أقامت سفارة جمهورية تركيا في القاهرة، فعالية بمناسبة الذكرى المئوية للجمهورية التركية والذكرى السنوية الـ 500 لتأسيس وزارة الخارجية بتكريم وتسليط الضوء على 12 شخصية تاريخية ‏ تمثل الثقافة ‏المصرية التركية المشتركة، في حضور سفير باكستان ساجد بلال، وعدد من طلاب المركز الثقافي التركي “يونس أمرة”.

وأشاد السفير صالح موطلو شن، سفير تركيا بالقاهرة، بالعلاقات الثنائية المصرية التركية، مشيرا إلى أن هناك روابط مشتركة بين الشعبين على مدار التاريخ وهو ما يبني عليه الأجيال في المستقبل، لافتا إلى أن إحياء دور الشخصيات التاريخية يأتي تقديرا لدورهم.

وشملت الشخصيات التاريخية شاعر الاستقلال، محمد عاكف إرسوي (1873-1936)، سعيد حليم باشا (1863-1921)‏، الصدر الأعظم ووزير الخارجية- حفيد محمد على باشا، عباس حليم باشا (1866-1934)‏، غازي أحمد مختار باشا (1839-1919)‏أول مفوض سام في مصر، الأميرة قدرية (1888-1955)‏ ابنة السلطان حسين، بطلة الكفاح الوطني وصديقة أتاتورك، الأميرة نسلي شاه سلطان (1921-2012)‏،الأميرة العثمانية وزوجة الوصي على آخر ملوك مصر فؤاد، زينب كامل هانم (1826 – 1886) وزوجها يوسف كامل باشا (1808 – 1876)‏، ابنة محمد على باشا وزوجة الصدر الأعظم العثماني يوسف كامل باشا، محمود مختار باشا (1867-1935) وزوجته الأميرة نعمة الله ‏، الأميرة أمينة إلهامي (1858-1931)‏ والدة آخر الخديوي عباس حلمي، مصطفى فاضل باشا (1830-1875)‏ ابن إبراهيم باشا وزير التربية والتعليم والمالية والعدل، شكرجي حافظ جميل بك (1867-1928)‏، أستاذ الموسيقى التركية الكلاسيكية الذي قام بتدريس الموسيقى التركية في مصر، المشير فؤاد باشا، ابن رفعت حسن باشا من إنجركوي الذي عين واليا على السودان عام 1839. ولد عام 1835 وتوفي في إسطنبول عام ‏‏1931 عن عمر يناهز 96 عامًا. يُطلق عليه لقب ديلي «المجنون» بسبب شجاعته غير العادية.‏

وخلال الحفل تم تقديم عرض للشخصيات التاريخية بهدف تعريف الأجيال القادمة بالتاريخ المشترك ‏بين مصر وتركيا، الذي يمتد إلى 1000 عام، والذي يمثل روابط قوية وهوية مشتركة للشعبين، كما تم عرض لوحات هؤلاء الشخصيات التي رسمها الرسام المصري بولاقي محمد عبدالجليل‎ ‎.‎

d56cbf82-1aee-40c2-a632-a0f42c6f4e4b da1ed192-9c73-4c9d-bb4f-8d59414e653a 4d56c7dc-9f30-4b64-8aaf-c139791f8902 d72f9e70-0d47-499d-87ae-1f28542c4d2a 3dcc988f-bf1a-4383-8f02-5913d825a9bc bececf8c-865a-4c01-890b-bb652b32e66a 6e85f4ef-f269-4d8d-ab2b-4dc63fdfdb6f

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخارجيه مصر القاهره وزارة الخارجية تركيا المركز الثقافي سفارة وزير الخارجية

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العباسة بجازان

أدخل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية مسجد العباسة في محافظة أبو عريش بمنطقة جازان، الذي يُعد أحد أقدم المساجد في المنطقة وضمن أبرز المباني التراثية فيها، إذ يعمل المشروع على تجديد المسجد وفق طرازه المعماري الفريد باستخدام مواد البناء الطبيعية والمحافظة على قبابه الثلاث التي تميز عمارته.

وسيطور مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد العباسة الذي يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1262هـ، بنفس مواد البناء الطبيعية الأصلية المستخدمة في بنائه، وسيحافظ المشروع على شكل المسجد الذي يتميز بقبابه الثلاث التي تميز عمارته، وعلى تفاصيله الداخلية المتمثلة في المحراب الذي تعلوه لوحة منقوشة بها آيات قرآنية ومدوّن عليها تاريخ بناء المسجد، كما يتميز المسجد بعمارته الحجرية التي تمثل امتدادًا للبيئة المحيطة، واستخدم طوب الآجرّ في تشكيل خصائص بنائه.

وسيحقق المشروع تعزيز أصالة بناء المسجد الذي ستصل مساحته بعد تطويره إلى نحو 435.38م2، وتتسع طاقته الاستيعابية لـ165 مصليا، وحمايته مع تقدم الزمن.

ويأتي مسجد العباسة – ” https://goo.gl/maps/JmgwHnxVKmoGZZwA6 ” – ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، ‏‎بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.

اقرأ أيضاًالمجتمع“البيئة”: وفرة في إنتاج العنب المحلي تتجاوز (122) ألف طن سنويًا واكتفاء ذاتي يصل إلى (66%)

يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع سفير تركيا
  • محمد نجاتي: محمد رمضان «مش رقم واحد»
  • ناقد رياضى: رونالدو يحقق رقما قياسيا غير مسبوق على مدار التاريخ .. وميسي يلاحقه كالعادة
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُجدد مسجد الحوزة بعسير
  • الليرة التركية تنهار.. حاجز 40 للدولار يُكسر لأول مرة في التاريخ!
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد بني حرام بالمدينة المنورة
  • معركة بدر.. مدرسة محمد في صناعة التاريخ المكمل للكون
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العباسة بجازان
  • قائمة هدافي الدوري على مدار التاريخ من لاعبي الجيل الحالي
  • انطلاقة قوية لمسلسل الأميرة ظل حيطة وأحداث تشويقية بأولى حلقاته