ليلة عيد ميلاد حزين في بيت لحم مع تواصل القصف الاسرائيلي
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
يقضي المواطنين في بيت لحم في الضفة الغربية ليلة عيد ميلاد حزينة في ظل استمرار القصف الاسرائيلي منذ أكثر من شهرين، خاصة مع استشهاد سبعون شخصا على الأقل في غارة على مخيم المغازي للاجئين ، حسب بيان لحركة حماس.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد ندفع ثمنا باهظا جدا للحرب، لكن ليس أمامنا خيار سوى مواصلة القتال.
وأكد في رسالته بمناسبة عيد الميلاد الموجهة إلى المسيحيين في جميع أنحاء العالم نحن نواجه وحوشا، معتبرا أن هذه معركة ليست فقط لإسرائيل ضد هؤلاء الهمج بل معركة الحضارة ضد الهمجية أيضا.
وقال البابا فرنسيس خلال قداس عيد الميلاد في روما قلبنا هذا المساء في بيت لحم، منددا بمنطق الحرب الخاسر.
وما زال الوضع الإنساني في غزة كارثيا، فمعظم المستشفيات هناك خارج الخدمة، وفي الأسابيع الستة المقبلة، يواجه جميع السكان خطر مستوى عال من انعدام الأمن الغذائي مما قد يؤدي إلى مجاعة، كما تقول الأمم المتحدة.
وصرح رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن تدمير النظام الصحي في غزة هو مأساة.
وأعلن الجيش الأردني مساء الأحد أن طائراته أسقطت مساعدات لنحو 800 شخص لجأوا إلى كنيسة القديس فرفوري في شمال قطاع غزة
ومن جهاة اخري، وافق مجلس الأمن يوم الجمعه الماضية على مبادرة مخففة لزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، لكنها لم تصل إلى حد الدعوة لوقف إطلاق النار، بعد ساعات من إشارة إسرائيل، إلى أنها توسع هجومها البري في القطاع الفلسطيني.
واختارت الولايات المتحدة، وهي الحليف الرئيس لإسرائيل والتي هددت باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار مجلس الأمن على مدى أيام من المناقشات، الامتناع عن التصويت، بعد تغيير صياغة تتعلق بالأعمال العدائية، ومراقبة المساعدات، وهي الخطوة التي سمحت بمواصلة التصويت.
ولم يخفف القرار من رقابة إسرائيل على جميع المساعدات، التي يتم تسليمها إلى غزة. وتراقب إسرائيل وصول المساعدات المحدودة إلى غزة عبر معبر رفح من مصر، ومعبر كرم أبو سالم، الذي تسيطر عليه إسرائيل.
ودعا قرار مجلس الأمن الذي تم تبنيه إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح على الفور بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن، ودون عوائق وواسع النطاق وتهيئة الظروف، لوقف مستدام للأعمال العدائية. وكانت المسودة الأولى تدعو إلى وقف عاجل ومستدام للأعمال العدائية للسماح بوصول المساعدات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيت لحم القصف الإسرائيلى حماس غزة
إقرأ أيضاً:
عبدالمنعم سعيد: أمريكا تعتبر إسرائيل حليف استراتيجي كبير لها
قال عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، إن الولايات المتحدة ستظل علاقتها قوية مع إسرائيل، وستصوت بجانبها في مجلس الأمن أي ما كانت مرات التصويت، وهناك موقف أو اثنين نادرين حدث فيهما امتناع عن التصويت، أحدهما في وقت الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في آخر أسابيع ولايته، حيث صوتت أمريكا حينها بالامتناع عن التصويت في مجلس الأمن.
وأضاف خلال لقاء ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الولايات المتحدة تعتبر إسرائيل جزء عضوي منها، وحليف استراتيجي كبير، معتقدا بأنه لن يكون قادرا على تنفيذ دونالد ترامب تعهداته بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط وإحلال السلام في المنطقة.
وتابع: «هذا القرار ليس في يد ترامب، ولكن في يد من يمتلكون صواريخ يطلقونها، وعند الذين يردون على الصواريخ»، لافتا أن أجزاء كثيرة من الأسلحة الأمريكية بها تصنيع إسرائيلي، وهي ترى أن تل أبيب حليف استراتيجي ربما يأتي فقط بعد المملكة المتحدة.