أصل حكاية شجرة الكريسماس.. أيقونة الإحتفال برأس السنة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أيام قليلة ويهل علينا العام الجديد 2024 والذي يحمل معه العديد من الآمال، إذ تتعدد مظاهر الاحتفال برأس السنة من دولة لأخرى وفقًا للطقوس الخاصة بها، ولكن تبقى شجرة الكريسماس هي أيقونة الاحتفال بهذا اليوم.
مظاهر الإحتفال بـ"ليلة رأس السنة" في دول العالم عروس البحر المتوسط تتزين لاستقبال راس السنة
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي حكاية شجرة الكريسماس في سطور:
تاريخ الاحتفال بشجرة الكريسماس
يرجع الاحتفال بشجرة الكريسماس إلى القرن العاشر في إنجلترا، وهى مرتبطة بطقوس خاصة بخصوبة الأرض، حسب ما وصفها أحد الرحالة العرب.
وكان أول ظهور لشجرة الميلاد عام 1509م
ومع مرور الوقت انتشرت العادة في أوروبا، خصوصًا في القرن الـ 15 في منطقة الألزاس في فرنسا، حين اعتبرت الشجرة تذكيرًا بـ "شجرة الحياة" الوارد ذكرها في سفر التكوين، ورمزًا للحياة والنور، لذا جاءت عادة تزينها بالأنوار.
نشأة شجرة الكريسماس
وتقول بعض الروايات أن نشأة شجرة الكريسماس تعود إلى القرون الوسطى بألمانيا ذو الغابات الصنوبرية دائمة الخضرة، إذ جرت العادة لدى بعض القبائل الوثنية التي تعبد الإله "ثور" إله الغابات والرعد أن تزين الأشجار، ثم تقوم إحدى القبائل المشاركة بالاحتفال بتقديم ضحية بشرية من أبنائها.
ويرجع تحويلها للاحتفال بعيد المسيح إلى القديس "بونيفاسيوس" عندما أرسل مبشرًا إلى ألمانيا، فوجدهم يقيمون احتفالهم تحت إحدى الأشجار، وقد ربطوا ابن أحد الأمراء وهموا بذبحه كضحية لإلههم "ثور"، فهاجمهم وأنقذ ابن الأمير من أيديهم، ثم قام بقطع تلك الشجرة ونقلها إلى أحد المنازل ومن ثم قام بتزيينها، وأُلغيت منها بعض العادات كوضع فأس، وأضيف إليها وضع النجمة رمزًا إلى نجمة بيت لحم
ومن ذلك التوقيت جرت العادة على اتخاذها رمزًا لاحتفالهم لعيد الميلاد، وانتقلت هذه العادة بعد ذلك من ألمانيا إلى فرنسا وإنجلترا ثم أمريكا، حتى انتشرت بكل دول العالم.
ويستمر وضع أشجار عيد الميلاد في منازل مسيحيون العالم حتى قدوم عيد الغطاس، ومنها أصبحت هذه الشجرة رمزًا متبعًا منذ آلاف القرون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شجرة الكريسماس الكريسماس العام الجديد 2024 شجرة الکریسماس
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة (167) من كلية الضباط الإحتياط
إحتفلت القوات المسلحة بتخريج الدفعة (167) من كلية الضباط الإحتياط بعد إنتهاء فترة دراستهم بالكلية لينضموا إلى صفوف القوات المسلحة كضباط مقاتلين يحملون أمانة الدفاع عن الوطن وصون مقدساته والذى يأتى تزامنًا مع إحتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى (43) لتحرير سيناء.
بدأت مراسم الإحتفال بعرض المهارات الرياضية وفنون الدفاع عن النفس والقتال المتلاحم والتى عكست الكفاءة القتالية وقوة التحمل العالية التى إكتسبها الطلبة طوال فترة دراستهم بالكلية،
تلى ذلك عرض المهارات الفنية بإستخدام السلاح أظهر مدى التوافق الذهنى والإنضباط العسكرى الراقى.
وإختتمت العروض بالعرض العسكرى بمشاركة مجموعات من طلبة الكلية يتقدمهم حملة الأعلام وعزفت الموسيقات العسكرية سلام الشهيد.
وأعلن كبير معلمى كلية الضباط الإحتياط نتيجة التخرج، أعقبها إعلان قرار التعيين ومنح الأنواط لأوائل الخريجين، وعلى هامش الإحتفال تم عرض فيلمًا تسجيليًا عن نقيب شهيد / ابراهيم السيد عواد أحد أبطال القوات المسلحة المشاركين فى حرب أكتوبر المجيدة والذى أطلق إسمه على الدفعة (167) ضباط إحتياط.
وألقى اللواء أح بهاء السيد عبدالرحيم مدير كلية الضباط الإحتياط كلمة أشار خلالها إلى الإهتمام الكبير الذى توليه القيادة العامة للقوات المسلحة بتوفير كافة الإمكانات العلمية والثقافية لإعداد أجيال جديدة من الخريجين المؤهلين وفقًا لمنظومة علمية ومعايير دقيقة ليكونوا خير نموذج للشباب المصرى القادر على حماية الوطن وصون مقدساته.
حضر فعاليات الإحتفال اللواء أ ح أسامة نجا مساعد وزير الدفاع وعدد من قادة القوات المسلحة وعدد من قدامى مديرى كلية الضباط الإحتياط وأسر الخريجين.