معارك ضارية والجيش يقول إن خسائره لا ترقى لتصريحات الدعم السريع
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن معارك ضارية والجيش يقول إن خسائره لا ترقى لتصريحات الدعم السريع، الخرطوم 14 يوليو 2023 تصاعدت حدة المعارك في الخرطوم الجمعة، لكن أكثرها ضراوة وقعت في الخرطوم بحري التي قال الدعم السريع إنه كبد فيها .،بحسب ما نشر سودان تربيون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات معارك ضارية و الجيش يقول إن خسائره لا ترقى لتصريحات الدعم السريع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الخرطوم 14 يوليو 2023- تصاعدت حدة المعارك في الخرطوم الجمعة، لكن أكثرها ضراوة وقعت في الخرطوم بحري التي قال الدعم السريع إنه كبد فيها الجيش خسائر فادحة بينما أعترف الأخير بالخسائر لكنه شدد على أنها لم تصل لما تبثه قوات الدعم السريع من تضخيم. وشارفت الحرب بين الجيش وقوات الدّعم السريع دخول شهرها الرابع، في ظل فشل مساع دولية وإقليمية في اثناء الطرفين على وقف فوري للقتال وتسهيل ايصال المساعدات الإنسانية، حيث يصر الجانبين على تحقيق نصر كاسح على الاخر. وخلفت المعارك الحربية التي اندلعت في الخامس عشر من أبريل الماضي اوضاعاً انسانية سيئة حيث انعدمت مياه الشرب وانقطعت الكهرباء عن أجزاء واسعة من العاصمة الخرطوم كما خرجت عديد من المستشفيات عن العمل، وأجبرت ما يزيد عن الثلاث ملايين سوداني على النزوح واللجوء. ونقلت مصادر عسكرية تحدثت لـ”سودان تربيون” أن قوة كبيرة من الجيش تحركت فجر الجمعة من معسكر “حطاب” شمال بحري واخرى قادمة من أمدرمان عبرت جسر الحلفايا بغرض التقدم نحو مقر سلاح الإشارة وصولاً الى القيادة العامة للجيش شرقي العاصمة الخرطوم. وأشارت الى أن المتحرك وقع في كمينين نصبته قوات الدّعم السريع، الأول في منطقة “الدروشاب” ما أدى لتشتيت القوة وفقدانها لعدد كبير من الاليات وأسر وقتل العشرات من الجنود والضباط حيث استخدمت الدعم السريع الاسلحة الثقيلة. وبحسب …
معارك ضارية والجيش يقول إن خسائره لا ترقى لتصريحات الدعم السريع سودان تربيون.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الخرطوم
إقرأ أيضاً:
السودان يطلب من الولايات المتحدة الضغط على الإمارات بشأن الدعم السريع
طالب السودان الولايات المتحدة بالضغط على الإمارات "لوقف شحنات السلاح" التي تصل إلى قوات الدعم السريع، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه أن يوقف الحرب الدائرة في البلاد.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي يوم أمس الخميس، طلب مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث، من الولايات المتحدة أن "تصنف مليشيا الدعم السريع ممجموعة إرهابية، وأن تضغط على الإمارات لوقف شحنات السلاح"، مشيرا إلى أن ذلك "من شأنه أن يوقف الحرب.
وعبر الحارث عن تقدير السودان "للجهود التي بذلتها الولايات المتحدة الأمريكية في مجال الإغاثة والبحث عن حل لوقف الحرب وارتباطها الايجابي مع السودان".
وأشار إلى أن "جملة ما خصصته أمريكا للإغاثة الإنسانية فاقت أكثر من بليون دولار"، مشيرا إلى أن "وزارة الخارجية الأمريكية واصلت بشكل منتظم إداناتها لفظائع وجرائم مليشيا الدعم السريع"، وأن أمريكا "طلبت من المليشيا رفع الحصار عن مدينة الفاشر".
ولفت إلى "المساعي التي بُذلت في الكونغرس لتجريم الدعم السريع ووقف تصدير السلاح إلى الإمارات، فضلا عن ارتباط وكالة العون الأمريكية والمبعوث الأمريكي مع حكومة السودان والزيارات التي قاموا بها".
ويتهم الجيش السوداني الإمارات بالتورط في تغذية الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ويتهم الإمارات بتوفير الإمداد العسكري لقوات الدعم السريع عن طريق دول تشاد وإفريقيا الوسطى، وقدمت السلطات السودانية ملفا إلى مجلس الأمن يحتوي على ما قالت إنها أدلة تثبت تورط أبوظبي في دعم قوات الدعم السريع.
وكان سجال كلامي قد وقع يوم 18 يونيو بين مندوب الإمارات في الأمم المتحدة محمد أبو شهاب، ونظيره السوداني الحارث إدريس، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، خصص لبحث الوضع في السودان اتهم فيه المندوب السوداني الإمارات بدعم ميلشيات الدعم السريع بالسلاح قائلا إن بلاده "تملك أدلة على ذلك".
وعلق مستشار الرئيس الإماراتي أنور قرقاش نافيا تلك الاتهامات، قائلا: "في الوقت الذي تسعى فيه الإمارات إلى تخفيف معاناة الأشقاء السودانيين يصر أحد أطراف الصراع على خلق خلافات جانبية وتفادي المفاوضات وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية"
وأضاف مستشار الرئيس الإماراتي "اهتمامنا ينصب على وقف الحرب والعودة للمسار السياسي.. اهتمامهم يشدد على تشويه موقفنا عوضا عن وقف الحرب".
وقد انزلق السودان إلى صراع في منتصف أبريل 2023 عندما اندلع التوتر بين جيشها والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم وامتد إلى دارفور وغيرها من المناطق. وأجبر أكثر من 13 مليون شخص على الفرار من منازلهم.