بنهاية نوفمبر الماضي لترتفع مبيعاته بـ11.7%، وقادت منتجات غاز البترول المسال والباراكسيلين والبنزين إلى ارتفاع في الصادرات مسجلة ارتفاعا نسبته 103.
وأشارت الإحصاءات إلى أن إنتاج وقود السيارات (91) بلغ بنهاية نوفمبر الماضي نحو 14.7 مليون برميل، فيما بلغت مبيعاته 13.3 مليون برميل، في حين انخفض إنتاج وقود سيارات (95) إلى 10.6 مليون برميل وبنسبة 20.7% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وتراجعت مبيعاته بنسبة 4% إلى 11.08 مليون برميل.
وارتفع إنتاج الديزل بنهاية نوفمبر الماضي إلى 31.1 مليون برميل وبنسبة 5.9%، وبلغت مبيعاته 13.1 مليون برميل، وصعد إنتاج وقود الطائرات إلى 9.29 مليون برميل وبنسبة 32%، كما ارتفعت مبيعاته إلى 4.04 مليون برميل وبنسبة 42.8%، وحقق إنتاج غاز البترول المسال ارتفاعا بنسبة 20.9% ليبلغ 7.4 مليون برميل، بنهاية نوفمبر الماضي، مقارنة بـ6.1 مليون برميل تم تسجيلها خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وفي قطاع البتروكيماويات، ارتفع إنتاج البنزين إلى 133.1 ألف طن متري وبنسبة 78.7%، وصعد إنتاج الباراكسيلين إلى 465.1 ألف طن متري، فيما تراجع إنتاج البولي بروبلين بنسبة 2.1% إلى 222.9 ألف طن متري.
وبلغت صادرات سلطنة عُمان من وقود السيارات (91) 1.22 مليون برميل حتى نهاية نوفمبر الماضي، وبلغت الصادرات من وقود (95) 580.4 ألف برميل بانخفاض نسبته 79.1% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022م، فيما ارتفعت الصادرات من الديزل إلى 17.8 مليون برميل وبنسبة 16.7%، وصعدت الصادرات من وقود الطائرات إلى 5.2 مليون برميل وبنسبة 25%، وارتفعت صادرات سلطنة عمان من غاز البترول المسال إلى 449.2 ألف برميل وبنسبة 103.8% حتى نهاية نوفمبر 2023م.
وارتفعت صادرات البنزين إلى 139.5 ألف طن متري بنهاية نوفمبر 2023م وبنسبة 95.9% مقارنة الفترة ذاتها من العام السابق، وصعدت صادرات الباراكسيلين إلى 466.8 ألف طن متري وبنسبة 214.7%، ومن البولي بروبلين إلى 206.9 ألف طن متري وبنسبة 7%.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بنهایة نوفمبر الماضی غاز البترول المسال ألف طن متری إنتاج وقود بنسبة 2
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع 2.3% خلال الأسبوع والأوقية تكسر حاجز الـ3 آلاف دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدى الارتفاع المستمر في أسعار الذهب إلى تجاوز أسعار المعدن النفيس حاجز 3000 دولار للأونصة للمرة الأولى ليسجل ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي، حيث دفع عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي المستثمرين إلى الإقبال على هذا الذهب كملاذ آمن، بالإضافة إلى تزايد التوقعات بخفض الفائدة الأمريكية.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.6% ليسجل أعلى مستوى تاريخي عند 3005 دولارات للأونصة بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 2912 دولارا للأونصة لينهي الأسبوع عند المستوى 2984 دولارا للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
بالرغم من اغلاق الذهب تداولات الأسبوع تحت المستوى 3000 دولار إلا أنه استطاع أن يسجل قمة تاريخية جديدة أعلى هذا الأسبوع، الأمر الذي ينذر بالمزيد من الصعود وإمكانية تحقيق السعر لاختراق هذا المستوى قريباً.
ارتفع سعر الذهب الذي يعتبر ملاذًا آمنًا للاستثمار في أوقات التضخم أو التقلبات الاقتصادية بنسبة 14% تقريباً حتى الآن هذا العام، مدفوعًا جزئيًا بالمخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعمليات البيع الأخيرة في أسواق الأسهم.
منذ بداية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسببت السياسات التجارية في عدم يقين كبير في الأسواق العالمية، حيث أثارت رسومه الجمركية ردود فعل انتقامية سريعة من الصين وكندا.
ومع تراجع أسواق الأسهم والمخاطر السياسية غير المتوقعة، بدأنا نشهد عودة المستثمرين الغربيين إلى الذهب مما قد يدفعه إلى مستويات أعلى بكثير.
المستثمرين يعتبرون الذهب حالياً بمثابة بوليصة تأمين ومصدر للسيولة في ظل ظروف السوق الصعبة، حيث تؤجج الرسوم الجمركية مخاوف التضخم والتوترات التجارية، مما يدفع المستثمرين إلى التوجه إلى الذهب كملاذ آمن للتحوط.