ينظم البيت المحمدي لدراسات التصوف وعلوم التراث ثاني فاعليات احتفاله بالذكرى السادسة والعشرين لانتقال الإمام الأزهري الرائد الشيخ محمد زكي إبراهيم مؤسس العشيرة المحمدية، يوم الجمعة المقبل الموافق ١٦ جمادى الآخرة الموافق ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٣م،  عقب صلاة الجمعة.

 

وتأتي الاحتفالية ضمن الأنشطة العلمية للبيت المحمدي في إحياء ذكرى أعلام وشيوخ الصوفية، والتطرق لمأثرهم وعلومهم التي تفضلوا بها على سائر تلاميذهم ومريديهم وأثروا بها العالم الإسلامي، وذلك في فرع البيت المحمدي بمسجد المدينة في البوابة الرابعة بحدائق الأهرام.

 

 

المحاضرون بالفاعلية

 

وتأتي الفاعلية تحت عنوان: "الإمام الرائد محمد زكي إبراهيم عطاءٌ متجددٌ"، وذلك بحضور مجموعة من السادة العلماء الفضائل: فضيلة الأستاذ الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بكلية الشريعة والقانون- جامعة الأزهر، خادم البيت المحمدي، وفضيلة الأستاذ الدكتور صابر أحمد طه، العميد الأسبق لكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، والمشرف على المجالس المحمدية بفرع البيت المحمدي بحدائق الأهرام، وفضيلة الأستاذ الدكتور فتحي حجازي، الأستاذ بكلية اللغة العربية- جامعة الأزهر، ومعهم  فضيلة الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف.

 

الشيخ محمد زكي ابراهيم

 

ومولانا محمد زكي الدين ابراهيم هو الإمام المجدد، شيخ الطريقة المحمدية الشاذلية ورائد العشيرة المحمدي، وقد عمل فضيلته على تنقية التصوف من أي شوائب وإظهار التصوف الإسلامي في أبهى صورة، ومن أشهر ما قال:

 

“ليس التصوف رقص الراقصين ولا طبل وزمر وتصاخب وتهييج.. ولا هو الذكر بلألفاظ ساذجة محرفات,و لا صعق وتشنيج

ولا مواكب رايات ملونة فيها لما يغضب الديان تروي.. ولا هو العمة الكبرى, ولا سبح حول الرقاب ولا جمع مفاليج

إن التصوف (فقه الدين) قاطبة والفقه بالدين توثيق وتخريج.. هو الكتاب وما جاء النبي به وكل شيء سوى هذا فمحجوج.

إن التصوف سر الله يمنحه من قد أحب وحب الله تتويج.. وإنما الحب أخلاق ومعرفة ذكر وفكر وترويح وتأريج

إن التصوف: تحقيق الخلافة في أرض الإله وإلا فهو تهريج”.

 

البيت المحمدي

 

والجدير بالذكر أن البيت المحمدي للتصوف هو مؤسسة تختص بالمجال الدعوي للتصوف الصحيح المأخوذ عن النبي صلي الله عليه وسلم الصحيح وهي مؤسسة خيرية تقوم بالعديد من الانشطة الخيرية مثل تحفيظ القران الكريم وتدريس مواد الازهر الشريف وتقديم مساعدات خيرية لجميع المحتاجين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: احتفاله ذكرى الإمام زكي إبراهيم البیت المحمدی محمد زکی

إقرأ أيضاً:

قصة هجرة إبراهيم عليه السلام ومعجزة ماء زمزم

استعرضت قناة المحور قصة هاجر ونبي الله إبراهيم عليه السلام مع زوجته سارة من العراق متجهين إلى فلسطين، بعد أن قابله قومه الوثنيون بالصد عن سبيل الله تعالى والتكذيب، وهددوه بحرقه بالنار. بعد أن استقر في مدينة الخليل، اضطر للهجرة إلى مصر بسبب الحاجة للطعام. وعندما وصل إلى مصر.

و كانت زوجته سارة من أجمل نساء الأرض، مما أثار طمع فرعون مصر، فحاول أن يظلمها دعَت سارة الله تعالى أن يصرف عنها كيد فرعون. 

فكان كلما اقترب منها أصابه صرع شديد، فيطلب منها أن تدعو الله له ليذهب عنه ما هو فيه. تكررت هذه الحادثة عدة مرات، حتى علم فرعون أن سارة محفوظة بحفظ الله، فأطلقها وأعطاها جارية لها تُدعى هاجر.

عندما عادت سارة إلى إبراهيم عليه السلام، وهبت له هاجر. واستمر زواج إبراهيم من سارة لمدة عشرين عامًا دون أن يرزق منها بأولاد، فكانت سارة ترغب في أن يكون له ولد. فدخل إبراهيم عليه السلام على هاجر، فحملت بهاجر، وبعد فترة ولدت له إسماعيل عليه السلام.

معجزة ماء زمزم

انتقل إبراهيم عليه السلام مع زوجته هاجر وابنه إسماعيل إلى مكة المكرمة، حيث كانت صحراء قاحلة لا ماء فيها ولا شجر. ترك إبراهيم عليه السلام زوجته وطفله في تلك الأرض الجرداء ومضى في طريقه. سألت هاجر إبراهيم: "يا إبراهيم إلى أين تذهب وتتركنا في هذا الوادي الذي لا أنيس فيه؟"، فلم يُجبها، ثم كررت السؤال عدة مرات، فكان يجيبها فقط: "نعم، هذا أمر الله". عندئذ قالت هاجر: "إذن لا يضيعنا الله"، وتركها إبراهيم عليه السلام تواصل حياتها مع طفلها.

نفد الماء واشتد الجوع والعطش على هاجر وابنها إسماعيل، فبدأت تبحث عن الماء بين جبال مكة. وعندما بلغت حافة اليأس، سمعت صوتًا، فاستبشرت خيرًا، وإذا بجبرائيل عليه السلام يظهر ويضرب الأرض برجله، فانفجرت منها عين ماء عظيمة. كان ذلك ماء زمزم، الذي أصبح معجزة من معجزات الله تعالى. شربت هاجر وابنها إسماعيل حتى ارتووا، وظلت عين زمزم مياهاً عذبة تتدفق.

 حفر زمزم

مرت سنوات طويلة حتى جاء يوم كان فيه عبد المطلب، جدّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم، نائمًا عند الكعبة، فسمع في منامه صوتًا يأمره بحفر زمزم. فأخبر قريشًا بذلك، فطلبوا منه أن يعود للنوم ليحلم مرة أخرى إن كان الأمر من الله. وعندما تكرر المنام، ذهب عبد المطلب مع ابنه الحارث، وبدأ في البحث عن مكان بئر زمزم وفق الأوصاف التي رآها في منامه.

اكتشف عبد المطلب الموقع بين وثنين من أوثان قريش، وعندما بدأ في الحفر تدفّق الماء بغزارة، وكان هذا الماء هو ماء زمزم. وعثر على أسياف ودروع ذهبية دفنتها قبيلة جُرهم قبل أن تُطرد من مكة. حاولت قريش أن تطالب بنصيب من هذا الكنز، لكن عبد المطلب رفض ذلك، وأشار إلى أنهم سيقترعون لتحديد نصيب كل منهم. ومن خلال الاقتراع، كان نصيب الكعبة المشرفة الذهبَ الذي اكتشفه عبد المطلب.

مقالات مشابهة

  • في رحاب نبي الله إبراهيم (ع)
  • لوكاكو يحتفل بذكرى مرور 15 عاما على ظهوره الأول مع منتخب بلجيكا
  • الأمانة العامة لمجلس السيادة تنعي الأستاذة سمية إبراهيم عبدالرحمن
  • قصة هجرة إبراهيم عليه السلام ومعجزة ماء زمزم
  • قراءة تفكيكية في كتاب “التصوف والسياسة في السودان” للدكتور عبد الجليل عبد الله صالح
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس بلغاريا بذكرى يوم التحرير
  • ديمبيلي يهدد انتقال محمد صلاح لباريس سان جيرمان
  • كيفية الاشتراك في برنامج الحقيبة مع محمد المحمدي على قناة اليمن
  • بالفيديو.. الدكتور علي جمعة: الكون بأسره على هيئة كرة أعلاها العرش
  • فتاة تسأل: طالما ربنا بيحبنا ليه خلق الجنة والنار؟.. الدكتور علي جمعة يجيب