أطلق ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، تطبيق تنمية الذي أنشأته وزارة الداخلية ليكونَ الواجهة الرقمية للمجالسِ البلديةِ، وحلقة وصل بين المجتمع العُماني والمجالس البلدية في المحافظات، وتعزيز التواصل والشفافية والثقة بين الأفراد والمؤسسات مما يؤدي إلى تحقيقِ التنميةِ المستدامةِ وتحسين العمل البلدي.

 
يُعدُّ التطبيق نقلة نوعية في العمل البلدي وتماشيًا مع التحول الرقمي في العمل البلدي وتنفيذًا لرؤية عُمان 2040، ويأتي لخدمة العمل البلدي بالمحافظات والولايات حيث سيقوم بخدمةِ الأعضاءِ المجلس البلدي وكذلك المواطنين بمختلف شرائحهم.
يقوم التطبيق في نسخته الأولى بعقدِ اجتماعاتِ المجلسِ البلدي مباشرة، وبإمكانِ مُستخدمي هذا التطبيق من المحافظين أو أعضاء المجلس البلدي التواصل مرئيًّا مع المواطنين، وتمت إتاحته للجمهورِ للتعرفِ على التطبيقِ وإبداءِ الآراء حول الخدمات المقدمة عبْرَه.جاء ذلك خلال أعمال ندوة المجالس البلدية 2023م، التي نظمتها وزارة الداخلية.
حيث تمثلت الرؤية الثاقبة للسُّلطان هيثم بن طارق، للإدارة المحليَّة بأن تقوم على أساس اللامركزية حيث أولى اهتمامًا بتفعيلِ دَوْرِ المجالسِ البلديةِ وتطويرِ تشريعاتها المنظمة لها. وأكد في خطابه، في افتتاحِ مجلسِ عُمان على أنَّ دَوْر المجالس البلدية لا يقتصر على الشأن البلدي – المحلي – فحسب بل أُسندت إليها اختصاصات وأدوار عديدة، موجِّهًا أعضاء هذهِ المجالسِ لاستغلال ما أتيح لهم من مُمكنات للعملِ بطُرقٍ مبتكرةٍ، وفكرٍ متقدمٍ تنعكس آثاره الإيجابية على سعادة المواطنين ورفاهتيهم.
يُمثل إطلاق تطبيق "تنمية" إحدى الأدوات التي تُعين على وصولِ الأفكارِ والمقترحاتِ والرؤى، وفهم المتلقي والمستفيد والمواطن ولتكونَ جزءًا من تطويرِ المنظومةِ الشاملةِ لتنميةِ المحافظات. 
تأتي هذه الندوة في إطار الاهتمام السَّامي فيما يتعلق باللامركزية وإعطاء المجالس البلدية دَوْرها الحقيقي في التنميةِ، وهناك الكثير من الصلاحياتِ المختلفةِ التي أُعطيت للمجالسِ البلديةِ والتي في إطارها يمكن السعى لتفعيلِها وجعلِها لبنةَ بناء في جميعِ محافظاتِ سلطنةِ عُمان، تضمنت أعمال الندوة إقامة 4 جلسات، تُقدَّم خلالها 6 أوراق عمل تستهدف تطوير عمل المجالس البلدية وتستهدف أطروحات المختصين في هذا الجانبِ الخدمي، إلى جانبِ الاستماعِ إلى رؤى أعضاءِ المجالسِ ومقترحاتهم الرامية إلى رقيِّ وتجويد العمل، إضافةً إلى تبادلِ الآراء والأفكار المتعلقة بسيرِ عملِ هذهِ المجالس والنهوض بها، لما من شأنهِ تحقيق الصالح العام وتقديم الخدمة بسهولةٍ ويسرٍ.
وتسعى النَّدوة إلى تعريفِ أعضاءِ المجالسِ البلدية بالأدوارِ التنمويةِ والمجتمعيةِ المنوطة بهم وفق التعديلات التي أُدخلت على قانون المجالس البلدية لتوعيةِ أعضاءِ المجالس البلدية بالجوانبِ التي تساعدهم على تحقيقِ الأهدافِ المتوخاة في سبيل تطوير المحافظات وتنميتها. كما تسعى الندوة إلى تبيان أهمية تكامل الأدوار بين المحافظين، وأعضاء المجالس البلدية وفرصة لتبادلِ الخبراتِ ووضع الرؤى المستقبلية لتنمية المحافظات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المجالس البلدیة العمل البلدی

إقرأ أيضاً:

وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تواصل مساهمتها في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 في تنمية رأس المال البشري

المناطق_واس

حققت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية خلال عام 2024 تقدمًا ملموسًا في دعم سوق العمل وتعزيز مشاركة الكفاءات الوطنية، ضمن جهودها الرامية إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية رأس المال البشري وتطوير بيئة العمل.

وانخفض معدل البطالة بين السعوديين إلى (7%)، محققًا بذلك إنجازًا مبكرًا مقارنة بالمستهدف المرحلي للرؤية، فيما شهدت مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل ارتفاعًا إلى (36%)، وبلغت نسبة تمثيل النساء في المناصب الإدارية المتوسطة والعليا (43.8%)، نتيجةً لجهود الوزارة في تمكين المرأة وتهيئة بيئة عمل مرنة وجاذبة عبر العديد من البرامج والمبادرات الداعمة.

أخبار قد تهمك “الموارد البشرية”: مخالفة 15 مكتب استقدام في الربع الأول لعام 2025م 24 أبريل 2025 - 10:51 صباحًا بدء تطبيق قرار رفع نسب التوطين لأربع مهن صحية في القطاع الخاص 17 أبريل 2025 - 12:40 مساءً

وسجّل عدد السعوديين العاملين في القطاع الخاص نموًا ملحوظًا، مرتفعًا من (1.7) مليون في عام 2020 إلى (2.4) مليون في عام 2024، وأسهمت برامج منظومة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في توظيف أكثر من (437) ألف مواطن ومواطنة خلال عام 2024 في مختلف القطاعات الاقتصادية، بما يعكس قوة مخرجات منظومة التدريب والتأهيل، وأصدرت الوزارة بالتعاون مع الجهات الإشرافية العديد من القرارات الداعمة لتوطين القطاعات الإستراتيجية المختلفة.

وفي جانب تطوير القدرات الوطنية، وفرت الوزارة أكثر من (1.3) مليون فرصة تدريبية عبر الحملة الوطنية “وعد”، التي تستهدف تأهيل الكفاءات الوطنية للمهارات المستقبلية، وبلغ إجمالي الإنفاق على برامج التدريب والتمكين والإرشاد أكثر من (7.5) مليارات ريال خلال العام؛ دعمًا لتمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز مشاركتها الاقتصادية.

وعلى صعيد تحسين بيئة العمل، سجلت الوزارة أكثر من (9) ملايين عقد عمل موثق رقميًا، مع تجاوز نسبة التوثيق (80%) من إجمالي العقود، وأسهمت هذه الجهود في خفض النزاعات العمالية بنسبة (30%) منذ بدء تطبيق التوثيق الإلكتروني، بما يعزز استقرار بيئة العمل، ويرفع مستويات الامتثال والشفافية في سوق العمل.

يُذكر أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مستمرة في تنفيذ البرامج والمبادرات الهادفة إلى تنمية رأس المال البشري الوطني وتحفيز بيئة العمل، بما يواكب تطلعات ومستهدفات رؤية المملكة 2030، ويعزز مساهمة الكفاءات الوطنية في بناء اقتصاد أكثر تنوعًا واستدامة.

مقالات مشابهة

  • محافظ الفيوم: تعزيز التعاون مع جهاز تنمية المشروعات لتوفير فرص العمل
  • «الاعتماد الخليجي» يفتتح فرعه الأول في سلطنة عُمان لتعزيز منظومة البنية الأساسية للجودة
  • وزير الخارجية ونظيره الإيراني يستعرضان مستجدات المحادثات التي ترعاها سلطنة عمان
  • بدء استقبال طلبات الترشح إلى المجالس البلدية والاختيارية في قضاء صور
  • التعليم العالي تطلق ملتقى قادة الاتحادات الطلابية لتعزيز مهارات الشباب الجامعي
  • بدر بن حمد يستعرض مع وزير الخارجية البريطاني سبل تنمية مجالات التعاون
  • وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تواصل مساهمتها في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 في تنمية رأس المال البشري
  • خطوات عملية لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين سلطنة عمان وروسيا
  • “الموارد البشرية” تواصل تعزيز تنمية رأس المال البشري وتمكين الفئات الاجتماعية
  • أدوبي تطلق تطبيق Firefly الجديد وتحدث نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي