أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في بيان رسمي اليوم الاثنين موقفه من التحركات الإخيرة بشأن السلام في اليمن وما جاء في اعلان الامم المتحدة حول التوافق على خارطة طريق للحل. 

 المجلس رحب ''بالجهود المبذولة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان الرامية الى ايقاف الحرب في اليمن''.

مقابل هذا الترحيب شدد الإنتقالي المدعوم من الإمارات على ''ضرورة وجود عملية سياسية لحل قضية شعب الجنوب من خلال تضمين القضية في المسار التفاوضي التي سترعاه الأمم المتحدة''.

وجاء في نص البيان:

بلاغ صادر عن المجلس الانتقالي الجنوبي حول بيان المبعوث الدولي بشأن خارطة الطريق..

‏يرحب المجلس الانتقالي الجنوبي بالجهود المبذولة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان الرامية الى ايقاف الحرب في اليمن.

‏كما تابع المجلس الانتقالي الجنوبي البيان الصادر عن المبعوث الدولي بشأن خارطة الطريق، وإذ يرحب المجلس الانتقالي بأي جهود سلام بعد ان يتم استكمال المشاورات مع جميع الأطراف الفاعلة لضمان تحقيق عملية سياسية شاملة وناجحة.‏فانه يؤكد على ضرورة وجود عملية سياسية لحل قضية شعب الجنوب من خلال تضمين القضية في المسار التفاوضي التي سترعاه الأمم المتحدة.

‏المجلس الانتقالي الجنوبي

‏الاثنين، ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٣م

‏العاصمة عدن

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: المجلس الانتقالی الجنوبی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

من هم مرشحو جائزة نوبل للسلام؟.. الأونروا بين المتنافسين

قال عدد من الخبراء إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، ومحكمة العدل الدولية، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، يتصدرون قائمة المرشّحين لجائزة نوبل للسلام لهذا العام، الذي تهيمن عليه حروب غزة وأوكرانيا.

تبرز المصادر نفسها،  أن "اللجنة النرويجية لجائزة نوبل، قد تفاجئ العالم، خلال إعلانها المقرر في 11 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بإمكانية عدم منح الجائزة على الإطلاق".

وفي السياق ذاته، يعتبر المراهنون أن المعارض الروسي الراحل، أليكسي نافالني، الذي توفّي في سجن بالقطب الشمالي في 16 شباط/ فبراير الماضي، هو المرشح الأوفر حظًا لنيل الجائزة هذا العام. ومع ذلك، لا يمكن أن يتحقق ذلك فعليًا، لأن الجائزة لا تُمنح لشخص بعد وفاته.

كذلك، يُعتبر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، من بين المرشحين، لكن فوزه يبدو غير مرجّح لأنه يقود دولة في حالة حرب.

ومع استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتصاعد على كامل قطاع غزة المحاصر، والصراع المستمر في أوكرانيا الذي دخل عامه الثالث، وسفك الدماء في السودان الذي أسفر عن نزوح أكثر من عشرة ملايين شخص، قد تركز لجنة جائزة نوبل على الجهات الإنسانية الفاعلة التي تساهم في تخفيف معاناة المدنيين.

ويمكن أن يكون هذا التركيز على المنظمات التي تسعى لتقديم المساعدة الإنسانية والدعم للمتضررين من هذه النزاعات في سياق قرار منح جائزة السلام هذا العام.


إلى ذلك، أوضح مدير معهد أبحاث السلام في أوسلو، هنريك أوردال، أن "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قد تكون من بين المرشحين المفضلين لنيل جائزة نوبل للسلام. وتقوم الوكالة بأعمال بالغة الأهمية لصالح المدنيين الفلسطينيين الذين يعانون من تداعيات الحرب في غزة."

وأوضح أوردال أن "فوز أونروا بالجائزة سوف يكون مثار جدل بسبب الاتهامات التي وجهتها إسرائيل إلى بعض موظفيها بالمشاركة في عملية "طوفان الأقصى" التي وقعت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".

ونتيجة لهذه المزاعم، قامت عدّة دول غربية، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة، بتجميد مساهماتها المالية للوكالة، قبل أن تعلن العديد منها استئناف التمويل لاحقًا.

وأكدت أونروا أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتفكيك الوكالة، التي تأسست عام 1949 بعد قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي، حيث تقدم الوكالة مساعدات إنسانية لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، والأردن، وسوريا، ولبنان.

وقد ترغب اللجنة السرية لاختيار الفائز، المكوّنة من خمسة أعضاء والمعينة من قبل البرلمان النرويجي، في التركيز على أهمية تعزيز النظام الدولي الذي تأسّس بعد الحرب العالمية الثانية، وكذلك على دور الأمم المتحدة في دعم هذا النظام.


ووفقًا للمؤرخ، أسل سفين، وهو المتخصص في جائزة نوبل للسلام، قد يعني ذلك منح الجائزة للأمين العام أنطونيو غوتيريس، بمفرده أو بالتعاون مع محكمة العدل الدولية.

 وأوضح سفين، في حديثه لوكالة "رويترز"، أن "غوتيريس يُعتبر الرمز الأبرز للأمم المتحدة"، مشيرًا إلى أن "أهم واجبات محكمة العدل الدولية هي ضمان تطبيق القانون الدولي الإنساني على مستوى العالم".

كما تندد المحكمة بالغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، وتحث دولة الاحتلال الإسرائيلي على ضمان عدم ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة خلال دعوى قيد النظر، والتي يصفها الاحتلال الإسرائيلي، بأنها "لا أساس لها". ومع ذلك، قد تختار اللجنة أيضًا عدم منح الجائزة لأحد، وهو ما حدث في 19 مناسبة سابقة، كان آخرها في عام 1972.

مقالات مشابهة

  • بدر بن حمد: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو الطريق الوحيد للسلام في المنطقة
  • دعوتنا لقيادة مليشيا الدعم السريع أن تستعجل لقبول خارطة الطريق
  • البعثة الأممية تُرحب بإعلان مؤسسة النفط رفع القوة القاهرة عن إنتاج النفط 
  • قيادي بارز في الانتقالي يعلن استقالته ويتهم قيادته بالخيانة!
  • البعثة الأممية ترحب بإعلان مؤسسة النفط رفع حالة القوة القاهرة عن إنتاج النفط
  • من هم مرشحو جائزة نوبل للسلام؟.. الأونروا بين المتنافسين
  • فضيحة مدوية في حفل المجلس الانتقالي الجنوبي في شيكاغو
  • الإنتقالي يلوح بإتخاذ قرارات مصيرية لفرض الانفصال بالقوة
  • مدرب مانشستر يونايتد يعلن موقفه من الرحيل ويكشف سر تراجع مستوي الفريق
  • مجلس الأمن يعقد جلسات إحاطة حول التوتر في الشرق الأوسط خلال أكتوبر الجاري