صربيا: اندلاع أعمال الشغب والاحتجاجات ورئيسة الوزراء تشكر الاستخبارات الروسية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا " إن محاولات الغرب الجماعي لإثارة الوضع السياسي المتوتر بالفعل في صربيا، باستخدام قواعد اللعبة التي أثبتت جدواها للتحريض على الانقلابات على طراز الميدان، واضحة وشفافة تمامًا ".
وأضافت أن "رد الفعل الوحيد الممكن هو الالتزام بنص وروح دستور البلاد واحترام خيار الشعب الصربي الذي صوت لصالح المصالح الوطنية لبلاده ".
الرئيس الصربي: توجهات المعارضة برعاية غربية
ومن جانبه أكد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، في خطاب طارئ للأمة " إن محاولة اقتحام مبنى بلدية بلغراد من قبل أنصار المعارضة الموالية للغرب كانت بدافع من قوى خارجية وكانت تهدف إلى تقويض سيادة الدولة الواقعة في منطقة البلقان ".
وفي وقت سابق، اليوم، أعلن الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، إصابة شرطيين بجروح خطيرة واعتقال أكثر من 35 متظاهرا خلال أعمال الشغب أمام مبنى البرلمان في العاصمة بلغراد.
مضيفا أن " الاحتجاجات والتصريحات الاستفزازية للمعارضة لن تؤدي إلى أي نتائج لأن السلطة تنتقل من يد إلى أخرى [في البلاد] فقط من خلال الانتخابات ".
مؤكدا علي "لدينا شرطيان مصابان بجروح خطيرة والعديد من المصابين بجروح طفيفة، لقد رُشقوا بالحجارة التي يمكن أن تقتل شخصا حقا ".
رئيسة الوزراء تشكر الاستخبارات الروسيةو شكرت رئيسة وزراء صربيا، آنا برنابيتش، أجهزة الاستخبارات الروسية على المعلومات التي قدمتها حول أعمال الشغب التي جرت في صربيا.
وقالت برنابيتش في تصريحات نقلتها قناة "بينك" المحلية: "ليس بوسعي سوى توجيه الشكر (للاستخبارات الروسية)، ربما لن يلقى هذا استحسان الغرب، لكني أشعر حقا وخاصة الليلة بأنه من المهم النهوض للدفاع عن صربيا وتوجيه الشكر للأشخاص في أجهزة الاستخبارات الروسية الذين جمعوا كل تلك المعلومات وشاركوها معنا ومع الآخرين ".
وفي وقت سابق نفذ أنصار تكتل المعارضة "صربيا ضد العنف" الذين رفضوا نتائج الانتخابات التي جرت في 17 ديسمبر الجاري، أعمال شغب وحاولوا اقتحام عددا من المباني الحكومية في بلغراد، وقاموا بتحطيم زجاج مبنى البرلمان ورميه بالحجارة، ما حدا بالشرطة الصربية إلى التدخل لتفريق المتظاهرين أمام مبنى البرلمان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ماريا زاخاروفا صربيا الغرب الرئيس الصربي منطقة البلقان
إقرأ أيضاً:
القانونية النيابية:استجواب الوزراء والمسؤولين “رهن الإتفاقات السياسية”
آخر تحديث: 31 دجنبر 2024 - 5:32 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو اللجنة القانونية النائب محمد عنوز ، الثلاثاء ، ان قضية اجراء استجوابات الوزراء والمسؤولين لازالت رهن الاتفاقات السياسية.وقال عنوز في تصريح صحفي،إن “هناك عددا من طلبات الاستجواب موجودة لدى رئاسة البرلمان منها قد تم سحبها ومنها لازالت في درج الرئاسة ، الا ان تفعيلها يخضع للاتفاقات السياسية ” .واضاف انه ” من غير الممكن ان نؤكد حصول او تحديد موعد لاجراء الاستجواب خلال الفصل التشريعي المقبل سواء استجواب وزراء او مسؤولين و ربما قد تتم ام لا لذات السبب ” .وكان مصدر نيابي، كشف في تصريح صحفي تابعته / المعلومة /، عن تقديم ثمانية طلبات لاستجواب وزراء ورؤساء هيئات مستقلة، خلال الفصل التشريعي المقبل للبرلمان، وفيما بين أن بعضها حصل على موافقة رئاسة البرلمان.